۲۹۰ (فصل الهمزة من باب الدال ) (أصد) رغیب قال في اللسان الواحد مستهلك الورد أن يهلك وارده الطوله فشبهه بالثوب المسدى فى استوائه والعادية الآبار والرغب الواسعة ، قال ابن برى صوابه - الاسدى بهم الهمزة ضرب من الثياب قال ووهم من جعله فى فصل وا به أن يذكر فى فصل سدى قال أبو على يقال أسدى - وأستى" وهو جمع سدى وستى للثوب المسدى كا معو ز جمع معز قال وليس يجمع تكسير وانما هو اسم واحد يراد به الجميع به الجامع والاصل والاصل فيه أسدوى فقلبت الواو ياء لاجتماعهما وسكون الاولى منهما على حدم مى ومحشى (و) أسيد ( كأمير سبعة) رجال (صحابيون) وهم أسيد بن جارية بن أسيد الثقفى وأسيد بن صفوان وأسيد بن عمرو بن حصن وأسيد المزني وأسيد بن ساعدة الانصاري - وأسيد الجعنى وأسيد بن سعية القرطى وهذا الاخير روي فيه الوجهان مكبر ا و مصغرا كذا فى التجريد للذهبي * قلت وستأتى الاشارة الى بعضهم في كلام المصنف قريبا ( و ) المسمى بأسيد أيضا (خمسة) رجال (تابعيون) وهم أسيد بن أبي أ - يد الساعدى - الانصارى وأسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب العدوى وأسيد بن المشمس بن معاوية السعدى وأسيد ابن أخي رافع بن خديج - وأسيد الجمعفى يروى المراسيل كذا فى كتاب الثقات لابن حبان قلت والاخير ذكره العسكري في الصحابة كما تقدم والذي قبله يقال فيه أيضا أسيد بن رافع بن خديج وهو شيخ مجاهد (و) أسيد ( كزبير بن حضير بن سماك الاوسى الانصارى الاسهالى أبو يحيى كذا في تاريخ دمشق (و) أسيد بن ثعلبة) الأنصارى شهد بد ر او صفين مع على قاله ابن عبد البر (و) أسيد ( بن يربوع الخزرجي الساعدي ابن عم ابن أبي أسيد الساعدى قتل باليمامة (و) أسيد بن ساعدة) بن عامر الانصاري الحارثى ويقال فيه مكبرا كما تقدم (و) أسيد ( بن ظهير ) بن رافع بن عدى الانصارى الأوسى الحارثي ابن عم رافع بن خديج (و) أسيد ( بن أبى الجدعاء و يعرف بعبد الله ) وقد وهم فيه ابن ماكولا (و) أسيد (ابن أخى رافع بن خديج وهم فيه ابن منده وصوابه أسيد بن ظهير (و) أسيد ( بن سعية) الفرضي أسلم في الليلة التي حكم فيه اسعد بن معاذ في بني قريظة (أو هو كأمير) وقد تقدم (صحابيون) رضوان الله عليهم أجمعين (وعقبة بن أسيد) تصغير أسد هكذا في النسخ والذي في التبصير للحافظ ابن حجر ه و عقبة بن أبى أسيد (تابعی) من بنى الصدف (وأسيد) بتشديد التحتية سيأتي ذكره في س ى د ) وقال الحافظ ابن حجر في التبصير ومن العجائب ماذكره ابن القطاع في كتاب الابنية وابن رشيق في كتاب الشذوذ أنه ليس فى العرب أسيد بضم الهمزة واسكان الياء سوى أسيد بن أسماء بن اسید السلمى زاد ابن رشيق أن على بن أبي طالب قطع يده في سرقة ( وأسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر (محركة أبو قبيلة) عظيمة من مضر ) الحمراء (و) أسد ( بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان ( أبو ) قبيلة أخرى وأسد آباد د قرب همدان) على منزل منه و يعرف باستر ا باز منه أبو عبد الله الزبير بن عبد الواحد الحافظ سمع أبا يعلى الموصلي توفى سنة ٣٤٧ ( و ) اسدآباد (المستدرك) (ة بنيسابور) نسب اليها جماعة من المحدثين * ومما يستدرك عليه أسد اسد على المبالغة كم قالوا عراد مرد عن ابن الاعرابي وأسد بين الاسد نادر كقولهم حقة بين الحقة واستأسد الاسددعاء قال مهلهل انى وجدت زهيرا في ما ترهم * شبه الليوث اذا استأسدتهم أسد وا و من المجاز اسدت بين الكلاب اذا ها رشت بينها كذا في الاساس والمؤسد الكلاب الذي يشلي كلبه للصيد يدعوه ويغريه و آسد السير كا ماده عن ابن جنى قال ابن سيده وعسى أن يكون مقلوبا عن أ- أد وأبوأسيد بن ثابت صحابي وأسيد بن أبي الاسد أبو الربيع له حكاية مع الحجاج رواها عنه ابنه محمد بن أسيد وأسيد بن الحكم بن سعيد الواسطى أبو الحرث عن يزيد بن هرون و بيحيى ابن أبي أسيد المصرى أبو مالك عن ابن عمر وعنه حيوة بن شريح وأبو أسيد حمار بن أبجر العجلى عن على ومعاوية وأسيد بن الاخنس ابن شريق الثقفى ذكره عمر بن شبة فى الصحابة وأسيد بن عمرو بن محصن ذكره أبو موسى في الذيل كذا فى التبصير وفي مذحج قبائل بني أحد منهم أسد بن مسلية من عامر بن عمرو وأسد بن عبد مناة بن عائذ الله بن سعد العشيرة وأسد بن مريبن صدا وفي قريش أسد ابن عبد العزى وفى الازد أسد بن الحرث بن العميل وأسد بن شريك بن مالك بن عمرو واليه نسب مدد بن سرهد قاله كانه أبو القاسم الوزير المغربى وأما من نسب الى جده أسد فكثيرون والأسد ان بالضم والمأسدة الأسود مثل المضبة والمشيخة نقله الصاغاني (أحد) والاسيد كأمير الشديد (الأصدة بالضم قيص صغير للصغيرة) وهي صدار تلبسه الجارية فاذا أدركت درعت ( أو يلبس تحت ومرهق سال امتاعا بأصدته * لم يستعن وحوامى الموت تغشاه الثوب ) قال الشاعر وقال ثعاب الاصدة هى الصدرة ( كالأصيدة والمؤصدة ) وقيل الاصدة ثوب لا كمى له تليه العروس والجارية الصغيرة وقوله | والمؤصدة هكذا في النسخ والذي في المحكم وغيره والمؤصد على مثال معظم * قلت وهو الصواب وأنشد ابن الاعرابي لكثير وقد درعوها وهي ذات مؤصد * مجوب ولما تلبس الدرع ريدها (و) يقال ( قد أصدته تأصيداو) الاصدة (بالكسر مجتمع القوم ج ( اصد ( ككسر) وكسرة وهذه عن الصغاني (والاصيد الفناء) والوصيد أكثر (و) الأصيدة (هاء) مثل (الخطيرة) يعمل لغة فى الوصيدة ( وأصـد الباب) أطبقه و ( أغلقه كا وصده) و آصده ومنه قرأ أبو عمر وانها عليهم موصدة بالهمز أى مطبقة والاصاد ككتاب ردهة بين أجل) وهى نقرات في حجر يجتمع فيها الماء (و) الاصاد (الطباق كالاصـدة) بالمدهكذا في نسختن او مثله في التكملة قال الليث بقال أطبق عليه - م - الاصاد
