انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/306

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٠٦ (فصل الباء من باب الدال ) (بلد) اعتادها أعاد النظر اليها مرة بعد أخرى لدورسها حتى عرفها ومما يستحسن من هذه القصيدة قوله في صفة أعلى قرن ولد الظبية ترجي أغن كان ابرة روقه * قلم أصاب من الدواة مدادها و بلد جلده صارت فيه أبلاد (و) البلدة بلدة النحر وقيل هو ( الصدر) من الخلف والحافر قال ذو الرمة اليخت فألقت بلدة فوق بلدة * قليل بها الاصوات الا بغامها يقول ألقت صدرها على الارض قال شيخنار أورده بعض أهل البديع شاهدا على الجناس التام وفي الانسان أراد بالبلدة الأولى ما يقع على الارض من صدرها و بالثانية الفلاة التي أناخ ناقته فيها (و) من المجازة رب بلدته على بلدته البلدة الأولى ( راحة اليد) والثانية الصدر (و) البلدة (منزل القمر ) وهى ستة أنجم من القوس تنزلها الشمس في أقصر يوم فى السنة (و) البلدة هنسة من رصاص مدحرجة يقيس بها الملاح الماء و البلدة (الارض) يقال هذه بلدتنا كما يقال بحرتنا (و) البلدة ما بين الحاجبين وقيل - نقاوة ما بين الحاجبين كالبلادة بالضم وقيل البلدة فوق الفلجة وقيل قدر البلجة وقد ( بلد) الرجل ( كفرح) بلدا وهو أبلد بين البلد - أى أبلج وهو الذي ليس بقرون الحاجبين (و) البلد ( عنصر الشئ عن ثعلب (و) البلد ( مالم يحفر من الارض ولم يوقد فيه ) قال وموقد النار قد بادت حامته * ما ان تبينه في جدة البلد الراعي (و) بلدة النحرهى (تغزة النحر وما حولها أورطها) وقيل هى الفلكة الثالثة من ذلك زور الفرس وهى سنة وقيل هو رحى الزور (و) البلاد اسم يقع على الكور وقال بعضهم البلد (جنس المكان كالعراق والشام والبلدة الجزء المخصص منه ( كالبصرة ودمشق) وقد قيل انها اطلاقات مولدة (و) البلدة (د) من عمل قبرة ( بالاند اس منه سعيد بن محمد بن سيد أبيه بن مسعود (البلدى) كثير الجهاد والرباط وهو على ما قاله الذهبي ( من شيوخ المعتزلة توفى سنة ٣٩٧ سمع بمكة أبا بكر محمد بن الحسين الاجرى - (و) البلادة (رفعة من السماء لا كوكب بها البتة وقبل الاكواكب صغار ( بين النعانم و ببين (سعد الذابح) وهي آخر البروج - ) ينزلها القمر ) وقد سبق ذلك أيضا فهو تكرار كما كرر الاثر ومثل هذا فى مادة واحدة معيب (وربما عدل القمر عنها ( فنزل بالقلادة - وهى ) أى البلدة (سنة كواكب مستديرة تشبه القوس) وهى من برج القوس وقد أودعنا تفصيل ذلك في مواضعه وفي حاشية الصحاح وأما ابن فارس فقال والبلدة نجم يقولون هي بلدة الأسد أى صدره فان صح ذلك فهو كلام جيد ولم يرد البلدة المنزل الذى - في برج القوس وقد عابه الحريرى فى الدرة وغيره في ايراد مثل هذا التركيب وأجاب عنه ابن ظهر بوروده في الكلام كما هو مبين في محله (و بلد بالامكان) كنهر يبلد ( بلودا) بانضم فهو الد ( أقام) به ( ولزمه) كا بلد عن أبي زيد ( أو ) بلد به اذا اتخذه بلدا) ولزمه ( وأبلده اياه ألزمه) وفى بعض النسخ أبلده الله ألزمه والاولى الصواب والمبالدة المبالغة بالسيوف والعصى اذا نجالدوابها و بلد واكفر و اوخرجوا) ويقال الثانية بالتشديد (لزموا الارض يقاتلون عليها ) ويقال اشتق من بلاد الارض والتبلد ضد المجلد) وهو استكانة وخضوع قال الا لا تلمه اليوم أن يتبلدا * فقد غلب المحزون ان يتجلدا (بلدك كرم) ولادة (و) بلد مثل (فرح) بلدا فهو بليد) اذا لم يكن ذكيا و البلدة والبلدة والبلادة ضد النفاذ والذكاء والمضاء فى الامور (و) هو (أبلد) من ورمن ذلك (و) التبلد (التصفيق) بالكف (و) التبلد (التحير) وقد تبلد اذا تردد متحيرا علهت تباد في نهاء معائد * سبعا تو اما كاملا أيامها وأنشد لبيد وفي اللسان قبل للمتحير متبادلانه شبه بالذى يتحير في فلاة من الارض لا يهتدى فيها ( و ) من المجاز التبلد (التلهف) كذافى | الاساس واللسان قال عدي بن زيد سأكسب مالا أو تقوم نوائح * على بليل مبديات التبلد (و) التبلد ( السقوط الى الارض) من ضعف قال الراعي وللدار فيها من حمولة أهلها * عقير واللبا کی بها المتبلد (و) التبلد ( النسلط على بلد الغيرو) التبلد (النزول ببلد ما به أحد يلهى نفسه وكله من البلادة (و) التبلد (تقليب الكفين) قيل هو التصفيق (و) أبلد و تبلد لحقته حيرة و (الميلود) المتخير لا فعل له وقال الشيباني هو ( المعتوه) قال الاصم مى هو المنقطع به وكل هذا راجع للحيرة وأنشد بيت أبي زبيد من حميم بنى الحياء جليد القوم حتى تراه كالمبلود وقيل المولود الذي ذهب حياؤه أو عقله وهو البليد (و بلد) الرجل (تبليدا) اذا لم يتجه لشئ و ) بلد الانسان اذا (بخل ولم يجدو ) بلد - الرجل الحفته حيرة و ( ضرب بنفسه الارض اعباء (و) بلدت ( السحابة لم تمطرو) بلد (الفرس لم يسبق) وفرس بليد اذا تأخر عن الخيل السوابق وقد بلد بلادة ( والأبلد) الرجل العظيم الخلق) الغليظه ( والبلندى المريض والمبلندى الجمل الصلب الشديد (و) البلندى والمبلندى ( الكثير اللحم) أى لحم الجنبين ( والبليد) من الابل الذى لا ينشطه تحريك و) عن أبي زيد (أبلدوا) اذا