انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/324

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٢٤ (فصل الجيم من باب الدال ) (جد) ( وعبد الله بن محمد بن أبي الجليد كا مير محدث) روى عن صفوان بن صالح المؤذن كذا فى التبصير للمحافظ وعباس بن جليد كزبير (المستدرك) روى عن ابن عمر والجليد بن شعوة وفد على عمر * ومما يستدرك عليه قوله ، قوم من جلدتنا أى من أنفسنا و عشير تنا وجلدت به الارض أى صرعته وجلد به الارض ضربها وفي الحديث فنظر إلى مجتلد القوم فقال الآن حى الوطيس أى إلى موضع الجلاد وه و الضرب بالسيف في القتال وفي حديث على كرم الله وجهه كنت أدلو بتمرة أشترطها جلدة الجلدة بالفتح والكسر هي اليابسة اللحاء الجيدة وتمرة جلدة صلبة مكتنزة وناقة جلدة صلبة شديدة ونوق جلدات وهى القوية على العمل والسير ويقال للناقة الناجية انها المدة وذات مجلود أى فيها جلادة قال الاسود بن يعفر وقال غيره وكنت اذا ما قدم الزاد مولعا * بكل كميت جلدة لم توسف من اللواتى اذا لانت عريكتها * يبقى لها بعدها أل ومجلود قال أبو الدقيش يعنى بقية جلدها وناقة جلدة لا تبالي البرد و جلدات المخاض شدادها و صلابها وقد جاء في قول العجاج وقال مسلمة القلفة والقلفة والرغلة والرغلة والجلدة كله الغرلة قال الفرزدق من آل حوران لم تمس أبورهم * موسى فتطلع عليها يا بس الجلد والجليدية من طبقات العين وأبو جلدة بالكسر مهر بن النعمان بن عمرو بن ربيعة من بنى خزيمة بن لؤى بن غالب وأبو جلدة | اليشكري شاعر و آخر من بني عجل ذكره المستغفرى وجوز الامير أنه الذي قبله قاله الحافظ وأبو الجلد جيلان بن فروة الاسدى (الجليدة) بصرى روى عنه أبو عمران الجونى وغيره والجلاد من يضرب بالسياط وأيضا بائع الجلود (جلبدة الخيل) أهمله الجوهرى وقال ( الجلحمد) الصغاني هي ( أصواتها) كا لجلبة والجلفدة (الحمد كفر جل) أهمله الجوهرى والصاغاني وقال المفضل هو الرجل ( الغليظ ) الفحم كا بالمدح نقله الأزهرى فى الجاسي عنه ( المجلخدك بطر المستلقى) الذى قدر مى بنفسه وامتد كذا عن الاصمعي قال : (المجمد) يظل أمام بيتك مجلدا * كما ألقيت بالسند الوضينا وقال الليث المجلحد المضطجع وأنشد يعقوب لأعرابية تهجوزوجها اذا اجلحد لم يكد يراوح * هلباجة حقيس أدحادح أي ينام إلى الصبح لا يراوح بين جنبيه أى لا ينقلب من جنب الى جنب (و) يقال رجل جلندى لا غناء عنده) وهذه عن الصاغاني | (جلد) (جلد) بلالام ( والجلد) باللام (اسم صنم) كان يعبسد في الجاهلية وذكره الجوهرى في ترجمة جسد على أن اللام زائدة قال - قبات بجتاب شقارى كما * يبقر من يمشى الى الجلد الشاعر (جلعد) قال ابن برى البيت للمنقب العبدى قال وذكر أبو حنيفة انه اعدى بن وداع الجلمعد الصلب الشديد) قال حميد بن ثور قوله ابن وداع الذي في فحمل الهم كازا جعلدا * (و) الجلعد ( من الحمر القصير) الغليظ ( و) الجلعد (من النساء المسنة) الكبيرة (و) جاعد (ع) اللسان ابن الرقاع بيلا دقيس ( والجلعدة السرعة في الهرب واجامة) الرجل اذا امتد صربعا وجلعدته) أنا وقال جندل بن المثنى كانوا اذا ما عاينونى جاعدوا * وهمهم ذو نقمات صندد وفي النوادر يقال رأيتسه مجر عبا و مجلعبا ومجلعدا ومسلحدا اذارأيته مصروعا ممتدا (و) الجلعد و الجلاعد كعلا بط الجمل الشديد) وأنشد الجوهرى للفقعسى صوى لهاذا كدنة جلاعدا * لم يرع بالاصياف الافادرا (الجلفدة) وهكذا أنشد أبو عبيد فى المصنف و (ج) جلاعد ( بالفتح) والجلاعد أيضا الصلب الشديد الجلفدة) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هي (الجلبة التي لا غناء لها) الفاء مبدلة عن الباء (الجلد الصخر ) وفي المحكم الصخرة ( كالجمود) بالضم وقيل الجلد والجمود أصغر من الجندل قدر ما يرمى بالقذاف وعن ابن شميل الجلود مثل رأس الجدى ودون ذلك شي تحمله يبدك قابضا على عرضه ولا تلتقى عليه كفاك جميعا يدق به النوى وغيره وقال الفرزدق (الجامد) (جد) فاء محمود له مثل رأسه * ايستقى عليه الماء بين الصرائم (و) الجمد ( الرجل الشديد الصوت ( كا الجامدة بزيادة الهاء قاله الليث ( و ) عن أبي عمر و الجلدة (البقرة) وفي بعض نسخ النوادر هي الجلمدة (و) الجماد ( القطيع الضخم من الأبل أو المسان منها كالجمود) بالضم (و) الجلد الزائد على مائة من الضان) يقال - ضأن جلد اذا كان كذلك (و) عن ابن الاعرابى الجلد ( كزبرج أنان الفحل) بفتح فسكون وهي الصخرة التي تكون في الماء القليل ( و) قيل الجلا مد كالجراول و (أرض جمدة حجرة) ونص ابن دريد ذات حجارة ( و ) عن كراع يقال ( ألقى عليه جلاميده) أى نقله وذات الجلاميد (ع) سمى بذلك الصخور ( جمد الماء وكل سائل كنه روكرم) بحمد (جد اوج ودا) أى قام وهو (ضد ذاب) وكذلك ) غيره اذا ببس (فه وجامد وجـد) الاخير بفتح فسكون ( سمى بالمصدر وجمد الماء والعصارة تجميد ا حاول أن يحمد و الجدم ركة الثلج و الجمد ( جمع جامد) مثل خادم و خدم (و) الجد ( الماء الجامدو) من المجاز ( الجاد) كحاب الارض والسنة لم يصبها مطر) قال | الشاعر