۲۹۲ فصل الهمزة من باب الدال (أيد) فأصبحن قد أقهين عنى كما أبت * حياض الامدان الظباء القوام قال شيخنا فقد أورده المصنف هنا و ها عنه في بقية المواد فاسحمان عند ابن القطاع فيه لغتان الفتح والكسر والاضحيان فيه لغة | واحدة والامتدان قال فيه انه بتشديد الميم مع كسر الهمزة فهي زائدة فوضع ذكره م م د بيمين ودال حتى تكون الميمان أصليتين - قوله ترجم كذاب النسخ الاولى فاء الكلمة والثانية عينها والهمزة حينئذ زائدة وهى من باب هذه الاوزان ولذلك مترجم المصنف في فصل الميم كما بأنى له في والظاهر ترجمها أو ترجم لها الزيادة وأما اذا كانت الهمزة أصلية كما هو نص المصنف لذكره اياها في فصلها افوزنه فعلان فلا يكون من هذه المادة ولا من هذه الاوزان ففي كلام المصنف كابن القطاع نظر ظاهر ولو جربنا على تشديد الدال كما قال ابن القطاع وحكمنا بزيادة الهمزة فيكون - موضعه حینند . م د د فلادخل له هنا وقد ذكره الجوهرى فى مدد ونبه على أنه أفعلان وأورده المصنف ولم يتعرض له بوزن | اندة ولا غيره والله أعلم وآمد بن البلندى بن مالك بن ذعر قبل اليه نسبت مدينة آمد ( أندة بالضم أهمله الجماعة وهو ( د بالاندلس) من كورة بلنسية في جبله معدن الحديد ( منه ) أبو الوليد (يوسف بن عبد العزيز) بن يوسف ( الاندى الفقيه الحافظ) اللخمي | (المستدرك) يعرف بابن الدباغ كان يوم و يخطب بجامع مرسيه توفى سنة ٥٤٤ * وفاته ذكر أبي عمر يوسف بن عبد الله بن خيرون القضاعي - مع من ابن عبد البر وكذا يوسف بن على الأندى حدث عنه العثماني في فوائدة ذكر هما ابن نقطة ومحمد بن ياسر بن أحمد الزهرى الاندى (أندر ورد) توفى سنة ٥١٥ ذكره الرشاطى وهناك أيضا أندة حصن مشهور برندة أغفله المصنف وهو مشهور عليه أندرورد ) أهمله | الجوهرى و هو قطعة من حديث أم الدرداء قالت زار نا سلمان من المدائن الى الشأم ماشيا وعليه كا، وأندرورد وفي رواية اندر اورد ( و ) في أخرى (أندر وردية) وهى فى حديث على رضى الله عنه انه أقبل وعليه أندر وردية ۳ قال ابن الاثير كان الاول منسوب اليه وذكره الازهرى في الرباعي وهو اسم (النوع من السراويل مشمر فوق التبان) يغطى الركبة (أوهى ) وفى نسخة هو (التبان) بنفسه نقله الازهرى والصاغاني عن على بن خشرم والتبان كرمان مر ذكره في موضعه قال أبو منصور وهى كلمة (أود) (أعجمية استعملوها ) ليست بعربية ( أود) الشئ ( كفرح يأود أودا اعوج) وخص أبو حنيفة به القدح (والنعت آود) كأحمر و آدم (و) هى (أوداء) كمراء (وأدته ) أى العود وغيره أوده أود المجته (فانا) بنا دانش یاد فهومنا داذا انثى واعوج قوله قال ابن الاثير الخ والانشاد الانحناء ( وأودته فة أود) أى (عطفته فانعطف) وتأود العود تأودا اذا انثنى قال الشاعر عبارته وفي حديث على أنه تأودع اوج على شط جعفر * (واده الامر أود أو أوودا) كقعود ( بلغ منه المجهود) والمشقة وفي التنزيل العزيز ولا يؤده
أقبل وعليه أندر وردية حفظهما وهو العلى العظيم قال أهل التفسير و اللغة معا معناه ولا يكروثة ولا ينقله ولا يشق عليه (و) رماه باحدى الماتود) أى قيل هي نوع من السراويل ( الدواهي) عن ابن الاعرابي وحكى أيضا رماه باحدى الموائد في هذا المعنى كأنه مقلوب عن الما تود وعن أبي عبيد الموند مشهر فوق التبان يغطى الركبة واللفظة أعجمية بوزن معبد الامر العظيم وقال طرفة * ألست ترى ان قد أثبت بموند * وجمعه غيره على الما ود جعله من آده بوده اذا ومنه حديث سلمان أنه أنقله ( آد) العشى اذا (مال و ) يقال آد النهار يود أودا اذا رجع) في العنى ( وأود) بالفتح اسم (رجل) قال الأفوه الأودى ملكا ملك لقاح أول * وأبونا من بني أود خيار جاء من المدائن الى الشام وعليه كساء أندوردكان قال الأزهرى وأود قبيلة من اليمن قلت وهو أود بن صعب بن سعد العشيرة واليهم نسبت خطة بني أود بالكوفة (و) أود ( بالضم ع الاول منسوب اليه اه بالبادية) وقيل رملة معروفة في ديار تميم بنجد ثم في أرض الحزن لبني يربوع بن حنظلة قال الراعي فاصين قد خلفن أود وأصبحت * فراخ الكتيب ضلعا و خرانقه وأعرض عنى قعنب وكانما * يرى أهل أود من صدا وسلمها وهي ظاهرة بخلاف عبارة الشارح وقال آخر ( وأويد القوم) كامير ( أزيزهم وحسهم) نقله الصغاني ( و) يقال (تأوده الامر ) هكذا فى الشيخ وبخط الصغاني تا توده الامر ونا داء ثقل عليه وأنشد ابن السكيت الى ماجد لا ينج الكلب ضيفه * ولايتا داه احتمال المغارم قال لا ينا دام لا ينقله أراد لا يتأوده فقلبه (وذ وأود) من ملوك جير واسمه (مرتد ملك ستمائة سنة باليمن نقله الصغانى * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه أود بالفتح كما ضبطه الذهبي في المؤتلف ويقال بالضم قرية من قرى بخارا وقد نسب اليها جماعة من المحدثين هكذاذ كروه والصواب فيه أودنه بزيادة النون مع ضم الهمزة منها أبو سليمان داود بن محمد الاودنى البخاري وابنه أبو نصر أحمد (آد) وأبو منصور أحمد بن محمد بن نصر الاود ني حدث عن موسى بن قريش كذافي التبصير (أديليد أبدا اذا (اشند وقوى) عن أبي زید و قال امرؤ القيس يصف نخيلا فأنت أعاليه وآدت أصوله * ومال بقنيان من اليسر أجرا ادت أصوله قويت ( والادا الصلب والقوة كالايد) قال العجاج من أن تبدلت با دی آدا * لم يك بنا دفأمسى انا دا وفي خطبة على كرم الله وجهه وأمسكها من أن تمور بأيده أى بقوته وقوله عزوجل واذكر عبد ناداود ذا الابد أى ذا | القوة