انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/288

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الهمزة من باب الدال) (ارد) في الأمر المتفاقم وأنتوه جلا على الداهية فيكا نه قيل هو داهية الدواهي والداهية من الدهاء وهو العقل أو ممزوجا بمكروند بير أو من | الداهية المعروفة لأنه يدهش من ينازله كذا في شروح الفصيح قال الشهاب وظن أبو حيات أن أحد الاحدين وصف المذكر و احدى الاحد وصف المؤنث ورده الدماميني في شرح التسهيل قال في التسهيل ولا يستعمل احدى من غير تني فادون اضافة وقد يقال لما يتعظم مما لا نظير له هوا دى الاحدين واحدى الاحد قال شيخنا و هذا العله أكثرى والافقد ورد في الحديث احدى من سبع وفسروه بليالى عاد أو سني يوسف عليه السلام كما فى الفائق وغيره * قلت وهو في حديث ابن عباس رضى الله قوله سار كذا في اللسان عنه ما و بسط في النهاية ( وأحد كمع عهد يقال أحدت اليه أى عهدت وأنشد الفراء * مسار الاحبة بالاحد الذى أحدوا * في ماءة وحد و الذي يريد بالعهد الذي عهدوا كما في اللسان في وحد قال الصاغاني قلبوا العين همزة والهاء حاء وحروف الحلق قد يقام بعضها مقام | في التكملة بات وعجزه فلا بعض ( وأحد بضمتين) وقال الزمخشرى رأيت بخط المبرد أحد بسكون الحاء منون (جبل بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام تمالك عن أرض لها عمدوا وفيه ورد أحد جبل بحبنا ونبه قال شيخنا و أنكره جماعة وقالوا انه لا يسكن الا فى الضرورة واهل الذي رآه كذلك (و) أحد ( محركة ع ) نجدى أو هو كز فر كما ضبطه البكرى وسوق الاحد موضع منه أبو الحسين أحمد بن الحسين الطرسوسي روى عنه ابن الاكفاني توفى سنة ٤٦١ (أوه ومشدد الدال) جبل (فيد كر فى ح د د ) ان شاء الله تعالى ( واستأحد) الرجل واتحد انفرد و) قول النحويين (جاوا أحاد أحاد ممنوعين للعدل) في اللفظ والمعنى جميعا (أى واحدا واحد او ) يقال (ما استأحد به ) أى بهذا الامر | (لم يشعر) به يمانية وأحد العشرة تأحيدا أى صيرها أحد عشر) حكى الفراء عن بعض العرب معى عشرة فأحد من أى صبرهن أحد عشر (و) أحد ( الاثنين أى) صبرهما (واحدة) وفي الحديث أنه قال لرجل أشار بسبابتيه في التشهد ٣ أحد أحد أى أشر باصبع - قوله أحد أحد بتشديد واحدة ( ويقال ليس للواحد تثنية ولا الاثنين واحد من لفظه و (جنسه) كما انه ليس للحد جمع هو من بقية قول أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب وقد نقله الشهاب في شرح الشفاء قال شيخنا و هو قد يخالف قول المصنف فيما يأتي أو الواحد قد يثني كما سيأتي (المستدرك) * ومما يستدرك عليه أحد الفكرة فانه لم يتعرض لها قال الجوهرى وأما قولهم ما بالدار أحد فهوا هو اسم لمن يصلح أن يخاطب يستوى | فيه الواحد والجمع والمؤنث وقال تعالى لستن كأحد من النساء وقال فا منكم من أحد عنه حاجزين وفي حواشي السعد على الكشاف انه لا يقع في الاثبات الابلفظ كل وقال أبو زيد يقال لا يقوم لهذا الامر الا ابن أحداها أى الكريم من الرجال (المستأخدُ) (المستأخد بالدال المهملة من أخد أهمله الجوهرى ونقله الازهرى عن الليث قال هو ( المستكين) وقال مريض مستأخذ مستكين المرضه أو الصواب) انه (بالذال المعجمة والدال تصحيف قاله أبو منصور ( و ) هو الذي يسيل الدم من أنفه و ( المطأطئ (أد) رأسه من رمد أو وجع) قال وهذا كله بالذال المعجمة وموضعها باب الخاء والدال الادوالادة بك مرهما العجب والامر الفظيع) العظيم ( والداهية و الامر ( المنكر كالا دبا لفتح) هكذا فى اثر النسخ والذي في اللسان وكذلك الا مثل فاعل فلينظر ( ج ) أى جمع اذ (اداد) بالکسر (و) جمع ادة (ارد) بكسر فة تع (والأد) بالفتح ( والاد) بالكسر ( والات) مثل فاعل (الغلبة) والقهر الحاءصيفة أمر (المستدرك ) نضون عنى شده واذا * من بعد ما كنت عملا نهدا (والقوة) قال وأمر ادوصف به كذا عن اللحياني وفي التنزيل لقد جئتم شياً اذا قراءة القراء ادا بكسر الالف الاماروى عن أبي عمرو أنه قرأ أذا قال - و من العرب من يقول لقد جئت بشئ اذ مثل ما د قال وهو في الوجوه كلها بنى عظيم ( وأد البعير) بود اذا اذا (هدر و) أدت (الناقة) والا بل تؤذ اذا اذا رجعت الحنين في أجوافها وعن كراع أدت الناقة (حنت) و مدت لصوتها (و) أذ (الشئ) والحبل يؤده أذا (مده و) أد ( في الارض) يود أذا ذهب و ) عن الليث ( أذنه الداهية تؤده ) بالضم وتنده) بالكسر والأول هو القياس والكسر غريب لا يعرف قال ابن سيده (و) أرى اللحياني حكى (تأده) بالفتح فاما ان يكون بني ماضيه على فعل واما ان يكون من باب أبي يأبى وقد استغر به شيخنا جد الانه لم يطلع على نص اللحياني وكل ذلك معناه (دهنه) وكذا أذه الامر بوده اداء بنده ازادها، والتأدد التشدد) كالات ( وأدد كعمر مصروفا) ولوقال كصر لم يحتج للتطويل ببيان حكم اعرابه (و) أدد (بضمتين) لغة فيه عن سيبويه (أبو قبيلة) من حميروه و أدد بن زيد بن كهلان بن سبأ بن حمير وقيل أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان (وأد) بالضم ( ابن طابخة) بن الياس بن مضر (أبو ) قبيلة (أخرى) قال الشاعر أدبن طابخة أبونا فانسبوا * يوم الفخار أبا كاد تنفروا قال ابن دريد أحسب أن الهمزة في أدوا ولانه من الود أى الحب فأبدلت الوار همزة كما قالوا أقتت وأرخ الكتاب * ومما يستدرك | عليه أدد الطريق درره والادصوت الوطء قال الشاعر ينبع أرضا جنها جهول * أد و سجع ونهيم هتمل والادبد الجالبة وشديد أديد اتباع له قال الازهرى وكان القريش صنم يدعونه ودا ومنهم من يقول أدوهى لغة وأد البعير في سيره يند (أرد) أذ اذا أسرع وسار سيرا شديدا (أرد) بفتح فسكون أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هي ( ة ببوسنج) منها محمد ابن عياش روى عن صالح بن سهل البوسنجى وعنه أبو الحسن القالى ( وبالضم ة بفارس ) قريبة من أصبهات منها أبو الحسن على