فصل الجيم من باب الدال (جدد) ٣١٥ شيخنا فقالوا هذا اطلاق بني تميم وقول العامة كل كد غلط قاد الجو اليقي قال وربيعة تسميها التقيع (و) عن ابن سيده الجد جد ( دويبة الجندب الا انها سويداء قصيرة ومنها ما يضرب الى البياض ويسمى صره را (و الجدجد الحر العظيم) وهو تحجيف فاحش والصواب الحركذا في كتب الغريب وأنشد للأرماح حتى اذا صهب الجنادب ودعت * نور الربيع ولا حهن الجدجد (والجداء) المرأة (الصغيرة الثدى) وفي حديث على فى صفة امرأة قال انه اجداء أى قصيرة الشديين (و) الجداء من الغنم والابل المقطوعة الاذن و) قبل الجداء من كل حلوبة ( الذاهبة اللبن) عن عيب والجدودة القليلة اللبن من غير عيب والجمع جدائد و جداد (و) الجداء ( الفلاة بلاماء) ومفازة جداء يابسة قال وجدا لا يرجى بها ذو قرابة * العطف ولا يخشى السماة وبيها السماء الصيادون ور بيها وحشها قاله أبو على الفارسي(و) جدا ( ة بالحجاز ) قال أبو جندب الهذلي بغيتهم ما بين جدا، والحشى * وأوردته ماء الاثيل وعاصما (و) في التهذيب وقولهم ٢ ( صرحت جداء غير منصرف ( ويجد) منصرف ( و يجد ممنوعة) من الصرف ( ويجدان) بالدال المهملة قوله صرحت جدا ، الخ و يجدان بالمعجمة أورده حمزة في أمثاله و بقدان و بقذان ومجلدات وجلد او الاخيران من مجمع الامثال و بقردحة و بقرذ حمة وأخرج وقع في الشارح هنا مخالفة اللبن رغوته كل ذلك ( يقال فى شئ وضح بعد التباسه) ويقال جلادان و جلدان میرا یعنى برز الامر الى الصحراء بعد ما كان مكتوما لما في التكملة ونصها وفى كذا في اللسان قال الصغاني (وهو على الجملة اسم موضع بالطائف لين مستو كالراحة لا حجر ) كذا فى النسخ والصواب لاخر كا هو المثل صرحت جداء بخط الصاغاني ( فيه يتوارى به والتاء) في صرحت (عبارة عن القصة أو الخلة) كأنه قيل صرحت القصة أو الخطة أو نحو ذلك مما وصرحت بجداء غير يقتضيه المقام قال شيخنا و هو مأخوذ من كلام الميداني (و) عن ابن السكيت (الجدود) بالفتح ( النعجة) التي ( قل لينها من غير منصرفين و يجد منصرفا بأس و يقال للعنز مصور ولا يقال جدود ( و) جدود (ع) بعينه من أرض تميم قريب من محزن بني يربوع بن حننالة على حجت اليمامة وبجد غير منصرف ويجدان فيه ما يسمى الكلاب وكانت فيه وقعة مرتين يقال للكلاب الأول يوم جدود وهى تتغلب على بكر بن وائل قال الشاعر أرى ابلى عافت حدود فلم تذق * بها قارة الاتحلة مقسم ويجدان و بجلدان ويجلدان ويجلدا، ويجلدا. وتجدد الضرع ذهب لبنه ) قال أبو الهيثم لدى أحد اذا ايبس وجد الهدى والضرع وهو يجد جددا ( والجدد محركة) وجه الارض وبقدان وبقــــدان وقد تقدم و ( ما استرق من الرمل وانحدر وقال ابن شميل الجدد ما استوى من الارض وأصر قال والصحراء جدد والفضاء جدد وبقردجة وبقر ذحمة لا وعث فيه ولا جبل ولا أكمة ويكون واسعار قليل السعة وهى أجداد الارض وفي حديث ابن عمر كان لا يبالي أن يصلى في المكان وبقدحمة الجدد أى المستوى من الارض (و) الجدد (شبه السلعة بعنق البعيرو) الجدد (الارض الغليظة وقيل الارض الصلبة وقبل (المسنوية) وفي المثل من سلك الجدد أ من العناد يريد من سلك طريق الاجماع فكنى عنه بالجدد (وأجد سلكها) أى الجدد أوصار اليها و أجد القوم علوا جديد الارض أوركبوا جدد الرمل وأنشد ابن الاعرابى أجددن واستوى بهن السهب * وعارضتهن جنوب نعب (و) أجد (الطريق) اذا صار جدد او) قالوا هذا عربى جدا نصبه على المصدر لانه ليس من اسم ما قبله ولا هو هو وقالوا هذا العالم جد العالم وهذا ( عالم جد عالم بالكسر) أى (متناه بالغ الغاية فيما يوصف به من انخلال (وجاده) فى الامر مجادة (حاققه) وأجد حقق وقد تقدم وما عليه جدة بالمكر و الضم) أى (خرقة) وحكى اللحيه اني أصبحت ثيابهم خلقا نا وخلة هم جددا أرادو خلقا نهم جددا فوضع الواحد موضع الجمع ( وأجدت قرونى منه) بالفتح أى نفسى اذا أنت ( تركته والجديد) مالا عهد لك به ولذلك وصف | (الموت) بالجديد هذلية قال أبو ذؤيب فقلت لقلبي بالك الخيرانما * يدليك للموت الجديد حبابها وقال الأخفش والمغاقص الباهلى جديد الموت أوله ( و) الجديد ( نهر باليمامة) أحدثه مروان بن أبي الجنوب ( و ) عن أبي عمرو ( أجدك لا تفعل) بفتح الجيم وكسمرها والكسر أفصح ولذلك اقتصر عليه معناهما مالك أجد منك ونصبهما على المصدر قال الجوهرى معناهما واحد و (لا يقال) أى لا يتكلم به ولا يستعمل (الامضافا) وقال الاصمعي أجدك معناه أبجد هذا منك ونصبهما بطرح الباء (و) قال الليث (اذا كسر الجيم ( استخلفه بحقيقته) وجده ( واذا فتح استخلفه بخته) وجده وفي حديث قس أجد كما لا تقضيان كرا كما * أى أيجد منكما وقال سيبويه أجدك مصدر كانه قال أجد امنك ولكنه لا يستعمل الامضافا ( و ) قال ثعلب ما أتاك في الشعر من قولك أجدك فهو بالكمرو (اذا قلت بالوا وفتحت وجدا لا تفعل) وانما وجب الفتح لانه صار قسما فكانه حلف بجده والدأبيه كما يحلف بأبيه وقد يراد القسم يجده الذي هو به وقال الشيخ ابن مالك في شرح التسهيل وأما قولهم أجد ل لا تفعل فأجاز فيه أبو على الفارسي تقدير ين أحدهما أن تكون لا تفعل موضع الحال والثاني أن يكون أصله أجدك أن لا تفعل ثم حذفت أن وبطل عملها وزعم أبو على الثالو بين ان فيه معنى القسم وفي الارتشاف لابی حیان و ههنا نكته وهى ان |
صفحة:تاج العروس2.pdf/315
المظهر