انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/272

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۷۲ العصفور جمعه فراخ قال الفرزدق فصل الفاء من باب الخام) (فرسخ) ويوم جعلن البيض فيه العامر * مصممة تفأى فراخ الجماجم يعني به الدماغ والفرخ مقدم دماغ الفرس ( وأفرخت البيضة والطائرة وفرخت) مشدّدا (صار) هكذا بالصاد في النسخ التي بأيدينا والذي في اللسان وغيره طار (لها) بالطاء المهملة (فرخ وهى مفرخ) كحسن و مفرح بالتشديد وأفرخ البيض خرج فرخه وأفرخ - الطائر صار ذا فرخ و فرخ كذلك (والمفارخ مواضع تفريخها) لم يذكر واله مفردا (واست فرخ الحمام اتخذها للفراخ) ومنه قول الحريرى يستفرخ حيث لا أفراخ (و) من المجاز ( فرخ الروع) بفتح الراء ( نفر بخاذهب کا فرخ ومنهم من ضبط الروع بالضم - ولا معنى لذهاب القلب كما هو ظاهر يقال ليفرخ عنك روعك أى ليخرج عنك فرعك كما يخرج الفرخ عن البيضة (و) فرخ (الرجل) تفريخا ( فزع ورعب) وفتح الرعديد بالبناء للمجهول تفريخا رعب وأرعد و كذلك الشيخ الضعيف وقال الأزهرى يقال للفرق الرعديد قد فرخ تفريخا (و) فرخ القوم ضعفوا أى صاررا كالفراخ من ضعفهم (و) في الاساس من المجار فرخ (الزرع) تفريخا (ثبت أفراخه) وفرخ شجر هم فراخا كثيرة وهى ما يخرج في أصوله من صغاره (و) فرخ الرجل (كفرح زال فزعه واطمأن و ) قال الهوازني اذا سمع صاحب الامه الرعد و الطحن فرخ ( الى الارض) أى لزق بها) تفريخا هذا مقتضى عبارته . وقد ورد من باب فرح أيضا ( و ) في حديث أبي هريرة يا بنى (فروخ) قال الليث هو ( كتنور) من ولد ابراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام (أخو ) سيدنا الذبيح (اسمعيل و) سيدنا الغيور (اسحق) عليه ما السلام ولد بعدهما وكثر نسله ونما عدده فهو أبو الحجم الذين في وسط البلاد) وهو فارسي ومعناه السعيد طالعه وقد تسقط واوه في الاستعمال وقال الشاعر فان يأكل أبو فروخ آكل * ولو كانت خناني صا صغارا قال ابن منظور جعله أعجميا فلم يصرفه لمكان العجمة والتعريف ( و ) من المجاز ( أفرخ الامر) وفرخ (استبان) آخر امر . ( بعد اشتباه - و) منه أيضا أفرخ (القوم بيضتهم) وفي بعض الأمهات بيضهم اذا (أبدواسرهم) يقال ذلك للذى أظهر أمره وأخرج خبره لان افراخ البيض أن يخرج فرخه (و) منه أيضا نقل الازهرى عن أبي عبيد من أمثالهم المنتشرة في كشف الكرب عند المخاوف | عن الجبان قولهم ( أفرخ روعك) يافلان ( أى سكن جاشك) يقول ليذهب رعبك وفزعك فان الأمر ليس على ما تحاذر وفي الحديث كتب معاوية الى ابن زياد أفرخ روعسك قد وليناك الكوفة وكان يخاف أن يوليها غيره وأفرخ فؤاد الرجل اذا خرج روعه وانكشف عنه الفرع كما تفرخ البيضة اذا انفلقت عن الفرخ فرج وأصل الأفراخ الانكشاف قال الازهرى وقلبه ذو الرمة | المعرفته بالمعنى فقال ولی به وانهزاما وسط ها زعلا * جذلان قد أفرخت عن روعه الكرب قال والروع في الفؤاد كالفرخ في البيضة وأنشد وقل للفؤادات ترابك نزوة * من الخوف أفرخ أكثر الروع باطله وقال أبو عبيدة أفرخ روعه ازاد میله ان يسكن روعه و يذهب ( والفرخة) بفتح فسكون (السنان العريض و فريج ( كزبير لقب أزهر بن مروان المحدث و قولهم (فلان) (فريخ قريش) انما هو ( تصغير تعظيم) على وجه المدح كقول الحباب بن المنذر أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب والعرب تقول فلان فريج قومه اذا كانوا يعظمونه و يكرمونه وصغر على وجه المبالغة (المستدرك) في كرامته * ومما يستدرك عليه باض فيهم الشيطان وفرح أى اتخذهم مسكنا ومعبر الايفارقهم كما يلازم الطائر موضع بيضه وأفراخه وقال بعضهم قوله المدغدغ هو على صيغة المفعول المغموز أرى فتنه هاجت و باضت وفرخت * ولوركت طارت اليها فراخها وفي الحديث أنه نهى عن بيع الفروخ بالمكيل من الطعام قال ابن الاثير الفروخ من السنبل ما استبان عاقبته وانعقد حبه وهو مثل نهيه عن بيع المحاضرة والمحاقلة والفرخ ككتف المدغدغ من الرجال والفريح مصغر اقين كان في الجاهلية تنسب اليه النصال الفريحية ومنه قول الشاعر * ومقذوذين من برى الفريخ * ومن المجاز فلان فرخ من المفروخ أى ولد زنا و قال - في حسبه كما في القاموس الخفاجي في شفاء الغليل هو اطلاق أهل المدينة خاصة وقال شيخنا بل هو اطلاق شائع مولد فى الحجاز وفي الاساس فلان فريخ قومه - للمكرم فيهم شبيه بفريج في بي ابات قوم يربونه و يرفرفون عليه و المعانى متصرفات ومذاهب الا تراهم قالوا أعز من بيضة البلد حيث كانت عزيزة لترفرف النعامة عليها وحضنها وأذل من بيضة البلد اتركها اياها وحضن أخرى وشيبان بن فروخ محدث مشهور المفردخ خرج له الائمة وذكره الحافظ في التقريب و عمر و بن خالد بن فروخ الحراني التميمي والد أبي علائة من رجال الصحيحين المفردخ كمر هد الفحم الناعم هذه المادة لم يذكرها ابن منظور ولا غيره وأنا أخاف أن يكون مصحفا من مفرض بالضاد المعجمة لاتحاد ( الفرسخ المعنى فلينظر الفرسخ ذكره الجوهرى) فى كتابه ( ولم يذكر له معنى لانه قال الفرسخ واحد الفراسخ فاريدى معرب و قد يقال انه لم يثبت عنده ماذكره المصنف من المعانى فلا يؤاخذ به (وهوا السكون) ذكره غير واحد من أئمة الغريب (و) الفرسخ (الساعة) من النهار قالت الكلابية فراسخ الليل والنهار ساعاتهما وأوقاتهما وقال خالد بن جنبة هؤلاء قوم لا يعرفون مواقيت الدهر و فراسخ - الايام