(فصل الباء من باب الدال ) (ید) القوة قال الزجاج كانت قوته على العبادة اتم قوة كان يصوم يوما و يفطر يوما وذلك أشد الصوم وكان يصلى نصف الليل وقيل أبدء قوته على الانة الحديد باذن الله تعالى وتقويته اياه وآيدته مؤايدة وأيدته تأييدا فهو مؤيد) کرم ( ومؤيد) كعظم (قويته وقرى از آيد تك بروح القدس أى قويتك وفي حديث حسان بن ثابت ان روح القدس لا يزال يؤيد لـ أى يقويك و ينصرك (و) الاياد ( كـ كتاب ما أيد به من شئ) وقال الليث اياد كل شي ماية وی به من جانبيه و هما اياداء (و) الاياد (المعقل والستر والكنف والهواء) وهذه عن أبي زيد ( واللجأ) وقد قيل ان قواهم أيده الله مشتق من ذلك قال ابن سيده وليس بالقوى وكل ما يحرز به فهو اياد (و) الاياد (الجبل الحصين وكل شئ كان واقبالي فهو اياد ( و) الاياد التراب يجعل حول الحوض والخباء يقوى به أو يمنع ماء المطر قال ذو الرمة يصف الظليم دفعناه عن بيض حسان باجرع * وى ولها من تر به بایاد یعنی طرد ناه عن بيضه ( و ) الاياد ( من الرمل ما أشرف و) الايادان (ميمنة العسكر وميسرته) قال العجاج عن ذى اياد ين لهام لود سر * بركنه أركان دغخ لا نقعر هكذا أورد الجوهرى قال الصغاني والرواية عن ذى قداميس وفي هذه الارجوزة * من ذى ایادین از اجد اعتکر * (و) ایاد حی من معد) و هم اليوم باليمن قال ابن دريد هما ایادان اياد بن نزار واياد بن سود بن الحجر بن عمار بن عمرو قال أبو د واد الايادي في فتو حسن أوجههم * من اياد بن نزار بن مضر (و) الاياد ( كثرة الابل) وهو مجاز ( والمؤيد كمؤ من الأمر العظيم والداهية ج موائد) قال طرفة تقول وقد تر الوظيف وساقها * ألست ترى أن قد أتيت بويد وروى الاصمعي بمؤيد بفتح الياء، قال وهو المشدد من كل شئ وأنشد للمثقب العبدى يني تجاليدى وأقتادها * ناوكرأس الفدن المؤيد بريد بالناوي سنامها وظهرها و الفدن القصر وتجاليده جسمه ( وتأيد) الشئ (تقوى و) قول الشاعر اذا القوس وترها أيد * رمى فأصاب الكلى والذرا الايد ( ككيس القوى) يقول اذا الله تعالى وترالقوس التي في السحاب رمى كلى الابل وأسمتها بالشحم يعنى من النبات الذي يكون - من المطر ( وأيد ع قرب المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام من بلاد مزينة وضبطه البكرى بالراء في آخره بدل الدال وقال هو ناحية من المدينة يخرجون اليها للنزهة وستأتى الاشارة اليه ان شاء الله تعالى فصل الباء الموحدة مع الدال المهملة ( يجد ) بالمكان يجد (بجودا) كقعود ويجدا الاخيرة عن كراع ( ويجد تجيدا) وهذه عن ابن الاعرابي أى (أقام) به (و) بجدت (الابل) بجود او يجدت (الزمت المرتع و يقال للرجل المقيم بالموضع انه لباجد (و البحدة) بفتح فسكون (الاصل والصحراء والتراب (و) البحدة أيضا (دخلة الامر وباطنه) أى بطانته يقال هو عالم بجدة أمرك ( وبضعة و بضمتين ) فضيه ثلاث لغات (و) من المجاز (هو ابن بجدتها ) وفى كتب الامثال أنا ابن يجدتها يقال ذلك للعالم بالشئ المتقن له المميزله والهاء راجعة الى الارض قاله الميداني والزمخشرى ويقال أيضا هو ابن مدينتها وابن بجدتها ( و) كذلك يقال للدليل الهادى الخريت ثم تمثل به الکل عالم بالامر ماهر فيه و يقال البجدة التراب فكان قولهم أنا ابن يجدتها أنا مخلوق من ترابها قال كعب بن زهير فيها ابن يجدتها يكاد يذيبه * وقد النهار اذا استنار الصيحد یعنی بابن بجدتها الحرباء والهاء في قوله فيها إلى الفلاة التي يصفها (و) كذلك يقال ( لمن لا يبرح ) مكانه مأخوذ (من قوله) وفى بعض النسخ عن قوله وهو خطأ يجد بالمكان اذا أقام به ومن أقام بموضع علم ذلك الموضع أو من قوله ( وعنده بجدة ذلك أى علمه ومثله في المحكم ( و ) يقال عليه ( يجد منا ) من الناس أى (جماعة) وجمعه يجود قال كعب بن مالك تلوذ اليجود بأذراثنا * من الضر في أزمات السنينا (و) البيجد من الخيل مائة فأكثر) عن الهجرى (و) قواهم اشمل بجاده و احتبى بنجاده البجاد ( كـ كتاب كساء مخطط) من اكسية الاعراب وقبل اذا غزل الصوف بسرة ونسج بالصيصة فهو يجاد والجمع بجدو يقال للشقة من البجد قليج وجمعه قلح (ومنه عبد الله بن عبد منهم بن عفيه فى بن سحيم بن عدي بن ثعلبة بن سعد المونى الصحابي من المهاجرين السابقين وعده بعض من أهل الصفة ولقبه (ذوالبجادين ) قال ابن سيده أراء كان يلبس كساء بن في سفره مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل سماه رسول | الله صلى الله عليه وسلم بذلك لانه حين أراد المصير اليه قطعت أمه بجاد الها قطعتين فارتدى باحداهما واتر وبالأخرى وهو (دليل النبي صلى الله تعالى (عليه وسلم) في بعض الغزوات والافالذي في الصحيح أن دليله مالك بن فهيرة على ما عرف (ويجودات) بالفتح (في ديار) بني سعد مواضع م ( أى معروفة وربما قالو الجودة وقد ذكرها الحجاج في شعره فقال يجدن للنوح أى أمن بذلك المكان وضبطه ياقوت في المعجم بالتحتية بدل الموحدة (ونو بان بن يجدد كفعدد) ويقال محمد ر أبو عبد الله ( مولى النبي صلى الله | (بجد)
