۳۳۰ (فصل الجيم من باب الدال ) (جود) بادية بين الكوفة والشام (اجرهد) الرجل في سيره ( أسرع و) اجر هذا الطريق (المندو) اجرها الليل ( طال و) اجر هد فى السير | (ابرهد) ( استمرو) اجر هذا القوم قصدوا القصد واجر هدت الارض لم يوجد فيها نبت) ولا مرعى (و) اجرهدت السنة اشتدت وصعبت) مساميح الشتاء اذا اجر هدت * وعزت عند مقها الجزور (جد) فال الاخطالي أى اشتدت وامتد أمرها (والجريدة الوحا في السيرو) الجرحدة (جرة الماء ويقال) هي جرهدة ) كالمرزبة) بكسر الميم (والجوهد ) جعفر و سنبل السيار النشيط) قاله أبو عمرو والمجرهد المسرع في الذهاب قال الشاعر لم تراقب هناك ناهلة الوا * شين لما اجرهدنا هلها (و) به سمی (جر هد بن خویلد وقيل ابن ازاح بن عدى الا سلمى أبو عبد الرحمن (صحابي) من أهل الصفة شهد الحديبية رضى الله عنه الجسد محركة جسم الانسان ولا يقال لغيره من الاحسام المغتذية ولا يقال لغير الانسان جسد من خلق الارض (و) كل خلق لا يأكل ولا يشرب من نحو (الجن والملائكة) مما يعقل فه وجد وفي كلام ابن سيده ما يقتضى ان اطلاقه على غير الانسان من قبيل المجاز (و) الجد ( الزعفران) أو العصفر ( كالجاد ككتاب قال ابن الاعرابي يقال الزعفران الريهقان والجادة | والجساد وعن الليث الجساد الزعفران ونحوه من الصبغ الاحمر و الاصفر الشديد الصفرة وأنشد جسادين من لونين ورس وعندم * (و) كان (عجل بنى اسرائيل) جسد ا يصبح لا ياكل ولا يشرب وكذا طبيعة الجن قال عزوجل فأخرج لهم عجلا جـد اله خوار جسدا بدل من عجلا لان العجل ههنا هو الجد وان شئت جملته على الحذف أى ذا جسد والجمع أجساد (و) الجد (الدم اليابس) وفى البارع لا يقال لغير الحيوان العاقل جسد الالازعفران والدم اذاييس ( كالجسد) ككتف (والحاسد والجسيد) والجادك كتاب الاخير من روض السهيلي وقال الليث الجد من الدماء ما قد يبس فهو جامد جاسد قال الطرماح يصنف سها ما بنصالها فراغ عوارى اللبط یکی طباتها * سبائب منها جاسد و نجيع وفي الصحاح الجسد الدم قال النابغة * وماهر يق على الانصاب من جسد * (و) الجسد محركة مصدر (جسد الدم به کفرح قوله وقال ابن الاعرابي اذا (الصق) به فهو جاسد وجد (وثوب مجد) كمكرم ( ومجد) كمعظم (مصبوغ بالزعفران) أو العصفر كذا قاله ابن الأثير وقيل ولا تخرجن الخ لعله المجسد الاحمر و يقال على فلان ثوب مشبع من الصبغ وعليه ثوب مقدم فاذا قام قياما من الصبغ قيل قد أجسد ثوب فلان اجسادا - وقال ابن الاعرابي في قوله فهو مجسد (و) المجد ( كمبرد) وأشهر منه كمنبر (نوب يلى الجسد) أى جسد المرأة فتعرق فيه ٣ وقال ابن الاعرابي ولا تخرجن ولا تخرجن الخ وعبارة إلى المساجد في المجاسد هو جمع مجسد وهو القميص الذي يلى البدن وقال الفراء المجد والمجسد واحد و أصله الضم لانه من أجسد | اللسان ابن الاعرابي المجاسد جمع المجسد بكسر أى الزق بالجسد الا انهم استثقلوا الهم فكسروا الميم ما قالو المطرف مطرف و المصحف مصحف (و) الجساد ( كغراب وجع) يأخذ في البطن) يسمى ٣ : يدق معرب پیچیده ( و ) قال الخليل يقال (صوت مجد كعظم مرقوم على نغمات ومخنسة هكذا فى النسخ - الميم وهو القميص الخ م قوله بيجيدق كذا في اللسان وفي بعضها مرقوم على محسنة ونغم وهو خطا ( وجداء) محركة ممدودا (ع) ببطن (جلدان) بكسر الجيم واللام وتشديد الذال المعجمة والذي في التكملة بيجيدق وفي التكملة جداء بضم الجيم وفتحها معا مع المد موضع وكشط على قوله يبطن جلدان وكأنه لم يثبت عنده ذلك ( وذو المجاد) لقب (عامر بن جشم بن حبيب لانه أول من صبغ ثيابه الزعفران فلقب به نقله الصاغانى (وذكر الجوهرى الجالمسد هنا غير بالذال المعجمة فليح رو سديد وقد ذكره غيره في الرباعي وتبعه المصنف كما يأني فيما بعد واذا كانت اللام زائدة كماهور أى الجوهرى وأكثر الائمة قلا (المستدرك ) وجه للاعتراض و ايراد اياها فيما بعد بقلم الحمرة كما قاله شيخنا * ومما يستدرك عليه حكى اللحياني انها الحسنة الاجساد كانهم (حمد) جعلوا كل جزء منها جدا ثم جمعوه على هذا و تجد الرجل مثل تجسم والجسم البدن ومجسد بالفتح موضع في شعر (رجل جضد) (جعد ) بفتح فسكون أهمله الجوهرى وقال الفراء أى (جلد يبدلون الملام ضادا) ورواه أبو تراب أيضا (الجمد من الشعر خلاف السبط قوله وسود الخ كذافي أو ) هو ( القصير منه ) عن كراع (جعد ) الشعر ( ككرم جعودة) بالضم (وجعادة) بالفتح وجعد بالك مركعد ا كذا في الافعال اللسان أيضا والشطر ( وتجعد و جعده) صاحبه تجعيدا (وهو جعد) الشعر من الجمعودة (وهى بها، وجعهما جعاد قال معقل بن خويلد الأول منه ناقص فليحور وسود جعاد الرقا * ب مثلهم يرهب الراهب و تراب جعد ند و ثری جعد مثل تعد اذا كان لينا ( و ) جعد الثرى و ( تجعد تقبض) وتعقد (وحيس جعد و مجعد كمعظم (غلیظ) غير سبط أنشد ابن الاعرابي خدامية أدت لها عجوة القرى * وتخلط بالمأقوط حيسا مجعدا رماها با القبيح يقول هي خلطة لا تختار من يواصلها (و) من المجاز ( رجل جعد) أى (كريم) جواد كناية عن كونه عربيا سخيالات العرب موصوفون بالجلعودة كذا فى الاساس (و) رجل جعد ( بخيل) لنيم فهو من الاضداد وان لم ينبه وفى اللسان الجعد از اذهب به مذهب المدح وله معنيان مستحبان أحدهما أن يكون معصوب الجوارح شديد الاسر والخلق غير مسترخ ولا مضطرب والثانى | أن يكون شعره جعد اغبر سبط لان سبوطة الشعر هي الغالبة على شعور العجم من الروم والفرس وجعودة الشعر هي الغالبة على شعور
صفحة:تاج العروس2.pdf/320
المظهر