(فصل الجيم من باب الدال ) (جد) ٣٢٥ الشاعر وفي السنة الجاد يكون غينا * اذالم تعط درتها الغضوب وفي التهذيب سنة جامدة لا كلا فيه اولا خصب ولا مطر و أرض جاد يا بسة لم يصبه المطر ولا شئ فيها قال لبيد أمرعت في نداه القط القط * وفأمسى جاده ام طورا وأرض جما دلم تنطر وقبل هي الغليظة (و) الجاد ( الناقة البطيئة) قال ابن سيده ولا يعجبنى (و) الصحيح أنها (التي لا ابن لها ) وهو مجاز وكذلك شاة جاد وفي التهذيب الجاد البكيئة وهى القليلة اللبن وذلك من يبوستها جمدت تجمد جودا (و) الجاد (ضرب من النياب) والبرود (و يكسر) قال أبو دواد عبق الكتاب بين كل عشية * وغمرن ما يلبسن غير جاد ( و يقال للخيل جواد) له ( كقطام ذما) أى لازال جامد الحال وانما بني على الكسر لانه معدول عن المصدر أى الجمود كقولهم فخار (أوهو) أى النخيل ( جاد الكف) والجامد (و) قد (جمد) يجمد اذا (بخل) وهو مجاز ومنه الحديث انا والله ما نجمد عند الحق ولا تتدفق عند الباطل حكاه ابن الاعرابي وهو جامد اذا بخل بما يلزمه من الحق وجماد نقيض قولهم حماد بالماء في المدح وسيأتى قال جادلها جماد ولا تقولن * لها أبدا اذا ذكرت جماد المتلس (و) جادی ( كبارى من أسماء الشهور ) العربية وهما جماديان فعالى من الجد (معرفة) لكونها علما على الشهر ( مؤنثة) سميت بذلك لجود الماء فيها عند تسمية الشهور قال الفراء الشهور كالها مذكرة الاجماديين فانهما مؤنتان قال بعض الانصار اذا جادی منعت قطرها * زان جنانی عطن ۳ مغضف یعنی نخلا يقول اذالم يكن المطر الذي به العشب يزين مواضع الناس فجناني مزينة بالنحل قال الفراء فات سمعت تذكير جمادى فانما يذهب به الى الشهر ) ج جماديات) على القياس ولوقيل جماد لكان قياسا (و) روى عن أبي الهيثم (جمادى خه) هي جمادى - (الأولى) وهى الخامسة من أول شهور السنة (وجمادى سنة) هي جمادى الآخرة) وهى تمام ستة أشهر من أول - السنة ورجب هو السابع قال لبيد حتى اذا سلما جمادى سنة * جز آف طال صيامه وصيامها هي جمادى الآخرة وفي شرح شيخنا ناقلا عن الغنوى عن ابن الاعرابى باضافة جمادى الى ستة وقال أرادستة أشهر الشتاء وهى | أشهر الندى وكان أبو عمر والشيباني ينشده بخفض ستة ويقول أراد جمادى ستة أشهر فعرف به مادی و روی بندار بنصب ستة | على الحال أى تتمة سنة أراد الآخرة وقال أبو سعيد الشتاء عند العرب جمادى لجود الماء فيه وأنشد للطرماح ليلة هاجت جمادية * ذات مرجر بياء النسام أى ليلة شتوية (و) عن الكسائي (ظلت العين جمادى) أى (جامدة لا تدمع) وأنشد من يطعم النوم أو يبت جدلا * قالعين منى للهم لم تنم ترعى جمادي النهار خاشعة * والليل منها بوادق سجم أى ترعى النهار جامدة فإذا جاء الليل بكت (وعين (جود) كصبور لادمع لها ( ورجل جامد العين ) قليل الدمع وهو مجاز (و) في المحكم (الجمد با اضم و بضمتين ) مثل عسر وعسر (و) الجمد بالتحريك ما ارتفع من الارض ج أجاد وجماد الأخ رمنل ریح و أرماح ورماح ومكان جد صلب في نفع قال امرؤ القيس كأن الصوار اذ يجاهدن غدوة * على جدخيل تجول بأجلال والجمد مكان حزن وقال الاصمعي هو المكان المرتفع الغليظ وقال ابن شميل الجمد قارة ليست بطويلة في السماء وهى غليظة تغلظ مرة وتلين أخرى تنبت الشجر ولا تكون الا فى أرض غليظة سميت جدا من جودها أى من يسها والجمد أصغر الا كام يكون - دير اصغير او القارة مستديرة طويلة في السماء ولا ينقادان في الارض وكلاهما غليظ الرأس ويسميان جميعا أكمة قال وجماعة الجمد جاد ينبت البقل والشجر قال وأما الجود فأسهل من الجد وأشد مخالطة السهول و يكون الجود في ناحية القف وناحية | السهول كذا فى اللسان (وأجمد) كأحمد بن عجيان) مصغر ا و ضبطه ابن القراب على وزن سفیان (صحابی فرد) من بنی همدان له وفادة وخطته معروفة بجيزة مصر قاله ابن يونس كذا في التجريد للذهبي (و) الجامد الحد بين الدارين وجمعه جوامد وقال ابن الأعرابي (الجوامد) الارف وهى (الحدود بين الارضين) واحدها جامد وفي الحديث اذا وقعت الجوامد فلا شفعة هي الحدود وجمد الکندی صحابی) له ذکر فی حدیث مرسل يرويه عاصم بن بهدلة عنه كذا فى التجريد (و) جد (بن معد يكرب من اولا كندة) كذا ضبطه ابن ناصر وصوبه (أو هو بالتحريك) كذا ضبطه ابن الاثير قال الحافظ و بافته آمنة كانت زوج الاشعث بن قيس (و) جماد ( کتاب محمدن) وهو جماد بن أبي أبوب شيخ الحفص بن غياث ( و ) جد ( كعنق جبل نجد مثل به سيبويه وفسره السيرافي قال أمية بن أبي الصلت م قوله عطن كذا باللسان أيضا وكتب بهامشه لعله عطل باللام أي تراخ التخل
صفحة:تاج العروس2.pdf/325
المظهر