(فصل الجيم من باب الدال ) (جند) م قوله من رأس الخ كذا في المكان وأنشده في التكملة سبحانه ثم سبحانا يعود له * وقبلنا سيح الجودى والجمد ومنهم من ضبطه محركة أيضا و نسب ابن الاثير عجز هذا البيت لورقة بن نوفل ( و ) يقال ان جدا (جميلة ببغداد) من قرى دجيل وأنشدوا البيت السابق (و) روى مسلم في صحيحه هذا جدان سبق المفردون هو ( كعثمان جبل بطريق مكة شرفها الله تعالى . ( بين ينبع والعيص) وقيل بين قديد وعفان ويقال هو على ليلة من المدينة المشرفة مر عليه سيدنار - ولی الله صلى الله عليه وسلم | لقد أتى عن بني الحرباء قولهم * ودونهم دف جمدان فوضوع قال حسان (و) جدان أيضا ( واد بين أمج وثنية غزال و) من المجاز مازلت أضر به حتى جمدو ( جمده قطعه و) منه (سيف جاد ككتان (مارم) قطاع عن أبي عمرو وأنشد والله لو كنتم بأعلى تلعة * ٢ من رأس قنفذ أو رؤس صماد سمعتم من وقع حرسيوفنا * ضربا بكل مهنـــــد جـاد وفى الاساس من المجاز سيف جاد يجمد من يضرب به (و) من المجازلك (جامد) هذا المال وذائيه أى ماجد منه وما من روس فيفا أو بروس ذاب (و) قيل أى (صامته وناطقه) وقيل حجره و شجره ( و ) من المجاز ( جمد لى عليه (حق) وذاب أى (وجب وأجمدته) عليه أو جبته ( والمجمد) كمحسن (البخيل) الشحيح قاله خالد ( و ) قال ابن سيده المحمد البخيل (المنشددو) قيل هو (الأمين في لسمعتم من ثم وقع سيوفنا العمار) و به فسر بيت طرفة بن العبد معاد وأصفر مضبوح نظرت حويره * على النار و استودعته كف محمد (أو ) المحمد الأمين ( بين القوم) وهو الذى لا يدخل في الميسر ولكنه يدخل بين أهل الميسر فيضرب بالقداح وتوضع على يديه ويؤتمن عليها فيه الزم اخلاق من وجب عليه ولزمه وقيل هو الذى لم يفرقدحه في الميسر وفي التهذيب أحمد يحمد ا جمادا فهو مجمد اذا كان أمينا | بين القوم وقال أبو عبيد رجل محمد أمين مع مع لا يخدع وقال أبو عمرو في تفسير بيت طرفة استودعت هذا القدح رجلا يأخذ بكاته ايد به فلا يخرج من يديه شئ (و) كان الاصمعي يقول المجمد في بيت طرفة هو (الداخل في جمادى) وكان جمادى في ذلك الوقت - شهر برد (و) قبل المجمد (القليل الخير) وقد أجمد القوم المادا اذاقل خيرهم وبخلوا وهو مجاز (و) يقال (هو مجامدى) أى جاری بیت بیت) وكذلك مصافي و موارفي ومتاخى ( وسعيد بن أبي سعيد) وفي التبصير سعيد بن أبي سعد الجامدی زاهد وله | (رواية) عن الكروخي توفى سنة ٦٠٣ ترجمه الذهبي في التاريخ وأبو يعلى محمد بن على بن الحسين الجامدى الواسطى حدث عن الحلابي بالاجازة ومات سنة ٦١٨ قاله الحافظ * ومما يستدرك علميه مخة جامدة أى صلبة وعن الفراء الجاد الحجارة واحدها | (المستدرك) جد والجامد مالا يشتق منه والبليد ورجل جميد العين وجمادها بجامدها ودارة الجمد يضه موضع عن كراع وسيأتي في الراء ومحمد ابن أحمد المدى محركة سمع عبد الوهاب الاغاطى وابنه أحمد سمع أبا المعالي أحمد بن على بن السمين وجدان كعثمان أمير كان بمصر في دولة العادل كتبغاذ كره الحافظ ( الجمعد) أهمله الجوهرى وفي التكملة هي ( الحجارة المجموعة) عن كراع (أو هو تصحيف من ابن (الجمعد) عباد) صاحب البحر المحيط والصحيح الجمرة بالراء الجند با انضم العسكر و الاعوان) والانصار و الجمع الاجناد و الجنود والواحد (الجند) جندي فالياء للوحدة مثل روم و رو مى كذا في المصباح (و) الجند (المدينة) وجمعها أجناد و خص أبو عبيدة به مدن الشام وأجناد الشام خمس كورد مشق وحمص وقنسرين والأردن وفلسطين يقال لكل مدينة منها جند وفي حديث عمر أنه خرج إلى الشام فلقيه أمراء الاجناد وهى هذه الخمسة أماكن كل واحد منها يسمى بندا أى المقيمين بها من المسلمين المقاتلين (و) كل (صنف من الخلق) جند ( على حدة) والجمع كالجمع ( وفي المثل ان الله جنود امنها العسل) قال شيخنا في هذا المثل انه لمعاوية رضى الله عنه قاله لما سمع أن | الاشترستى علافيه سم فات يضرب عند الشماتة بما يصيب العدو قاله الميداني والزمخشري ووقع في تاريخ المسعودى ان الله جندا في العسل (و) الجند ( بالتحريك الارض الغليظة و) قيل هى (حجارة تشبه الطين و) الجند (د باليمن بين عدن وتعز وهو أحد مخاليفها المشهورة تزلها معاذ بن جبل رضى الله عنه (و) الجند (بن شهران بطن من المعافر) منهم شرف بن محمد بن الحكم ابن أخي يحيى بن الحكم المعافري (و) جند ( كنجم د علی) نهر ( سيحون) منه القاضى الشاعر يعقوب بن فاضل قدم خوارزم سنة ٥٤٨ | ..... ( وخلاد بن عبد الرحمن (جندة) ٣ الصاغاني ( بالضم ) عن سعيد بن المسيب وغيره وعنه ابن أخيه القاسم بن الفياض بن عبد الرحمن | م قوله الصاغاني الذي في وغيره والهيثم بن جناد ككتان و على بن جند محركة دثون الاخير يعرف بالطائفى عن عمرو بن دينار (وجنادة) بالضم ابن أبي ) التكملة الصنعاني أمية الأردى واس جواد الغيلا فی الاسدی و ابن زید الحارثی و ابن سفيان أحو جابر و ابن عبد الله بن علقمة بن عبد المطلب و ابن عوف | و ابن مالك ( صحابيون) رضى الله عنهم ( وجنيد بن عبد الرحمن بن عوف بن خالد العامرى (وحميد أخوه صحابيان وأجنادين) بفتح الألف وفتح الدال وكس مرها وفى الله ان أجنادين وأجنادان موضع النون معربة بالرفع قال ابن سيده وأرى البناء قد حكى فيهما والاخير من الوجهين ذكره البكرى في المعجم كانه تشنية أجناد و به جزم ابن الاثير وقيده ابن اسحق وقال السهيلي كذا سمعت الشيخ الحافظ أبا بكر ينطق به وقيسد ناه عن أبي بكر بن طاهر عن أبي على الغساني بكسر أوله وفتح الدال (ع) مشهور من نواحی دمشق | الشام
