انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/308

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٠٨ فصل التاء، من باب الدال ) (نفرد) لجيم نقله الصاغاني وبنو بهد بطن في بني أسد بن خزيمة منهم سالم بن وابصة بن عقبة الشاعر البهدى ذكره ابن السمعانى عن الدارقطني ( والبواهد الدواهي) نقله الصغاني ( وبهدى أوذ و بهدى (ع ) موضع والصواب موضعان وعلى الأخيرة اقتصر الصاغاني (المستدرك) (باد) ومما يستدرك عليه بهداد لغة في بغداد نقله بعض شراح الفصيح عن الفراء وقد مر ذلك (باد) الشي (بيد بوادا) هكذا فى اللسان وقد أنكره شيخنا بناء على أنه لم يذكره الجوهرى ولا أرباب الافعال ولا اقتضاء قياس وهذا منه عجيب كما لا يخفى ( وبدا ) و بيادا) بالفتح ( وبيودا) بالضم (و بيدودة ) وهذه عن اللحياني (ذهب وانقطع) وبادييد يبدا اذاهلك ( و ) بادت (الشمس بيودا | غربت) حكاه سيبويه وأباده الله أهلكه وفي الحديث فإذا هم بد بارباد أهلها أى هلكوا وانقرضوا ( والبيداء الفلاة) والمفازة | المستوية يجرى فيها الخيل وقيل مفازة لا شئ فيها وقال ابن جني انا سميت بذلك لانها تيد من يحلها وعن ابن شميل البيداء | المكان المستوى المشرف قليلة الشجر جرداء تقود اليوم ونصف يوم وأقل و اشرافها شئ قليل لا تراها الاغليظة سلبة لا تكون | الافى أرض طين (ج) بيد) كسروه تكبير الصفات لانه في الاصل صفة ( والقياس بيدا وات) لانه تكسير الاسماء (و) في الحديث - ان قوما يعزون البيت فإذ انزلوا بالبيداء بعث الله جبريل فيقول يا بسدا، أيه ديم، فيخسف بهم أى أهلكيهم وهى هنا اسم موضع بعينه وهى أرض ملساء بين الحرمين الشريفين بطرف الميقات المدنى الذى يقال له ذو الحليفة والبيدانة الاتان) اسم الها كما في الصحاح قال امرؤ القيس فيوما على صلت الجبين مصحح * ويوما على بيدانه أم تولب قوله فيسوما الخ قال في اللسان والصات الواضح والبيدانة الحمارة (الوحشية أو ) هي (التي تسكن البيداء لا اسم لها ) أى أضيفت الى البيداء (ورهم الجوهرى) وفى اللسان وفى الجدين والمسيح المعضض تسمية الاتان البيد انه قولان أحدهما أنا سميت بذلك لكونها البيداء وتكون النون فيها زائدة وعلى هذا القول جمهور أهل | اللغة والقول الثاني انها العظيمة البدن وتكون النون فيها أصلية (ج) بيدانات و بيد و بايد بمعنى غير ) يقال رجل كثير المال بيد أنه | ویروی فيوما على سرب نقي جلودها بخيل معناه غيرانه بخيل حكاه ابن السكيت (و) قيل هي بمعنى (على) حكاه أبو عبيد أى التي يراد منها المصاحبة قال ابن سيده يعنى بالسرب القطيع من والأول أعلى وقد جاء في بعض الروايات بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا قال ابن الاثير ولم أره في اللغة بهذا المعنى وقال بعضهم انها | بقر الوحش يريد يوما أغير بأيد أي بقوة قال أبو عبيد وفيه لغه أخرى ميد بالميم (و) يأتي بيد بمعنى ( من أجل) ذكره ابن هشام ومثله بحديث أنا أفصح العرب هذا الفرس على بقر بيد أني من قريش ( وطعام بیدردی) نقله الصغانی و بیدان) اسم (رجل) حكاه ابن الاعرابي وأنشد وحش أو حمير وحش (و) بیدان (ع) قال متى أنفلت من دين بيد ان لا يعد البيدان دين في كرائم ماليا على أنني قد قلت من ثقة به * الا انا باعت يميني شماليا أجدك ان ترى بتعيليات * ولا بيدان ناحية ذمولا ( أو ) بيدان ( ماءة لبنى جعفر بن كلاب وقيل جبل أحمر مستطيل من أخيلة حمى ضرية قاله أبو عبيد (برد) فصل التاء المثناة الفوقية مع الدال المهملة تبرد كز برج ع ) ذكر المصنف له هنا يدل على أصالة التاء كما هو رأى جماعة وقيل | بزيادتها فعله في برد وقد ذكره المصنف هناك أيضا و أما صاحب اللان فانه ذكره بتقديم الباء الموحدة على المثناة الفوقية (التريدي) (التريدى) بفتح المثناة وكسر الراء وسكون التحتية هكذا هو في النسخ وقد أهمله الجماعة والذي صحه شيخنا انه التر مدى بفتح أوله وضم الميم نقلا عن صاحب الناموس وأنه موضع في ديار بني أسد فلينظر ويحقق * قلت وقد رأيت ذلك في اللسان والنهاية في رمد وقد جاء ذكره في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب الحصين بن نضلة ان له تر مدوف سراه بأنه موضع في ديار بني أسد والثاء لغة فيه كما سيأتي والمشهور بهذه النسبة (عمر و بن محمد) هكذا فى ساز نسخ القاموس وهو (شاعر) والذي يغلب على ظني انه التزيدى بالزاي بدل الرا إلى بلدة باليمن ينسج بها البرود والشاعر المنسوب اليها هو عمر و بن مالك القائل (التَّقْدَةُ) وليلتها با مدلم تنمها * كليلتنا يا فارقينا قوله قاله شيخنا هو مكرر ( وما زيد بالضم) قال شيخنا الصواب في مثل هذا ان تعد حروفه كلها أس ولاقت ذكر فى فصل الميم لان البلدة أعجمية وان كان - مع عزوه له في صدر العبارة عربيا فالصواب ان يذكر في فصل الراء لانها مضارع أراد يريد مسند اللمخاطب أما ذكرها هنا خارج عن الطريقين ٣ قاله شيخنا - ة بخارا مثله في شرح المقاصد و شروح الامالي وغيرها وقيل قرية أو محلة بسمر قند و الذي ذكره ابن المعاني وهو أعرف بها أنها محلة به مرقند ( منها) الامام (أبو منصور) محمد بن محمد بن محمود الماتريدي و يقال الماتريتى امام الهدى الحنفى (المفسر) المتكلم رأس الطائفة الماتريدية نظير الاشعرية مات سنة ۳۳۳ بعد موت أبي الحسن الاشعرى بقليل التقدة بالكسر وتفتح) مع كسر القاف الاخيرة عن الهروى (الكزبرة والكروياء) حكاه ثعلب عن ابن الاعرابي ذكره بعد ذكره النقدة بمعنى (المستدرك) الكورة وصوبها الازهرى وذكر الازهرى فى النون أيضا فقال والنقدة الكروياء * ومما يستدرك عليه التفيدة موضع في (التفرد) بادية اليمامة (التفرد كزبرج) أهمله الجوهرى وقال الليث وابن دريد وأبو حنيفة عن بعض الرواة هو (الكروبا، كذافى التهذيب في الرباعي (أو التفرد (الأبزار كلها) كذا عر ابن دريد و هو عند أهل اليمن وروى ثعلب عن ابن الاعرابي التقـدة |