فصل الهمزة من باب الدال ) (أمد) الاصاد والوصاد والا تصدة وقال أبو مالك أصد نا مذ اليوم اصادة ( وذات الاساد) بالكسر (ع) في بلاد فزارة قال الجوهرى كان مجری داحس والغبراء من ذات الاصاد و كانت الغاية مائة غلوة ومثله فى الروض وفى المراصد الاصاد بالكسر اسم الماء الذي لطم ) عليه داحس فكانت الحرب المشهورة بسيبها وكانت الاصادر دهه في ديار بني عبس وسط هضاب القليب والقليب في وسط هذا الموضع يقال له ذات الاصاد وأنشد ابن السيد في كتاب الفرق لطمن على ذات الاصاد و جمعكم * يرون الاذى من ذلة وهوان (المستدرك) ومما يستدرك عليه أصد القدر أطبقها والاسم منها الأصاد والاصاد وجمعه أصد * ومما يستدرك عليه اصفعنه وهو من قوله الأصاد و الاساد أى بالفتح والكسر مقوله اصفعند يقرأ بقطع لها مبسم شخت كان رضا به * بعید گراهام اصفعند معتق أسماء الخمر قال أبو المنيع التعلي قال المضر أنشدني البيت أبو المبارك الأعرابي القعد فى عن أبي المنيع لنفسه قال وما سمعت بهذا الحرف عن أحد غيره قال الهمزة للوزن ورأيته في شعره بخط ابن قطرب قال ابن سيده وانما أثبته في الخماسي ولم أحكم بزيادة النون لانه نادر لا مادة له ولا نظير في الابنيسة (أحد) المعروفة وأحر به أن يكون في الجاسي كا نفصل في الثلاثي كذافى اللسان الاطد محركة) أهمله الجوهرى وقال كراع هي ( عيدان الموسيج و ) قال أبو عبيد يقال ( أحد الله تعالى مملكه تأطيد اثبته وأكده كوطده توطيدا ( أفد كفرح عجل وأسرع) بأفد أفدا فهو (أفد) أفد ككتف أي مستعجل (و) أفد الرجل (أبطأ) قال النضر أسره وافقد أفدتم أى أبطأ تم قال الصغاني وكانه من الا (ضد) اد (و) قد أفدتر حلنا ( دنا و أزف كاستأفد) وهذه عن الصغاني وفي حديث الاحنف قد أفد الحج أى دنا وقرب (فه وأفد) كفرح أى عجل وقال الاه مى امرأة أفدة أى مجله ( والأقد محركة الاجل والامدو بهاء التأخير ) قاله النصر (و) يقال ( خرج) فلان (مؤفدا) کمحسن وفى بعض النسخ كحدث ( أى فى آخرا الشهر أو في آخر (الوقت) * ومما يستدرك عليه أفيد مصغر اوقع في شعر أبي اسامة ابن زهير الجثمى * دعيت إلى أفيد قال شيخنا قد توقف فيه كثيرون وأغفل التنبيه عليه أكثر أهل السير وقال السهيلي في الروض وهو تصغير وفد وهم المتقدمون من كل شئ من ناس أو خيل أو ابل وهو اسم للجمع كركب ولذا جاء نصغيره وقيل انه اسم موضع والله أعلم أكد الحنطة داسها) و درسها قاله ابن الاعرابي (وأكده تأكيدا وكده) اشارة الى أن الهمزة عن واو ما قاله أئمة (أكد) الصرف وهو بالوا و أنه مع قال تعالى بعد توكيدها بل أذكر بعضهم فيه الهمزة بالكلية كما نقله عبد اللطيف البغدادي في اللمع - (المستدرك) الكافية (و) العهد (الأكيد الوثيق) المحكم ( والا كايد والنا - كيد) وهما شاذان (سيور يشد بها القربوس الى دفتى السرج الواحدة اكاد ككتاب ولا بعرف جمع فعال على أفاعل ولا تفاعيل (الالدة بالكس) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هي ( الولدة) (الده) مثل ارث وورث الهمزة منقلبة عن الواو تخفيفا قال الشنفرى فأيمت نسوانا و أينمت الدة * وعدت كما أبد أن والليل أليل وتألد) كتبلد اذا تحيرو) قولهم (ألد) بمعنى (ولد) كأحي في وحى لغة فيه (الامد محركة) قال الراغب في المفردات يقال باعتبار (آمد) ( الغاية) والزمان عام في الغاية والمبداو يعبر به مجازا عن سائر المدة (و) الامد ( المنتهى) من الاعمار يقال ما أمدك أى منتهى عمرك و في القرآن فطال عليهم الامد فقست قلوبهم قال شمر الامد منتهى الاجل قال والانسان أمدان أحدهما ابتداء خلقه الذي يظهر عنه مولده والامد الثاني الموت ومن الأول حديث الحجاج حين سأل الحسين فقال لهما أمد لك قال سنتان من خلافة عمر أراد انه ولد السنتين بقيتا من خلافة عمر رضى الله عنه (و) الامد (الغضب أمد عليه كفرح) وأبد اذا غضب عليه والامد) كصاحب ( المملوء من خير أو شر ) نقله الصاغانى (و) عن أبي عمر و الاحمد السفينة المشحونة كالا مدة والعامد و العامدة وآمد د بالنغور) في ديار بكر مجاورة لبلاد الروم وفي المراصد هي لفظة روميسة بلد قديم حصين ركين مبنى بالحجارة السود على نشر ودجلة محيطة بأكثره مستديرة به كالهلال وهى تسقى من عيون بقربه ونقل شيخنا عن بعض أنه ضبطه بضم الميم * قلت وهو المشهور على | الالسنة قال با مدمرة وبرأس عين * وأحيانا بميافارقينا ذهب الى الارض أو البقعة فلم يصرف وممن نسب اليها الامام العلامة أبو محمد محمود بن مودود بن سالم الملقب بسيف الدين صاحب التصانيف كذا في كشف القناع المدني للبدر العيني ( والتأميد تبيين الامد) كالتأجيل تبيين الاجل نقله الصاغاني ( وسقا، مؤمد) كمعظم (مافيه جرعة ماء) نقله الصاغاني (والأمدة بالضم البقية نقله الصاغاني أى من كل شئ (و) يقال له ( أمد مأمود) أى ( منتهى ) اليه ) نقله الصاغاني وأمد الخيل في الرهان مدافعها في السباق و منتهى غاياتها التي تسبق اليه ومنه قول النابغة سبق الجواد اذا استولى على الأمد * أى غلب على منتهاه حين سبق (والامدان) بتشديد الميم ( كاسحمان واضحيان ع و) هو أيضا (الماء على وجه الارض) عن كراع قال ابن سيده ولست منه على ثقة ( ومالها ) أى لهذه الالفاظ الثلاثة (رابع) ثم ان هذه العبارة مأخوذة من كتاب الابنية لابن القطاع ونصها وتأتى أبنية الاسماء على افعلات بالكرنح و اسحمان الجبل بعينه وليلة | اضحيان و امتدان بتشديد الميم اسم موضع فاما الامدان بتشديد الدال فهو الماء الذي يتز على وجه الارض قال زيد الخيل
صفحة:تاج العروس2.pdf/291
المظهر