انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/317

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الجيم من باب الدال ) (جرد) ۳۱۷ بكسر الجيم محدث هكذا ضبطه منصور بن سليم و بنو جسدید کز بیر بطن من العرب الجرد محركة فضا . لانبات فيـه) قال أبو (جرد) ذؤيب يصف حارا وأنه يأتى الماء ويشرب ليلا يقضى لبانته بالليل ثم اذا * أضحى تيم حزما حوله جرد و من المجاز ( مكان جرد) تسمية بالمصدر (وأجرد و جرد) ككتف لانبات به جرد الفضاء ( كفرح) جردا ( وأرض جردا ، وجردة كفرحة كذلك وقد جردت جرد او جمع الاجرد الأجارد وقد جاء ذكره في الحديث (و) قد (جرد هذا القحط ) جرداه كذا ن سبط في سائر النسخ والصواب جردها تجريدا كم في اللسان وغيره ( وسنة جارود) مقطة شديدة المحمل كأنها تهلك الناس وه و مجاز و كذلك الجارودة ( وجوده ) أى التي يجرده جردا (وجرده) تجريد ا ( قشره) قال كان فداء ها از جردوه * وطافوا حوله سلك يتيم ويروى مردوه بالحاء المهملة وسيأتى (و) جرد (الجلد) يجرده جرد ا ( نزع) عنه (شعره) وكذلك جوده تجريدا قال طرفة كسبت الیمانی شعره لم يجرد * (و) جرد (القوم) يجودهم جودا (سألهم فنعوه أو أعطوه کار همین و جرد زيدا من ثوبه عزام کرده تجريدا وحكى الفارسي عن ثعلب جرده من تو به وجوده اياه فتجرد و انجرد) أى تعرى قال سيبويه انجو د لیست - للمطاوعة انما هي كفعلت (و) جرد (القطن حلجه) نقله الصاغاني ( و ) من المجاز ( ثوب جرد) أى (خلق) قد سقط زنبره وقيل هو الذي بين الجديد والخلق( و ) من المجاز ( رجل أجر د لا شعر عليه ) أى على جسده وفى صفته صلى الله عليه وسلم أنه أجر د ذ و مسربة - قال ابن الاثير الاجرد الذي ليس على بدنه شعر ولم يكن صلى الله عليه وسلم كذلك وانما أراد به ان الشعر كان في أماكن من بدنه كالمسربة والساعدين والساقين فان ضد الاجرد الاشعر وهو الذي على جميع بدنه شعر وفي حديث صفة أهل الجنة مجرد مرد متك لون (و) من المجاز (فرس أجرد ) وكذلك غيره من الدواب (قصير الشعر) وزاد بعضهم (دقیقه) وقد جرد كفرح وانجود) وذلك من علامات العمق والكرم وقولهم أجرد القوائم انما يريدون أجرد شعر انه وانم قال كان قتودى والقيان هوت به * من الحقب جرداء الميدين وثيق (و) تجرد الفرس وانجرد تقدم الحلبة فخرج منها ولذلك قبل نضا الفرس الخيل اذا تقدمها كأنه ألقاها عن نفسه كما ينضو الانسان - ثوبه عنه و الأجرد السباق) أى الذى يسبق الخيل وينجرد عنها السرعته عن ابن جنى و هو مجاز (و) من المجاز أيضا (جرد السيف) من غمده كنصر و جرده تجويد ا (سله) وسيف مجرد عريان (و) برد ( الكتاب) والمصحف تجريدا (لم يضبطه) أى عزاء من الضبط والزيادات والفواتح ومنه قول عبد الله بن مسعود وقد قرأ عنده رجل فقال أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فقال جردوا - القرآن لير بوفيه صغيركم ولا ينأى عنه كبيركم ولا تلبسوا به شيأ ليس منه وكان إبراهيم يقول أراد بقوله جردوا القرآن من النقط والاعراب والتعجيم وما أشبهها وقال - أبو عبيد أراد لا تقربوا به شيأ من الاحاديث التي يرويها أهل الكتاب ليكون وحده مفردا قوله أبو عبيد الذي في (و) عن ابن شميل جرد فلان (الحج) تجريدا اذا ( أفرده ولم يقرن) وكذا تجرد بالحج قال السيوطى لم يحل ابن الجوزي والزمخشري اللسان ابن عيينة فليحرر سواه كما نقله شيخنا (و) جرد الرجل تجريدا البس الجرود) بالضم اسم (للخلقان) من الثياب يقال أنواب جرود قال كثير عزة فلا تبعدن تحت الضريحة أعظم * رميم وأثواب هناك جرود (و) التجرد التعرى ويقال (امرأة بضة الجودة) بضم الجيم ( والمجود) كمعظم ( والمتجرد) بفتح الراء المشددة وكسرها و الفتح أكثر ( أى بضة عند التجرد) وفى صفته صلى الله عليه وسلم أنه كان أنور المتجرد أى ما جرد عنه الشياب من جده وكشف يريد أنه كان - مشرق الجسد (والمتجرد) على هذا (مصدر) ومثل هذا رجل حرب أي عند الحرب (فان كسرت الراء أردت الجسم) وفي التهذيب امرأة بضة المتجرد اذا كانت بضة البشرة اذا جردت من ثوبها وتجرد العصير سكن غليانه و) تجردت (السنبلة) وانجردت خرجت من لفائفها ) وكذلك النور عن كمامه (و) من المجاز تجود (زبد لأمره) اذا (جدفيه) ومنه تجود العبادة وجرد القيام بكذا وكذلك تجرد في سيره وانجرد وكذلك قانو اشمر فى سيره (و) تجرد ( بالحج تشبه بالحاج) مأخوذ ذلك من حديث عمر تجرد و بالحج وان - لم تحرموا قال اسحق بن منصور قلت لاحمد ما قوله تجردوا بالحج قال تشبه وا بالحلاج وان لم تكونوا حجاجا (و) من المجاز (خمر جرداء صافية) منجودة عن خناراتها و أثفالها عن أبي حنيفة وأنشد الطرماح فلافت عنها الطين فاحت * وصرح أجرد الحجرات صافي وانجرد به السيل) هكذا باللام في سائر النسخ والصواب على ما في الاساس واللسان وغيرهما من كتب الغريب انجرد به السير امتد و طال من غير لي على شئ وقالوا اذا جد الرجل في سيره فضى يقال انجرد فذهب واذا جد فى القيام بأمر قبل تجرد ( و) انجود (الثوب انسحق ) ولان كرد وفي حديث أبي بكرليس عند نا من مال المسلمين الاجرد هذه القطيفة أي التي انجرد خاها وخلقت (والجرد) بفتح فسكون الفرج) للذكر والانثى وفى بعض النسخ الفرخ بالخاء المعجمة وهو تحريف ( والذكر ) قال شيخنا من عطف الخاص على العام (و) الجرد (الترس والبقية من المال و) في التهذيب قال الرياشي أنشدني الاصبعي في النون مع الميم r