انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/337

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الحاء من باب الدال ) (حفد) ۳۳۷ (قطعه بالمنجل) وأصل الحصاد فى الزرع ( كا متصده) قال النارماح انما نحن مثل خامه زرع * فتى يأن يأت مختصده (وهو حاصد من) قوم (حصدة) محركة ( وحصاد ) بضم وتشديد والحصاد) بالفتح ( أوانه ويكسرو) الحصاد (نبات) ينبت فى البراق على نبتة الخافور ( يخبط الغنم) وفى بعض النسخ يخبط للغنم وقال أبو حنيفة الحصاد يشبه السبط وروى عن الاصمعي الحصاد نبت له قصب بينبسط في الارض وريقه على طرف قصبه وفي الصحاح الحصاد كالنصى (و) الحصاد ( الزرع المحصود كا لحصد) محركة (والحصيد) كأمير (والحصيدة) بزيادة الهاء وأنشد الى مقعدات تطرح الريح بالضحى * عليهن رفضا من حصاد القلاقل ؟ أراد بحصاد القلاقل ما تناثر منه بعد هيجه (وأحصد) البر والزرع ( حان أن يحصد كا - تحصد) قاله ابن الاعرابي وقيل | قوله القلاقل هي بقلة استحصد دعا الى ذلك من نفسه (و) أحصد (الحبل قتله) فتلا محكما ( والحصيدة أسافل الزرع التي تبقى ( لا يتمكن منها برية يشبه جبهاحب المنجل و الحصيد (المزرعة) لانها تحصد وقال الأزهرى الحصيدة المزرعة اذا حصدت كانها والجمع الحصائد والحصيد السمسم ولها أكمام كا كمامها الذي حصدته الايدى قاله أبو حنيفة وقيل هو الذى انتزعته الرياح فطارت به والمحصد كمجمل ما جف وهو قائم والحصد محركة كذا في اللسان وفي التكملة الفلفل والقلاقل نبات) واحدته حصدة أو شجر قال الاخطل تظل فيه بنات الماء أنجية وفي جوانبه الينبوت والحصدس (و) الحصد (ماجف من النبات) وأحصد قال النابغة يمده كل واد مترع الحب * فيه حطام من الينبوت والحصد والفلقلان شي واحد والمقعدات الفراخ التي لم تنهص ولم ينبت ريشها (و) الحصد ( اشتداد الفتل واستحكام الصناعة في الاوتارو الحبال والدروع) يقال (جبل أحصد و حصد) - ككتف (و محصد) ۳ ويروى الحضد بخاء وضاد لمحكوم ( ومستحصد) على صيغة اسم الفاعل وقال الليث الحصد مصدرا الشئ الاحصد وهو المحكم قتله وصنعته وجبل محصد أى معجمتين كذا في التكملة محكم مفتول ووتر أحصد شديد الفتل ( ودرع - صداء ضيفة الحلق محكمة صلبة شديدة ( وشجرة حصداء كثيرة الورق) نقلهما - الصاغاني ( وحصد) الرجل (مات) حكاه اللحياني عن أبي طيبة وقال هي لغتنا ولغة الاكثر عصد بالعين المهملة ( واستحصد ) الرجل (غضب) أو اشتد غضبه (و) استحصد (القوم اجتمعو او تضافرواو) استحصد (الحبل استحكم) وكذلك أمر القوم كا ستحصف (و) المحصد ( كنبر المنجل) الذي يجربه الزرع (و) من المجاز رجل (محصد الرأى كجمل سديده) محكمه على التشبيه بالحبل المحصد ورأي مستحصد محكم * ومما يستدرك عليه حصاد كل شجرة ثموتم أو حصاد البقول البرية ما تناثر من حبتها عند هيجها و ب الحصيد (المستدرك ) مما أضيف إلى نفسه وقال الليث أراد حب البر المحصود ومن المجاز حصدهم بالسيف يحصدهم حصد اقتلهم أو بالغ في قتلهم واستأصلهم مأخوذ من حصد الزرع وفي التهذيب وحصاد البروق حبة سوداء ومنه قول ابن فسوة كان حصاد البروق الجعد حائل بذفرى عفرناة خلاف المعذر و حصائد الالسنة أى ما قالته الالسنة وهو ما يقتطعونه من الكلام الذي لا خير فيه واحدتها حصيدة تشبيها بما يحصد من الزرع | اذا جز و تشبيه اللسان وماية تطعه من القول بحد المنجل الذي يحصد به وحكى ابن جنى عن أحمد بن يحيى حاصود و حوا صيد ولم يفسره (الحضد) قال ابن سيده ولا أدرى ما هو ومن المجاز من زرع الشر حصد الندامة الحضد بضمتين وكصرد) أهمله الجوهرى وقال الفراء في نوادره هو (الحضض) وذكر اللغتين (حفد يحفد ) من حد ضرب (حفدا) بفتح فسكون وحفدانا) محتركة (خف في العمل (حفد) وأسرع ) وفي حديث عمر رضى الله عنه وذكر عثمان للخلافة قال أخشى حقده أى اسراعه في مرضاة أقاريه ( كا حتفد) قال الليث - الاحتفاد السرعة في كل شئ وحفد واحتفد بمعنى الاسراع من المجاز كما فى الاساس (و) من المجازاً يضا حفد بحفد حفدا (خدم) قال الازهرى الحفد فى الخدمة والعمل الخفة وفي دعاء القنوت واليك نسعى ونحفد أى نسرع في العمل والخدمة وقال أبو عبيد أصل الحقد الخدمة والعمل والحفد محركة) والحفدة (الخدم والأعوان جمع حافد) قال ابن عرفة الحقد عند العرب الأعوان فكل | من عمل عملا أطاع فيه وسارع فهو حافد (و) الحفد حركة ( مشى دون الخبب) وقد حفد البعير والظليم وهو تدارك السير ( كالفدان) محركة والحفد بفتح فسكون وبعير حفاد ( و) قال أبو عبيد وفي الحفد لغة أخرى وهو (الاحفاد) وقد أحفد الظليم وقيل الحفدان فوق المشي كا خبب (و) من المجاز (حفدة الرجل بناته أو أولاد أولاده كالحفيد) وهو واحد الحفدة وهو ولد الولد والجمع حفدا. وروى عن مجاهد فى قوله تعالى بنين وحفدة انهم الخدم ( أو الاصهار) روى عن عبد الله بن مسعود أنه قال لززهل تدرى | ما الحفدة قال نعم حفاد الرجل من ولده وولد ولده قال لا ولكنهم الادهار قال عاصم وزعم الكابي أن زرا قد أصاب قال سفيان قالوا وكذب الكلابى وقال الفراء الحفدة الاختان ويقال الاعوان وقال الحسن البنين بنول وبنو بنيك وأما الحفدة فاحفدك من شئ وعمل لك وأعانك وروى أبو حمزة عن ابن عباس في قوله تعالى بنين وحفدة قال من أعانك فقد - فدك وقال الضحالة الحفدة بنو المرأة من زوجها الاول وقال عكرمة الحفدة من خدمك من ولدك وولد ولدك وقيل المراد بالبنات فى قول المصنف من خدم - (٤٣ - تاج العروس ثانی)