انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/327

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الجيم من باب الدال )) (جود) ۳۳۷ الشأم كانت فيه الوقعة العظيمة بين الروم والمسلمين وجنديسابور) بالضم موضع (آخر) ولفظه في الرفع والنصب سواء المعجمته وهو من كور الاهواز ( والجنيد كز بير لقب) سيد الاقطاب ( أبي القاسم سعيد بن عبيد) وقيل هو الجنيد بن محمد بن الجنيد الخراز القواريرى (سلطان الطائفة الصوفية) وسيدهم صحب سريا السقطى والحرث المحاسبي وسمع الحسن بن عرفة وعنه جعفر الخلدى وتفقه على أبي نور صاحب الشافعي وأفتى فى حلقته وكان شيخ وقته وفريد عه مره حالا وقالا توفى سنة ۲۹۸ ودفن عند شيخه سرى بالشونيزية ببغداد * ومما يستدرك عليه جند مجند أى مجموع والارواح جنود مجندة أى مجموعة وهذا كما يقال (المستدرك ) ألف مؤلفة وقناطير مقنطرة أى مضعفة وجند بفتح فسكون ناحية بسواد العراق بين فم النيل والنعمانية والهيثم بن محمد بن جناد ككان الجهني محدث والجنادى جنس من الانماط أو الشباب يستر بها الجدران وتجند اتخذ جند او جنادة بالضم مي والجند بالضم - جبل باليمن و جنید بن سميع المزنى ذكره العقيلي في الصحابة والقاسم بن فياص بن عبد الرحمن بن جندة صنعاني بعد من أهل اليمن و محمد بن عبد الله بن الجنيد الجنيدى ومحمد بن يوسف بن الجنيد الجنيدى الكثى الجرجاني وأبو محمد حيدر بن محمد بن أحمد بن الجنيد البخارى فهؤلاء الى جدهم الجنيد وأما أبو عبد الله محمد الجنيدي فلانه كان يتكلم كثير الكلام الجنيد وأبو نصر الجنيد بن محمد بن أحمد بن عيسى الاسفرايني كان واعظام فيها طرئيت الجيد ككيس ضد الردى) على فيعل وأصله جيود قلبت الواويا. (جاد) الانكسارها و مجاورتها الياء ثم أدغمت الياء الزائدة فيها (ج) جياد و جيادات) جمع الجمع أنشد ابن الاعرابي كم كان عند بني العوام من حسب * ومن سيوف جيادات وأرماح (و) في الصحاح في جمعه (جیائد) بالهمز على غير قياس (وجاد) الذئ (يجود جودة) بالضم (وجودة) بالفتح (صار جيدا وأجاده غيره) فجاد و التجويد مثله (و) قد قالوا ( أجوده) كما قالوا أطال وأطول وأطاب وأطيب وألات وألين على النقصان والتمام ويقال هذا شئ بين الجودة والجودة ( و ) قد ( جاد) جودة (وأجاد أتى بالجيد) من القول أو الفعل ويقال أجاد فلان في عمله وأجود و جاد عم له يجوز جودة وجدت له بالمال جودا (فهو مجواد) بالكسر و مجيد أى يجيد كثير اوه انع مجواد ومجيد وأنشد رجل رجزا فقيل أجاد فقيل انه كان مجوادا وهم مجاويد ( واستجاده وجده) جيدا أو عده جيدا (أو طلبه جيدا ) وتخيره كتجوده وفى الاساس وأجد تك ثوبا - أعطيتكه جيدا (والجواد) بالفتح (السيخي والسخية) أى الذكر والانثى سواء واستدلوا بقول أبى شهاب الهذلي صناع با شفاها حصان بشكرها * جواد بقوت البطن والعرق زاخر وقبل الجواد هو الذي يعطى بلا مسئلة صيانة للاخذ من ذل السؤال وقال وما الجود من يعطى اذا ما سألته * ولكن من يعطى بغير سؤال وقال الكرماني الجود اعطاء ما ينبغي لمن ينبغى وعبارة غيره الجود صفة هي مبدأ افادة ما ينبغى لمن يذهـ وأخص من الاحسان (ج) أجواد) كسروا فعالا على أفعال حتى كأنهم انما كسروا فعلام (و) الكثير (أجاود) على غير قياس (وجود) بضمتين قوله فعلا أى بفتحتين ( كقدل) في قدال وفي بعض النسخ بضم فسكون ونسوة جود مثل نوارو نور قال الاخطل * وهن بالبذل لا يخل ولا جود وانما سكنت الواولا نها حرف علة (وجوداء) بضم ممدود اوجودة ألحقوا الهاء للجمع كما ذهب اليسه سيبويه ( وقد جاد) الرجل (جودا) با انضم و استجاده طلب جوده فأجاد دره ما أعطاه اياه وفرس (جواد) للذكر والأنثى قال * غته جواد لا يباع جنينها * بين الجودة بالضم أى (رائع) ج جياد وأجياد وأجاويد وفي حديث الصراط ومنهم من يمر كا جاويد الخيل هي جمع أجواد و أجواد جمع جواد وكان القياس أن يقال جواد فتتح الواو في الجمع لتحركها في الواحد الذي هو جواد كركتها فى طويل ولم يسمع مع هذا عنهم جواد فى التكسير البتة فأجروا واو جواد لوقوعها قبل الالف مجرى الساكن الذى هو واوثوب وسوط فقالوا جياد كما قالوا حياض وسياط | ولم يقولوا جواد كما قالو اقوام وطوال ( وقد جاد) الفرس (فى عدوه) صار رائعا يجود (جودة) بالضم وعليه اقتصر فى اللسان (وجودة) بالفتح كما في بعض النسخ (وجود) تجويد ا (وأجود) كما قالوا أطال وأطول وقد تقدم ( واستجادا الفرس) اذا طلبه جواد او) يقال (جاد وأجود اذا صار ذا) دابة (جواد) أوفرس جواد فهو مجيد من قوم مجاويد قال الاعشى فذلك قد لهوت بها وأرض * مهامه لا يقود بها المجيد (و) في حديث الاستسقاء ولم يأت أحد من ناحية الاحدث بالجود الجود المطر) الواسع (الغزير ) وفي المحكم الذي يروى كل شئ ( أو ) الجود من المطر ( الذى لا مطر فوقه البتة (جمع جائد) مثل صاحب وصحب و جادهـم المطر يجودهم جود اوم طرجود بين - الجود قال أبو الحسن فأما ما حكى سيبويه من قولهم أخذتنا بالجود وفوقه فانما هى مبالغة وتشنيع والافليس فوق الجود شئ قال - ابن سيده هذا قول بعضهم (و) سماء جود و صفت بالمصدر وفى كلام بعض الاوائل (هاجت) بنا ( سماء (جود) وكان كذا و كذا وسحابة جود كذلك حكاه ابن الاعرابی و مطرتان جودان) وقد جيدوا أى مطر وا م ط ر ا جودا (وجيدت الارض) سقاها الجود وقال الأصمعي الجود أن تمطر الارض حتى يلتقى الثريان (وأجيدت) الارض كذلك وهذه عن الصاغاني ( فهى مجودة) أصابها مط وجود (و) قول صحر الغى