فصل الحاء من باب الدال ) . (حدد) ۳۳۱ الجوهري رحمه الله تعالى) حيث فيدها بعيون الارض وأقره الزبيدى فى مختصر العين وقال ابن الاعرابي الحمد العيون المتسلقة | واحد تها حتد و حتود والانسلاق لا يكون لعيون الماء قاله الصغاني (و) عن ابن الاعرابی (المحمد) كمجلس (الاصل) وكذا المحفد والمحقد والمحكد يقال انه الكريم المحتد قال شيخنا نقلا عن الشهاب الخفاجي مانصه ظاهر كلام التعالي أن المحتد الأصل في النسب - لا مطلقا قال فكانه مشترك قال شيخنا و قد صرح به غير واحد من الائمة (و) المحمد أيضا (الطبع) و يقال رجع الى محمده اذا افعل شيء من المعروف ثم رجع عنه (و) الهند ( ككتف الخالص الأصل من كل شئ قال الراعي حتى أتيحت لدى خير الانام معا * من آل حرب نماء منصب حمد (المستدرك) ( وقد حند) محمد حندا ( كفرح) وه و حتد (و) الحمد (كعنق العيون المنسلقة) وفي بعض النسخ المتسافة وقد ذكر قريبا عن ابن الاعرابي وفي المجمل لابن فارس ان الحمد بضمتين العين النائية الماء (الواحد حمد محركة وحتود) كصبور (و) الحمد (جوهر) الشئ وأصله ) نقله الصاغاني (وحدته تحتيدا) أى (اخترته خلوصه وفضله) نقله الصاغانى ( والحتود) بالضم (المشارع) من ) الطريق نقله الصاغاني * ومماي تدرك عليه الحثرد كزبرج الثاء مثلثة الغناء اليابس في أسفل الكرو فى قعر العين هكذاذكره - الصاغاني في التكملة (الحد) الفصل (الحاجز بين الشيئين لئلا يختلط أحدهما بالاخر أو لئلا يتعدى أحدهما على الآخر وجمعه (حد) حدود و فصل ما بين كل (شيشين حد بينهما (و) الحد منتهى الشي) ومنه أحد حدود الارضين وحدود الحرم وفي الحديث في صفة قوله أراد لكل المخ كذا القرآن الكل حرف حدول كل حد مطلع قبل أراد لكل منتهي له نهاية (و) الحد من كل شئ حدته ومنه حديث عمر كنت أدارى في اللسان وحرره من أبي بكر بعض الحدو بعضهم يرويه بالجيم من الجدضد الهزل وحد كل شئ طرف شبانه محمد السكين والسيف والسنان والهم وقيل الحد من كل ذلك مارق من شفرته والجمع حدود (و) الحمد (منك بأسك) ونفاذك في نجدتك يقال انه لذو حد و هو مجاز (و) الحد (من) الجرو ( الشراب سورته وصلابته قال الاعشى وكأس كمين الديك باكرت حدها * بفتيان صدق والنواقيس تضرب (و) الحد ( الدفع والمنع) وحد الرجل عن الأمر يحده حدا منعه وحبسه تقول حددت فلا نا عن الشرأى منعته ومنه قول النابغة الاسليمان اذ قال الاله له * قم فى البرية فاحددها عن الفند ) كالحدد) محتركة يقال دون ما سألت عنه حدد أى منع ولا حدد عنه أى لا منع ولا دفع قال زيد بن عمر و بن نفيل لا تعبدن الها غير خالقكم * وان دعيتم فقولو ادونه حدد وهذا أمر حدد أى منبع حرام لا يحل ارتكابه (و) الحد ( تأديب (المذنب) كالسارق والزاني وغيرهما (بما يمنعه) عن المعاودة - (و) يمنع أيضا ( غيره عن اتيان ( الذنب) وجمعه حدود و حددت الرجل أقت عليه الحمد وفي التهذيب فحدود الله عز وجل ضربان | ضرب منها حدود حدها للناس في مطاعمهم ومشاربهم ومنا كمهم وغيرها مما أحل وحرم وأمر بالانتهاء عمانهى عنه منها ونهى عن تعديها و الضرب الثاني عقوبات جعلت لمن ركب ما نهى عنه كمد السارق وهو قطع يمينه في ربع دينار فصاعد او محمد الزاني البكر وهو جلد مائة وتغريب عام وحد المحصن اذازني وهو الرجم وكدالقاذف وهو غانون جلدة سميت حدود الانها تحد أى تمنع من اتيان - قوله باس قال ابن سیده ما جعلت عقوبات فيها و سميت الاولى حدود الانها نهايات نهى الله عن تعديها (و) الحمد (ما يعترى الانسان من الغضب والنزق - كذا الرواية بغير همز باس كا لحدة) بالكسر (وقد حددت عليه أحد) بالكسر حدة وحدا عن الكسائي وفي الحديث الحدة تعترى خيار أمتى الحدة كالنشاط على أن بعده والسرعة في الأمور والمضاء فيه المأخوذ من حد السيف والمراد بالحدة هنا المضاء في الدين والصلابة والمقصد الى الخير ويقال هو ويترك عذرى وهو أضحى من أحد الرحال وله حد وحدة واحتد عليه وهو مجاز (و) الحمد ( تمييز الشئ عن الشي) وقد حددت الدار أحد ها حدا والتحديد مثله | من المشمس وحد الشيء من غيره يحده حد او حدده ميزه وحدكل شئ منتها لانه برده ويمنعه عن التمادى والجمع الحدود وفي حاشية البدر وكان الحكم على هذا أن مربا سالکنه خفيفه تكون غيرا انهی (و) يقال فلان حديد فلان اذا كان داره الى جانب داره أو أرضه الى جانب أرضه و (دارى حديدة دار، ومحادتها) القرافي لو قال تمييز شي عن شئ كان أولى لان المعرفة اذا أعيدت كانت عينا فكانه قال تمييز الشئ عن نفسه بخلاف النكرة فانها - تخفيفا في قوة التحقيق اذا كان ( حدها كمدها والحديد م ) أى معروف وهو هذا الجوهر المعروف لأنه منيع القطعة منه حديدة ( ج حدائد وحديدات) حتى كانه قال فابك من هكذا في النسخ والصواب حدائدات وهو جمع الجمع قال الامر فى نعت الخيل * وهن يعلمكن حدائداتها * والحداد) بأس ولو قلبه قلبا حتى يكون ككنان (معالجه) أى الحديد أى يعالج ما يصطنعه من الحرف (و) من المجاز الحداد (السجان) لانه يمنع من الخروج كرجل ماش لم يجز مع قوله أولانه يعالج الحديد من القيود قال يقول لي الحداد وهو يقودني * الى السجن لا تفزع فابك من باس ۳ (و) الحداد (البواب) لانه يمنع من الخروج وهو مجاز أيضا (و) الحداد (البحرو) قيل ( نهر ) بعينه قال اياس بن الارت ولو يكون على الحداد يملكه * لم يسق ذا غلة من مائه الجارى وهو أضحى من الشمس لانه كان يكون أحد البيتين بردف وهو ألن باس والثاني بغير ردف وهذا غير معروف (و) في الحديث حين قدم من سفر فأراد الناس ان يطرقوا النساء ليلا فقال أمهلوا كي تتشط الشعبة وتستمد المغيبة قال أبو عبيد كذا فى اللسان
