(فصل الهمزة من باب الدال ) (أسد) ۳۸۹ ابن ابراهيم بن أحمد الدامانی روی له الماليني (واردستان) بفتح الاول وكسر الثالث وقته ) د قرب أصفهان ( منه أبو محمد عبد الله | ابن يوسف بن أحمد الاصفهاني نزيل نيسابورتو فى سنة ٤٠٩ ( وأردشير ) قال الحافظ ابن حمر هكذا رأيته في كتاب الذهبي بخطه ولم - أره في الاكمال ولا في ذيله وسمعت من يذكره بالزاى من ملوك المجوس) المشهورين (أزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن كهلان بن سبأ ( و ) هو أسد بالسين أفصح) و بالزاى أكثر قال الوزير في كتاب الالحاق بالاشتقاق انه اشتقاق بعيد لا يهم عند أهل النظر فال (أزد) والصحيح ما أخبرنى به أبو أسامة عن رجاله قال عسد و الاسد والازدهذه الثلاث الكلمات معناها كاها القبل قال والازد أيضا يكون - بمعنى العزد وهو النكاح نقله شيخنا أبو حى باليمين ومن أولاده الانصار كاهم قال الشيخ عبد القادر بن عمر البغدادى الحنفى اسمه در بكسر فسكون و آخره همزة والازد لقبه وصرح أبو القاسم الوزيرانه درا، ككتاب وصححه الامير وغيره وفى الاستيعاب الازد جرثومة من جراثيم قحطان و افترقت فيماذكر أبو عبيدة وغيره من علماء النسب على نحو سبع وعشرين قبيلة (ويقال أزد شنوءة و) أزد (عمان) و) أزد (السراة) وفى مختصر الجمهرة ان شنوءة اسمه الحرث وقيل عبد الله وعمان كغراب بلد على شاطئ البحر بين - البصرة وعدن والسراة أعظم جبال العرب ويقال بعض آخر أزد غسان وهو اسم فمن شرب منه منهم سمى أزد غسان وهم أربع قبائل ومن لم يشرب منه لم يقل له ذلك واليه يشير قول حسان بن ثابت اما سألت فانا معشر نجب * الازدنسبتنا والماء غسان وقال النجاشي واسمه قيس بن عمرو وكان عاهد أزد شنوءة وأزد عمان أن لا يجولا عليه فثبتت أزد شنوءة على عهده دون أزد عمان | وكنت كذى رجلين رجل صحيحة ورجل بهاريب من الحدثان فقال فأما التي صحت فأزد شنوءة * وأما التي شلت فأزد عمان (المستدرك) ( وأزدين الفتح المكنى محدث) روى عنه محمد بن محمد بن صالح النسفي * وممابقى عليه أزد بن عمران بن عمرو بن كره أهل الانساب وأزد ككتف مجود ا عن الالف واللام في لغة الاكثر ابن عبد الله بن قادم بن زيد بن عريب بن جشم بن حاشد بن خیران بن نوفین همدان کذا جزم به ابن المرهبي في كتابه في أخبار همدان وأشعارها وذكره ابن الكلبي وضبطه محركة ومنهم من ألحقه | الالف واللام و آزاد بمعنى التمر الجيد فارسي معرب قال أبو على الفارسي ان شئت جعله نكا نام أو على أفعال بصيغة الجمع كما في المصباح والازد النكاح كالعزد (الأسد محركة) من السباع (م) أى معروف وأورد له ابن خالويه وغيره أكثر من خمسمائة اسم قال شيخنا ورأيت من قال ان له أنف اسم وأورد منها كثيرا المصنف في الروض المساوف فيما له اسمان الى الالوف ( ج آساد (أسد) وأسود وأسد ) بضم فسكون وفى نسخة بضمتين والاول مقصور مخفف من أسود والثاني مقصور منقل منه ( وآسد) بهمزتين على أفعل جميل وأجمل (وأسدان) بالضم (ومأسدة) بالفتح كشيخة وهل هو جميع أو اسم جمع خلاف و صحيح الثانى ( وهى) أى ) الانثى من الاسد (بهاء) التأنيث فيقال فيها أسدة كما قاله أبو زيد ونقله في المصباح عن الكسائي وقال غيرهم أن الاسد عام للذكر والانثى والمكان مأسدة أيضا) وهو الارض الكثيرة الأسود كالمسبعة كما فى الروض وبعضهم جعله مقيا لكثرة أمثاله | في كلامهم (و) أسد الرجل (كفرح) يأسد أسدا اذا تحيرو (دهش من رؤيته ) أى الاسد من الخوف (و) من المجاز أسد الرجل | واستأسد (صار كالاسد) في جراءته وأخلاقه وقيل لامرأة من العرب أى الرجال زوجك قالت الذى أن خرج ٢ أسد وان دخل فهد ولا يسأل عما عهد وفي حديث أم زرع كذلك أى صار كالاسد في الشجاعة يقال أسد واستأسد اذا اجترأوهو (ضدو ) أسد عليه قوله أسد وفهد وعهد (غضب و ) قيل أسد عليه (سفه و ) من المجاز أسد ( كضرب أفسد بين القوم و) أسد (شبع وذو الاسد رجل) وفي حديث لقمان من باب فرح في الثلاثة ابن عاد خذ مني أخي ذا الاسد أى ذا القوة الاسدية (والاسد) بفتح فسكون (الارد) بالسين أفصح وبالزاى أكثر وقد تقدم قريبا كما هو بضبط اللسان شكال والأسدة كفرحة الحظيرة) عن ابن السكيت (والضارية و ) من المجاز ( استأسد) عليه (صار كالاسد) في جراءته (و) استأسد ) ( عليه اجترا) كأسد عليه (و) من المجاز استأسد (النبت طال) وجف وعظم وقيل هو أن ينتهي في الطول ويبلغ غايته ( و ) قيل هو اذا ( بلغ) والتف وقوى وأنشد الاصمعي لابي النجم مستأسد أذنابه في عيطل * يقول الرائد أعشبت انزل وقال أبو خراش الهذلي يفين بالايدى على ظهر آجن * له عرمض مستأسد ونجيل قوله يفحين أى يه رجن بايد بهن لينال الماء أعناقهن القصرها يعنى حمراوردت الماء والعروض الطحلب وجعله مستأسدا كما يستأسد النبت والنجيل النز والطين (و) من المجاز (اسد الكلب) بالصيد ايسادا (وأوسده وأسد.) هيجه و (أغراء) وأشلاء دعاء ( والاسادة بالكسر والضم الوسادة الاخيرة عن الصاغاني كما قالو اللوشاح اشاح واستود) الرجل اذا ( هيج) وأغرى والأسدى - بالضم وفي نسخة ككرسى والذى في اللسان بفتح الهمزة (نبات) بالنون والموحدة هكذا في نسختنا و الصواب ثياب بالمثلثة فالتحتية وهو في شعر الحطيئة يصف قفرا مستهلك الورد كالاسدى قد جعلت * أيدى المطى به عادية رغبا (۳۷) - تاج العروس ثاني)
