٣٣٦ فصل الحاء من باب الدال ) (خصد) وعن ابن الاعرابي يقال لطين البحر حرمد وقال أبو عبيد الحرمدة الحمأة وعين محر مدة بكسر الميم كثيرة الحمأة) يعنى عين الماء نقله | (المستدرك ) الصاغاني ومما يستدرك عليه الحرمدة بالكسر الغرين وهو التفن في أسفل الحوض وقال الأزهرى الحرمدة في الامر اللجاج - (الخزد) (حسد) والمحلفيه (الحزد) أهمله الجوهرى والازهرى والصاغاني وقال ابن سيده هي لغة فى الحصد) كذا في المحكم (حسده الذى وعليه وشاهد الاول قول شمر بن الحرث الضبي يصف الجن أتوا ناري فقلت منون أنتم * فقالوا الجن قلت عمو اظلاما فقلت الى الطعام فقال منهم * زعيم نحسد الانس الطعاما ( يحسده) بالكسر نقله الاخفش عن البعض ( ويحسده) بالضم هو المشهور (حدا) بالتحريك وجوز صاحب المصباح سكون - السين والأول أكثر (وحسودا) كفعود (وحسادة) بالفتح (وحسده) تحسيدا اذا تمنى ان تتحول اليه) وفى نسخة عنه نعمته وفضيلته أو يسلبهما) هو قال وترى اللبيب محمد الم يحترم * شتم الرجال وعرضه مشتوم وفي الصحاح الحسد أن تتمنى زوال نعمة المحسود اليك وفى النهاية الحسد أن يرى الرجل لاخيه نعمة فيتمنى ان تزول عنه وتكون له دونه والغبط أن يتمنى ان يكون له مثلها ولا يتمنى زوالها عنه وقال الأزهرى الغبط ضرب من الحمد وهو أخف منه ألا ترى ان النبي - صلى الله عليه وسلم لما مثل هل يضر الغبط فقال نعم كما يضر الخبط وأصل الحسد القشر كما قاله ابن الاعرابي وفي شرح الشفاء الشهاب أقبح الحمد تمنى زوال نعمة لغيره لا تحصل له وفى الاساس الحسد نمنى زوال نعمة المحسود وحسده على نعمة الله وكل ذى نعمة محسود والحد يأكل الجسد والمحسدة مفسدة ( وهو حاسد من) قوم (حسد و حساد وحدة) مثل حامل وحملة (و حسودمن) قوم (حد) بضمتين والانثى بغيرها، (و) قال ابن سيده وحكى اللحياني عن العرب (حدنى الله ان كنت أحسدك) وهذا غريب قال وهذا كما يقولون نفسها الله على ان كنت أنفسها عليك وهو كلام شنيع لان الله عز وجل يجل عن ذلك والذي يتجه هذا عليه أنه (المستدرك ) أراد (أى عاقبني الله ( على الحسد ) أو جازانى عليه كما قال ومكروا مكر الله (وتحاسد واحد بعضهم بعضا * ومما يستدرك (حشد) عليه الحسدل بالمكسر القراد و اللام زائدة حكاه الازهرى عن ابن الاعرابي وصحبته فأحسدته أي وجدته حادا (حشد) القوم ( بحشد) هم بالكسر ( ويحشد) هم بالضم (جمع و) حشد الزرع نبت كله و حشد القوم حفوا بالحاء المهملة وبالخاء المعجمة في التعاون أو ) وفى بعض النسخ أى والأول أكثر (دعواف أجابوا مسرعين) هذا فعل يستعمل في الجميع وقلما يقال للواحد حشد (أو) حشد القوم يحشدون بالك مرحشدا (اجتمعو الأمر واحد كا حشد وا) وكذلك حشد واعليه ) واحتشد و او تحاشد وا) وفي حديث - سورة الاخلاص احشدوا فاني سأقرأ عليكم ثلث القرآن أى اجتمعوا واحتشد القوم لفلان اذا أردت أنهم تجمعواله وتأهبوا (و) حشدت ( الناقة) تحشد حشودا (حفلت اللبن في ضرعها و) منه (الحشود) كصبور ( ناقة سريعة جمع اللبن ) في ضرعها | والتي لا تخلف فرعا واحدا أن تحمل) نقلهما الصاغاني (والخند) بفتح فسكون ( وبحرك) وهذه عن ابن دريد (الجماعة) يحتشدون وفي حديث عثمان انى أخاف حشده و عند فلان حشد من الناس أى جماعة (و) الحشد ككتف من لا يدع عند نفسه شيأ من الجهد والنصرة والمال كالمحتشد) والحاشد و جمعه حشد قال أبو كبير الهدنى سجراء نفسى غير جمع الشابة * حشد اولا هلك المفارش عزل (و) الحشاد ( كسحاب الارض تسيل من أدنى مطر) وكذلك زهاد و سحاح ونزلة قاله ابن السكيت وقال النضر الحشاد من المسائل - اذا كانت أرض صلبة سريعة السيل وكثرت شعابها فى الرحبة وحشد بعضها بعضا ( أو ) الحشاد ( أن لا تسيل الاعن ديمة ) أى مطر كثير كما في الصحاح وهذا يخالف ماذكره ابن سیده و غیره فانه قال حشاد تسيل من أدنى مطر كما عرفت (وواد حشد ككتف كذلك وهو الذي يسيله القلميل الهين من الماء (وعين حشد لا ينقطع ماؤها قال ابن سيده و قبل انماهى حند قال وهو الصحيح * قلت وقد تقدم قريبا ( والحاشد من لا يفتر حلب الناقة والقيام بذلك قال الازهرى المعروف في حلب الابل حاشك بالكاف لا حاشد بالدال وسيأتي ذكره في موضعه الا أن أبا عبيد قال حشد القوم وحشكو المعنى واحد تجمع بين الدال والكاف في هذا المعنى (و) الحاشد العذق الكثير الحمل و حاشد (حى) من همدان يذكر مع بكيل ومعظمهم في اليمن (و) حشاد ( كمكان واد) عن الصاغاني ورجل (المستدرك) محشود) محفود (مطاع) في قومه (يخفون لخدمته ) و يجتمعون اليه وقد جاء ذكره في حديث أم معبد م * ومما يستدرك عليه الحشد و لفظ الحديث محفود جمع حاشد جاء ذكره في حديث وفد مذحج وفي حديث الحجاج أمن أهل المحاشد و المخاطب أى مواضع الحشد والخطب وقيل هما جمع محشود كما في اللسان الحشد والخطب على غير قياس كالمشابه والملامح ويقال جاء فلان حافلا حاشد او محتفلا محتشد ا أى مستعدا متأهبا و رجل محشود عنده حشد من الناس ويقال للرجل اذ انزل بقوم فأكرموه وأحسن وا ضيافته قد حشد وا وقال الفراء حشد واله وحف الواله (حصد) اذا اختلطواله وبالغوا في الطافه واكرامه ومن المجازيت في ليلة تحشد على الهموم كذا في الاساس (حصد الزرع و غيره من النبات يحصده ) بالكسر ( ويحصده) بالضم ( حصدا) بفتح فسكون (وحصادا) بالفتح (وحصادا) بالكسر عن اللحياني (قطعه
