انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/334

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٣٤ فصل الحاء من باب الدال ) (مرد) نبني على سنن العدو بيوتنا * لا نستجير ولا نحل حريدا يعنى اننا لا ننزل في قوم من ضعف وذلة لما نحن عليه من القوة والكثرة وقد (حرد بحرد حرودا) اذا تحى واعتزل عن قومه ونزل | منفرد الم يخالطهم قال الاعشى يصف رجلا شديد الغيرة على امرأته فهو يبعد بها اذ انزل الحى قريبا من ناحيته اذ انزل الحى حل الجيش * حريد المحل غويا غيورا والجيش المتنحى عن الناس أيضا وفي حديث صعصعة فرفع لى بيت حريد أى منتبذ متنحى عن الناس (و) حرد عليه ) كضرب وسمع حرد المحركة وحردا كلاهما (غضب) وفي التهذيب الحرد جزم والحمد لغتان يقال حرد الرجل اذا اغتاظ فتحرش بالذى غاظه و هم به (فهو حارد و حرد) وأنشد أسود شرى لاقت أسود خفية * تساقين سما كلهن موارد قوله حردا أي يكون قال ابن سيده فأما سيبويه فقال مرد حردا ۲ ورجل حرد و حارد غضبه ان قال أبو العباس وقال أبو زيد والاصمعي وأبو عبيدة الذي سمعنا الراء كمايدل له ماذكره بعد من العرب الفصحاء في الغضب حرد محمود حرد ابتحريك الراء قال أبو العباس وسألت ابن الاعرابي عنها فقال صحيحة الا أن المفضل | روى أن من العرب من يقول مرد حرد او حردا والتسكين أكثر والأخرى فصيحة قال وقلما يلحن الناس في اللغة وفي الصحاح الحرد عن ابن بری قوله مصلوبة أى موسومة كما في اللسان الغضب وقال أبو نه مر أحمد بن حاتم صاحب الاصمعي هو مخفف وأنشد للاعرج المغنى از احیاد الخیل جاءت نردی * مملوءة من غضب وحرد وقال الاخر * بلوك من حرد على الأرما * وقال ابن السكيت وقد يحرك فيقال منه مرد بالكسر فهو حارد (وحردان) ومنه | قبل أسد حارد وليوث حوارد وقال ابن بری الذي ذكره سيبويه حرد محرد حردا بسكون الراء اذا غضب قال وهكذا ذكره الاصمعي | و ابن درید و علی بن حمزة قال و شاهده قول الاشهب بن رميلة أسود شرى لاقت أسود خفية * تساقوا على حرد دماء الأساود والحمود بالكسر قطعة من السنام) قال الازهرى ولم أسمع بهذ الغير الليث وهو خطأ انما الحرد المعى (و) الحرد بالكسر (مبعر البعير والناقة كالحردة بالكسر) أيضا وهذه نقلها الصغاني والجمع حرود و أحراد الابل امعاؤها و خليق أن يكون واحد ها مردا كواحد الحرود التي هي مباعره الان المباعر والامعاء متقاربة وقال الاصم مى الحرو رالابل واحدها حرد و حردة قال شمر وقال ابن الاعرابي الحدود الامعاء قال وأقر أنا لابن الرفاع بنيت على كرش كان حرودها * مقط مطواة أمر قواها و زياد بن الحرد ككتف مولى عمرو بن العاص) روى عن سيده المذكور (و ماردت الابل) حرادا ( انقطعت ألبانها أوقلت أنشد سيروى عقد لا رجل ظبي وعلية * تقطت به ۳ مصلوبة لم تحارد ثعلب واستعاره بعضهم للنساء فقال و بتن على الاعضاد مر تفقاتها * وحاردن الاماشرين الجمائما يقول انقطعت ألبا ضمن الا أن يشر بن الحميم وهو الماء يسخنه فيشر بنه وانما يسخنه لا نمن اذاشر بنه باردا على غير مأكول عقر أجوافهن (و) من المجاز حاردت (السنة قل ماؤها) ومطرها وقد استعير في الآنية اذا نفد شرا بها قال ولنا باطية مملوءة * جونة يتبعها برزينها فإذا ما حاردت أوبكات * فت عن حاجب أخرى طينها البرزين اناء يتخذ من قشر طلع الفعال بشرب به (و) يقال ( ناقة حرود) كصبور ( ومحارد و مجاردة بينه الحراد) شديد ته وهى القليلة الدر (والحرد محركة داء في قوائم الابل) اذا مشى نفض قوائمه فضرب بهن الارض كثيرا ( أو ) هو داء يأخذ الابل من العقال ( في اليدين) دون الرجلين بعير أحرد وقد حرد حردا بالتحريك لاغير (أو) الحود ( ييس عصب احداهما أى احد اليدين (من العقال وهو فصيل (فيخبط بيديه) الارض أو الصدر ( اذا مشي) وقبل الاحرد الذي از امتی رفع قوائمه رفعا شدید او وضعها مكانها | من شدة قطافته يكون فى الدواب وغيرها والحرد م صدره وفي التهذيب الحرد في البعير حادث ليس بخلقة وقال ابن شميل الحرد أن تنقطع عصبة ذراع البعير فتسترخي يده فلا يزال يحقق بها أبد او انما تنقطع العصبة من ظاهر الذراع فنراها اذا مشى البعير كانها عد مد ا من شدة ارتفاعها من الارض ورخاوتها (و) الحود ( أن تنقل الدرع على الرجل فلم يستطع ولم يقدر على الانتشاط) وفى بعض النسخ الانبساط وهو الصواب فى المشى) وقد حرد حرد اورجل أحرد وأنشد الأزهرى از امامشى فى درعه غير أحرد * (و) الحرد (أن يكون بعض قوى الوتر أطول من (بعض) وقد حرد الوتر ( وفعل الكل) حرد ) كفرح فهو مرد) ككتف (والحردى والحردية بضمهما حياصة الخطيرة) التي تشد على حائط القصب) عرضا قال ابن دریدهی نبطية وقد مرده تحديد او الجمع الحرادى وقال ابن الاعرابي يقال لخشب السقف الروافد ولما يلقي عليها من أطبان القصب حرادي" | وغرفة