انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/307

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الباء من باب الدال )) (جد) ۳۰۷ اذا صارت دوابهم كذلك) أى بليدة لا تسبق وقيل أبلد اذا كانت دابته بليدة (و) أبلدرا (الصف وابالارض) استكانة - (و) أنشد ابن الاعرابي قول شاعر يصف حونا ومبلد بين موماة بمهلكة * جاوزته بعلاة الخلق عليان هكذا رواه الجوهرى فال (المبلدكحسن الحوض القديم هنا قال وأراد ملبد فقلب وهو اللاصق بالارض وقال غيره حوض مبلد بفتح اللام ترك ودرس ولم يستعمل فتداعى وقد أبلاده الدهرا بلادا ( وبلد الوجه بالضم هيئته وصورته نقله الصاغاني | و بلدود كة ربوس ع بنواحي المدينة نقله الصاغاني ( والبلد بالضم ) فالسكون ( حصاة القسم) بفتح فسكون وهي بندقة (من ذهب أو فضة أو رصاص والافهى المقلة قاله أبو عمرو * ومما يستدرك عليه يقال للشئ الدائم الذى لا يزول تالد بالد فالتالد (المستدرك) القديم والبالد اتباع له وأبلد لصق بالارض وبلدة الفرس منقطع الفهدتين من أسافلها الى عضدها ومن المجازان لم تفعل كذا قوله اصمت بقطع الهمزة فهى بلدة بينى وبينك يريد القطيعة والفراق أى أبا عدك حتى تفصل بيننا بلدة من البلاد و لقيته ببلدة اصمت ، وهى القفر الذى لا أحد به وقد تقدم في صمت وتبلد تكليف البلادة والبلدة الفلاة قال الاعشى وبلدة مثل ظهر النرس موحشة * للجن بالليل في حافاتها شعل و بلد الرجل نكس في العمل وضعف حتى في الجرى قال الشاعر جری طلقا حتی از اقلت سابق * نداركه أعراق سو فبلدا والحرباء ابن بلدته للزومه الارض وفى الاساس من المجاز تبلدت البلاد تقاصرت في رأى العين من ظلمة الليل وعبارة اللسان | ويقال للجبال اذا تقاصرت في رأى العين لظلمة الليل قد بلدت ومنه قول الشاعر اذالم ينازع جاهل القوم ذا النهى * وبلدت الأعلام بالليل كالا كم و بلدود قرية من قرى البسيرة منها أبو عمران موسى بن أحمد الشاعر ذكره أبو الخطاب بن حزم والبالدية قرية لبنى غير بينها و بين - حجر ايستان و بلدين سنجار المقرى الضرير محركة حدث عن المبارك بن على الحاوى و بلد اسم موضع قال الراعي يصف صفرا اذا ما انجلت عنه غداة صبابة * رأى وهو في بلد خرانق منشد . وفي الحديث ذكر بليد بصيغة التصغير قرية لال على بواد قريب من ينبع وفي معجم البكرى انها لا ل سعيد بن عنبسة بن سعيد بن العاص وبليدة قرية من نواحي الاندلس وقرية بمصر و بلدة مدينة بساحل بحر الشام قريب من جبلة من فتوح عبادة وكسر الميم وفتح التاء كاربل ابن الصامت ثم خربت فانشأ معاوية جبلة * ومما يستدر عليه بليد بياء من موحد تین بینه مالام ساكنة مدينة بين برقة (المستدرك ) وطرابلس حيث قتل محمد بن الاشعث أبا الخطاب الاباضى البلندكسمند) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (أصل الحناء) (البلند) قلت وبالضم الطويل العالى فارسى * ومما يستدرك عليه با مردى قرية من أعمال البلاج من نواحي ديار مصر بين الرقة (المستدرك ) وهران بالجزيرة (البند العلم الكبير ) فارسي معرب جمعه بنود وفي المحكم من أعلام الروم يكون للقائد يكون تحت كل علم عشرة (البند) آلاف رجل أو أقل أو أكثر وقال الهجيمي البند علم الفرسان وأنشد المفضل جاوا يجرون البنود جزا * وقال النصر سمى العلم الضخم واللواء الفخم البندد وقال ياقوت البنود بأرض الروم كالاجناد بأرض الشام والأعراض بالجاز والكور بالعراق - والمخاليف لاهل اليمن (و) البند (حيل مستعملة) جمع حيلة فارسي معرب ويطلق على الالغاز والمعميات وهو هكذا في سائر النسخ وذكر شيخنا هنا عن بعض النسخ حبل مستعملة بضم المهملة والموحدة جميع حبالة وفي بعضها دخيل بدال مهملة وخاء معجة كانه قصد به أنه ليس بعربي وذكر انه صوبه بعض الشيوخ * قلت والصواب ماذكرنا، فقد جاء عن الليث يقال فلان كثير البنود أى - كثير الحيل وذكر عن حاشية التحفة للسيد عمر البصرى ان البند يطلق على المحابس التي تجعل بين حبات المسبحة ليعلم بها على المحل الذي يقف عنده المسبح عند عروض شاغل قال قلت والظاهر أنه مولد بل محدث قلت وه وكذلك ۳ فارسي معرب وأصل مقتضى كون معربا أن البند العقد و يطلق على تلك العقد مجازا (و) البند ( الذي يسكر من الماء) قال أبو صخر وان معاجى للخيام وموقفى * برابية البندين بالعامها قوله فارسی معرب تكون العرب نطقت به بعد العجمة كسائر المعربات يعني ألقى عليها تمام وشجر (و) البند ( ع و البند ( بيدق منعقد بفرزان) فانه يكون حيننذ كالمحابس والعاقد للنفس (و) البند وهو ينا في كونه مولدا (بالمكسراقة) من الأم وهم ( اخوة السند) بالبحرين ذكره ابن الكلبي في كتاب افتراق العرب ( والبنودة كفودة ) علم على (الدبر) ومحدثا (المستدرك ) نقله الصاغاني ( وعوف بن بندر به بالكسر) هو عوف بن أبي جبلة الاعرابي واسم أبيه بند و بيه يروى عن الحسن مشهور ( ومحمد بن بندویه ) الخراساني ( من المحدثين) ذكرهما الامير أبو نصر * ومما يستدرك عليه بنرد بكسر الموحدة والنون وسكون الراء وآخره دال جد عبد العزيز بن ابراهيم بن بنرد الأدمى الشيرازي (البود) أهمله الجودرى وقال الصاغاني هو (البر) كذا في التكملة (اليود) و ما يستدرك عليه باد الشئ بواد الغة في بدا بمعنى ظهر وسيأتي في الياء جهدى كسكرى) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (المستدرك) (بهدى) ابن سعد بن الحرث بن ثعلبة بن الحرث بن دودان بن أسد (م) أى معروف * قلت وفيه نظر ( وأم بهد بنت ربيعة بن سعد بن |