انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/347

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(( فضل الدال من باب الدال ) (دود) لم تتلفع بفضل منزرها * دعد ولم تغدد عد بالعلب ٣٤٧ أى ليست دعد هذه ممن تشتمل بثوبها وتشرب اللبن بالعلبة كنساء الاعراب الشقيات ولكنها من نشأ في نعمة وكسى أحسن كسوة - دنباوند) أهمله الجوهرى والجماعة وهو (بالضم) وسكون النونين وفتح الواو (جبل بكرمان) مشهور ( والعامة تقول دماوند) (دنباوند) بفتح الدال والميم ( وجبل) آخر شاهق بنواحي الرى غرب اليه ) أمير المؤمنين (عثمان) رضى الله عنه ( أبا الحنكة) بضم فكون المعاناة النير نج) بكسر النون وهو من أنواع السحر ( الدودة م ج دو در ديدان) و دودان والتصغيرد و بد وقياسه دويدة قال ابن (داد) برى قاله الجوهرى وهو وهم منه وقياسه دويد كما صغرته العرب لانه جنس بمنزلة تمر وقع جمع تمرة وقعة فكما تقول في تصغيرهما غير وقيح | كذلك تقول في تصغير دود دو بدو قد (داد الطعام بداردودا شكاف يخاف خوفا ( و أداد بد بدا دادة ودود) تدويدا وديد) نديدا و في بعض النسخ ديد بالكسر مبني اللمفعول ( صارفيه الدود) فهو مدود كله بمعنى اذا وقع فيه السوس وفي الحديث ان المؤذنين لا يزادون أى لا يا كاهم الدود ( ودودان بالضم واد وضبطه البكرى بالفتح (و) دودات (بن أسد بن خزيمة ( أبو قبيلة ) من أسد - وأبوداود بالضم شاعر من بني اياد) * قلت ان أراد به جويرية بن الحجاح فهو تكراروان أراد غيره فلا أدرى والذى ذكره الاميرد واد بن أبي دواد شاعر وقال الحافظ ابن حجر ولا أدرى ابن من هو من هذه الثلاثة أى المذكورين فيما بعد فلينظر (والدواد) کرمان هكذا ضبط في نسختنا و الصواب كغراب صغار الدود أو ) هو (الخضف) بفتح وسكون ( يخرج من الانسان) قبل و به کنی أبو د واد الايادي كذا فى اللسان (و) الدواد (الرجل السريع) لعله تشبيه الصغار الدود (و القاضى أحمد بن أبي دواد) كغراب (م) معروف وهو القاضي الايادي الجهمى وابناه جرير وقد ذكره الامير وله رواية وأبو الوليد محمد له ذكرو من ولد الاخير مكرم بن مسعود - ابن حماد بن عبد الغفار بن سعادة بن مقبل بن عبد الحميد بن أحمد بن أبي الوليد محمد بن أحمد بن أبي دواد الا يادى يكنى أبا الغنائم الأبهرى انتهى قاله الحافظ ( وأبو داوديزيد الراسبيى ) هكذا في النسخ والصواب الرواسي كما في التبصير وهو يزيد بن معاوية شاعر فارس ( وجويرية بن الحاج الأيادى من قدماء الشعراء (وعدى بن الرفاع) العاملي من فحول الشعراء في دولة بني أمية (شعراء و ) أبو بكر ( محمد بن على بن أبي دواد الايادي (محدث) فقيه ثقة عن زكريا بن يحيى الساجي وعنه الدارقطني و أما على بن دواد الناجي أبو المتوكل صاحب أبي سعيد الخدري فقيل فيه على بن دواد أيضا ( وداود) اسم أعجمي لا يهمز ) وهو اسم النبي صلى الله عليه وعلى نبينا وسلم ( والدوداة الجلبة عن الفراء ( والارجوحة) وقيل هى صوت الارجوحة والجمع دوادى وقال الاصمعي الدوادی آثار أراجع الصبيات واحد تم ادوداة وقال * كأنني فوق دوداة تقلبنى * (ورود) الرجل (لعب بها أى بالدوداة ( ودويد ابن زید) مصغرا من الجاهلية (عاش أربعمائة سنة وخمسين سنة وأدرك الاسلام) مسنا (وهو لا يعقل وارتجز محتضر ا بقوله اليوم يبنى لدويد بيته ) يعنى القبر (لو كان للدهر بلى أبليته ) أى لكثرة ما عاش ( أو كان قرنى واحدا كفيته * القرن بالكسر يا رب نهب صالح حويته ورب غيل حسن لوينه * ومعصم مخضب ثنيته النديد و دوید بن طارق محدث) روى عنه على بن عاصم ود و يد جد أبي بكر محمد بن سهل بن عسكر البخاري محدث فصل الذال المعجمة مع الدال المهملة (ذرود كدرهم) أهمله الجماعة وقال ياقوت هو (جبل) كذا في المعجم (الذود السوق (درود) (زاد) والطرد والدفع) تقول ذدته عن كذا وذاده عن الشئ ذودا ( كالزياد) بالكسر وفي حديث الحوض لبدادن رجال عن حوضى أى لي طردت والتذويد مثله وهو ذائد (من قوم (دود وذوّاد وزادة) الاخير كفادة قال شيخنا هو مستدرك لانه التزم في الخطبة | أن لا يذكر مثله وجعل ذلك من قواعده * قلت وقد جاء في الحديث وأما اخواننا بنو أمية فقادة زادة قبل أراد انهم يذودون - عن الحرم (و) الذود ( ثلاثة أبعرة الى التسعة وقيل الى (العشرة) قال أبو منصور ونحو ذلك حفظته عن العرب وهو قول الاصمعي | ( أو ) من ثلاث الى خمس عشرة) وهو قول ابن شميل وقال أبو الجراح كذلك قال والناس يقولون إلى العشر (أو ) الى (عشرين) وفو يوذلك (أو) ما بين الثلاث الى الثلاثين أو ما بين الثنتين والتسع وأشهر الاقوال من ذلك هو القول الأول وهو الذي صدر به الجوهرى وصاحب الكفاية ونقله ابن الانبارى عن أبي العباس واقتصر عليه الفارابي وقال في البارع الذود ( مؤنث ولا يكون - الأمن الاناث) دون الذكور وفي الحديث ليس فيمادون خمس ذود من الابل صدقة قال أبو عبيد د و الحديث عام لان من ملاك خمسة من الابل وجبت فيها الزكاة ذكورا كانت أواناثا قال ابن سيده الذود مؤنث وتصغيره بغير هاء على غير قياس تو هموا انه المصدر (وهو واحد و جمع) كالفلك قاله بعض اللغويين (أو جمع لا واحد له من لفظه كالنعم وقد جزم به الأكثر ( أو واحد) و ( ج أذواد) أنشد ابن الاعرابي وما أبقت الايام ٣ مالمال عندنا * سوى حدم أزواد محذفة النسل وقالوائلاث أذواد وثلاث ذود فأضافوا اليه جميع ألفاظ أدنى العدد جعلوه بدلا من اذواد قال الحطيئة ثلاثة أنفس وثلاث ذود * اقدجار الزمان على عيالي ونظيره ثلاثة رحلة جعلوه بدلا من أرحال قال ابن سيده هذا كله قول سيب و به ولد نظائر وقد قالواثلاث ذود يعنون ثلاث أنيق ) وقولهم ) قوله مالمال أصله من المال فخفف بحذف النون وله نظائر كثيرة