انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/330

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٣٠ (فصل الجيم من باب المدال) (حتد) استفراغ الوسع والجهد فيما لا يرتضى وهو ثلاثة أضرب مجاهدة العدو الظاهر و الشيطان والنفس وتدخل الثلاثة في قوله تعالى | وجاهد و ا فى الله حق جهاده (و) من المجاز ( أجمد) فيه ( الشيب) اجهادا اذا بداو (كثر و أسرع) وانتشر قال عدي بن زيد لا يواتيك از صحوت واذ أجهد في العارضين منك قتير (و) أجهدت لك ( الارض برزت و) أجهد لك الطريق وأجهد لك (الحق) أى برزو ( ظهر ووضح و) أجهد ( فى الامر احتاط ) وهو نازعتها بالهينمان وغرها * قيلى ومن لك بالنصيح المجهد مجهد لك محتاط قال (و) أجهد الذي اختلاط ) نقله الصاغاني (و) أجهد ( ماله أفناه وفرقه ) وفي حديث الحسن لا يجهد الرجل ماله ثم يقعد يسال الناس - قال النضر قوله لا يجهد الرجل ماله أي يعطيه و يفرقه جميعه ههنا وههنا ولكن الذى ضبطه الصاغاني بخطه في الحديث لا يجهد الرجل من حد ضرب وذكر المعنى المذكور عن النضر فتأمل (و) أجهد علينا (العدو) اذا (جد في العداوة و ) عن أبي عمر و يقال أجهد (لى القوم ) أى ( أشرفواو ) قال أبو سعيد يقال أجهد ( لك الامر ) فاركبه أى (أمكنك) وأعرض لك ( وجهاداك ) بالضم ( أن تفعل) أى ( قصاراك) وغاية أمرك ( و) بنو جهادة) بالضم (بطن منهم) أى من العرب (و) قولهم لا بلغن جهيد الـ في هذا ) الامر (الجهيدي) بالضم مخففة الجهد) كالمهيدى من العهد و العجيلى من المجلة ( و ) من المجاز (مرعى جهيد جهده المسال) وأرض جهيدة المكال وعن أبي عمر و هذه بقلة لا يجهدها المال أى لا يكثر منها وهذا كلا يجهده المال اذا كان يلج على رعيته (و) في المشارق لعياض نقلا عن ابن عرفة الجهد يا لضم الوسع والطاقة والجهد المبالغة والغاية ومنه قوله تعالى جهد أيمانهم أى (المستدرك) بالغوا في اليمين واجتهدوا فيها ( والتجاهد بذل الوسع ) والمجهود ( كالاجتهاد) افتعال من الجهد الطاقة * ومما يستدرك عليه جهد الرجل كعنی بلغ جهده وقيل غم وفي التهذيب الجهد اوغان غاية الأمر الذى لا تألو على الجهد فيه تقول جهدت جهدى و أجهدت رأيي و نفسی حتی بلغت مجهودی و جهدت فلانا اذا بلغت مشقته وأجهدته على أن يفعل كذا وكذا وفي حديث الغسل اذا جلس بين شعبها الاربع ثم جهدها أى دفعها وحفزها و قبل الجهد من أسماء النكاح والجهد الشئ القليل يعيش به المقل على جهد العيش وقال أبو عمرو بن العلاء حلف بالله فأجهد وسار فأجهد ولا يكون فيجهد والمجهد كمحسن المعسر و جهد الناس فهم مجهودون اذا أجدبوا وأما أجهد فهو مجهد فعناه ذوجهد ومشقة أو هو من أجهد دابته اذا حمل عليها في السير فوق طاقتها ورجل مجهد اذا كان ذادا بة ضعيفة من التعب فاستعاره للمحال في قلة المال وأجهد فهو مجهد كمكرم أى أنه أوقع في الجهد أى المشقة وفي حديث معاذ اجتهد رأى الاجتهاد أى بذل الوسع في طلب الامر والمراد به رد القضية من طريق القياس الى الكتاب والسنة وهو مجاز كما فى (الجيد) الاساس والجهدان كمحبان من أصابه الجهد أى المشقة وسم والمجاهدا (الجيد بالكسر العنق) قال السهيلي الجيد انما يستعمل في مقام المدح والعنق في الذم فتقول صفعت عنقه ولا تقول صفعت جيده قال وقوله تعالى في جيدها حبل من مسد انما جاء على طريق | التهكم والتمليح يجعل الحبل كا لعقد وتعقبه الشهاب في شرح الشفاء (أو مقلده أو مقدمه ) وقد غلب على عنق المرأة قال سيبويه قوله فعلا وفعلا أى بكسر يجوز أن يكون فعلا وفعلاك مرت فيه الجيم كراهية الياء بعد الضمة فاما الاخفش فهو عند فعل لاغير (ج) أجياد وجيود الفاء وضعها وقوله فهو عنده و) الجيد بالتحريك طولها) وحسنها (أودقتها مع طول) جيد جيدا وهو أجيد) وحكى اللحياني ما كان أجيد ولقد جيد جيدا يذهب الى النقلة قال وقد يوصف العنق نفسه بالجيد فيه قال عنق أجيد كما يقال عنق أو قص (وهى جيداء) طويلة العنق فعل أي بكسرها حسنته لا ينعت به الرجل وقال العجاج تسمع للعلى اذا ما وسوسا * وارتج في أجيادها وأجرسا جمع الجيد بما حوله ( و) امرأة (جيدانة حسنة الجيد (ج) (جود) بالضم والجيد أيضا المدرعة الصغيرة) نقله الصاغاني (وأجيد بن عبد الله بن بشرا الكندى (محدث) عن سعيد بن أيوب وأحمد بن زهير بن كثير وغيرهما قاله الحافظ ( وأجياد) اسم (شاة و ) أجياد (أرض بمكة) شرفها الله تعالى قال الاعشى ولا جعل الرحمن بيتك في الذرا * بأجياد غربي الصفا و المحطم أو جبل بها لكونه موضع خيل تبع) وقال السهيلى فى الروض وأما أجداد فلم تسم بأجياد من أجل جياد الخيل أى كما نوهمه جماعة كالمصنف لان جياد الخيل لا يقال فيها أجياد أى بالالف وانما أحياد جمع جيد وذكر أصحاب الخبر أن مضا ضا ضرب في ذلك الموضع أجياد مائة رجل من العمالقة قسمى الموضع بأجياد وهكذاذكر ابن هشام ووقع في النهاية وغيره أنه جياد من غير ألف وذكره غسيره بالوجه ين وعليه جرى فى المراصد وجيدة بفتح فسكون ناحية بالمجاز و محمد بن أحمد بن جيدة بالكمر سمع أبا سعيد بن الاعرابي وعنه فوله و شيخ مشايخنا الخ أبو عمر و محمد بن أحمد المستملى ٣ و شيخ مشايخنا الامام المؤقت بالقرويين أبو جيدة الفاسي بالكسر مات سنة ١١٤٥ حدث عنه هو ساقط من بعض النسيخ محمد بن الطالب بن سردة وغيره ( حند) وفصل الحاء المهملة مع الدال عند بالمكان يحتد) بالكسر حتدا (أقام) به وثبت ممانة ( وعين حتد بضمتين لا ينقطع ماؤها ) وعليه اقتصر في التهذيب ( وليس من عيون الارض التي تجرى ( وانما هي الجارحة) أراد عين الرأس كذا حققه الازهرى وغلط الجوهرى