۳۱۸ فصل الجيم من باب الدال ) (جرد) قوله الالها الخ قال ابن الالها الويل على مبين * على مبين جرد القصيم برى البيت لحنظلة بن الجرد بالتحريك (د) هكذا فى از الذيخ وفى النجاح اسم وضع ( بلاد تميم) والقصيم نبت وقيل موضع بعينه معروف في الرمال مصبح وأنشد صدره المتصلة بجمال الدهناء ( و ) الجود محركة ( سيب م ( أى معروف ( فى الدواب أوه و بالذال المعجمة وقد حكى ذلك والفعل منه جرد باريبها اليوم على مبين جردا قال ابن شميل الجرد رم في مؤخر عرقوب الفرس يعظم حتى يمنعه المشي والسعى وقال أبو منصور ولم أ - معه لغيره وهو ثقة | مبين اسم بتروفي الصحاح مأمون والجارود المشوم) بالهمزة وفى بعض النسخ المشتوم من الشتم و هو مجاز كا نه يجرد الخير الشؤمه وفي اللسان الجرد اسم موضع ببلاد تميم أخذك التي عن التي حرقا وسمنا ولذلك سمى المشوم جارودا ( و ) الجارود (تب بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى من بنى عبد القيس ( العبدى الصحابي ) رضى الله عنه كنيته أبو المنذر وقيل أبو غياث وهو أصح وضبطه عبد الغني أبو عتاب وذكرهما أبو أحمد الحاكم له حديث وقتل بفارس فى عقبة الطين سنة احدى وعشرين وقيل بنها وند مع النعمان بن المقرن سمى به (الانه ) فر بالله الجرد) أى التي أصابها الجرد الى أخواله) من بني شيبان (ففشا) ذلك ( الداء فى ابلهم أهلكها) وفيه يقول الشاعر لقد جرد الجارود بكر بن وائل * ومعناه شنم عليهم وقيل استأصل ما عندهم (والجارودية فرقة من الزيدية) من الشيعة (نسبت الى أبي الجارود زياد بن أبي زياد) وفي بعض النسخ ابن أبي زيادة وأبو الجارود هو الذي سماه الامام الباقر سر خوبا وفسره بأنه شيطان يسكن البحر من مذهبهم النقص من النبي صلى الله عليه وسلم على امامة على وأولاده وانه وصفهم وان لم يسمهم وأن الصحابة رضى الله عنهم وحماهم كفروا لمخالفته وتركهم الاقتداء بعلى رضى الله عنه بعد النبي صلى الله عليه وسلم والامامة بعد الحسن والحسين شورى في أولادهما فين خرج منهم بالسيف وهو عام شجاع فهو امام نقله شيخنا في شرحه ( و ) من المجاز ضربه بجريدة - (الجريدة) هي (سعفة طويلة رطبة) قال الفارسي (أويابسة) وقبل الجريدة للتخلة كالقضيب الشجرة ( أو ) الجريدة هى التى - تعشر من خوصها كمايق تمر القضيب من ورقه والجمع جريد وجرائد وقيل هي السعفة ما كانت بلغة أهل الحجاز وفي الصحاح الجريد الذي يجرد عنه الخوص ولا يسمى جريد اما دام عليه الخوص وانما يسمى سعفا ( و ) من المجاز الجريدة (خيل لارجالة فيها ولاسقاط ويقال ندب القائد جريدة من الخيل اذالم ينهض معهم راجلا قال ذو الرمة يصف عيرا يقلب بالصمان قودا جريدة * ترامى به قيعانه وأخاشبه ويقال جريدة من الخيل للجماعة جردت من سازها لوجه ( كالجود) بالضم (و) الجريدة (البقية من المال و ) من المجاز أشأم من قوله ولهو باطل الذي جرادة (الجرادة امرأة وهى قينة كانت بمكة ذكروا أنها غنت رجالا بعثهم عاد الى البيت يستسقون فألهتهم عن ذلك واياها عنى سحرا كما سحرت جرادة شربها * بغرور أيام ولهو باطل في اللسان ولهو ليالي ابن مقبل بقوله (و) الجرادة اسم (فرس عبدالله بن شرحبیل) سمیت بواحد الجراد على التشبيه لها بها كما سماها بعضهم خيفانة (و) الجرادة | أيضا فرس (لأبي قتادة الحرث بن ربعي السلمى الصحابي توفى سنة أربع وخمسين (و) فرس آخر السلامة بن نهار بن أبي الاسود) ابن جران بن عمرو بن الحرث بن سدوس (و) آخر (العامر بن الطفيل) سيد بني عامر فى الجاهلية (وأخذها ) بعد (سرح بن مالك) الارجى كما نقله الصاغاني كل ذلك على التشبيه وجرادة العبار فرس) وأنكره بعضهم وقال في قول ابن أدهم النعامي البكلبي ولقد اقيت فوارسا من رهطنا * غنطا ولا غنظ جرادة العيار ماذكره المصنف وهو قوله ( أو العيار ) اسم رجل ( أثرم أخذ جرادة ليأ كلها خرجت من موضع الثرم بعد مكابدة العناء فصار مثلا قال الصاغاني وهو الصواب (و) في قصة أبى رغال فغنته ( الجرادتان وهما (مغنيتان كانتا مكة ) في الجاهلية مشهورتان بحسن الصوت والغناء ( أو ) انهما كانتا ( النعمان بن المنذر (و) من المجاز (يوم جريد وأجرد) أى (تام) وكذلك الشهر عن طلب وفى الاساس ويقال مضى عليه نام أجرد وجريد وسنة جرداء كاملة متجردة من النقص ( والمجود) كمعظم والجردان بالضم والاجرد قضيب ذوات الحافر أو ) هو (عام) وقيل هو فى الانسان أصل وفيما سواه مستعار (ج) أى جمع الجردان (جرادين و) من المجاز ( ما رأيته مذأجردان و جریدان) و (مذ أبيضان بريد (يومين أو شهرين) تامين ( والجراد) ككان (جلاء آنية الصفر والاجرة - بالكسر كا كبر) أى مشدّدة الراء ( وقد يحفف) فيكون ( كاغد نبت يدل على الكماة) قال جنيتها من مجتى عويص * من منبت الاجرد والقصيص وقال النضر الاجرة بقل له حب كانه الفلفل (والجراد) بالفتح (م) أى معروف الواحدة جرادة (للذكر والأنثى) قال الجوهرى وليس الجراد يذكر للجرادة واعما اسم للجنس كالبقر والبقره والتمر والتمرة والحمام والحمامة وما أشبه ذلك فحق مذكره أن لا يكون مؤنثه من لفظه الايلتيس الواحد المذكر بالجمع قال أبو عبيد قيل هو سروة ثم دبى ثم غوغا، ثم خيفان ثم كنفان ثم جراد وقيل الجراد - الذكر والجرادة الانتى ومن كالا مهم رأيت جراء ا على جرادة كقولهم رأيت نعا ما على عامة قال الفارسي وذلك موضوع على ما يحافظون عليه ويتركون غيره الغالب اليه من الزام المؤنث العلامة المشعرة بالتأنيث وان كان أيضا غير ذلك من كالمهم واسعا كثير ا يعنى المؤنث الذي لا علامة فيه كلمين والصدر والمذكر الذى فيه علامة التأنيث كالحمامة والحية قال أبو حنيفة قال - الاصمعي
صفحة:تاج العروس2.pdf/318
المظهر