فصل الفاء من باب الخام) (فرخ) ۲۷۱ زعم قوم أن اطلاقها عليها مجاز وأنشد كاني يفتخاء الجناحين لقوة * دفوف من العقبان طأطأت شمالى (و) يقال ( ناقة فتحاء الأخلاف) اذا ( ارتفعت أخلا فها قبل بطنها ) وهو (ذم وفى المرأة والضرع (مدح) وعبارة اللسان ، تعطى انه في المرأة مدح أيضا فلينظر (و) فتاخ (كتاب) اسم (ع) وفتوح الاسد) بالضم (مفاصل مخاليه ) هكذا فى النسيج والذى فى اللسان الفتح عرض مخالب الاسد ولين مفاصلها ( وأفتخ) الرجل ارتخى و ( أعيا وانبه والافاتيج من الفقوع هنوات وفى بعض الاصول هنات (تخرج أولا) وفى بعض الاصول في أوله ( فتظن كماة ) وفى بعض الاصول فيحسبها الناس كماة (حتى تستخرج فتعرف) حكاه أبو حنيفة ولم يذكر لا فاتيح واحدا ( ورجل) وفى الاساس وظبي ( أفتح الطرف فاتر، و) فتح (كز بيرع ) وفي اللسان فتيخ وفتساخ دخلات بأطراف الدهناء عما يلي اليمامة عن الهجرى ومما يستدرك عليه الفتح والفتحة باطن ما بين العضد والذراع والفتح (المستدرك ) في الرجلين طول العظم وقلة اللحم وقال الاصمعي ٣فتخاء قدم لينة وقال أبو عمرو فيه اعوج وفى الاساس و نفتحت المرأة وخرجت - متفتحة والضفادع فتح الارجل (الفخ المصيدة) بكسر الميم وهي التي يصاد بها معروف ( ج نفاخ و نفوخ بالكمر و الفم (فخ) وقيل هو معرب من كلام العجم قال أبو منصور والعرب تسمى بالفيخ الطرق قال الفراء الحضب سرعة أخذ الطرق الرهدن وقد ٢ قوله تعطى الح في هذا تقدم فى الموحدة (و) في حديث بلال التعبير نظر فان عبارته صريحة في أنه مدح في المرأة فخ (ع) بمكة ) وهو فيما قيل وادى الزاهر (دفن به) أورع الصحابة وأشدهم اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم واقتفاء لاثاره وعبارة اللسان وناقة فتخاء عبد الله بن عمر بن الخطاب رضى الله عنهما كذا قاله ابن حبان وغيره وقال مصعب الزبيرى دفن بذى طوى يعنى بمقبرة المهاجر بن الأخلاف ارتفعت أخلاقها وفي تاريخ الازرقى انه دفن بالمقبرة العليا عند ثنية اذاخر وقال قوم انه بالمحصب وأما ما قيل انه بالجبل الذى بالمعلاة فلا يصح بوجه قبل بطنها وكذلك المرأة كما لا يعتد بقول من قال انه مات بالمدينة أو فى الطريق أو غير ذلك وترجمة سيدنا عبد الله بن عمر واسعة راجعها في الكتب المطولات وهو فيها مدح وفي الرجل ( و ) الفخ (استرخاء الرجلين كالفن والفخة) رجل أفخ وامر أفخاء (وفخ النائم يفخ نفاو فيضاغط كافتح ) افتخاخا و الفضة والفخذم فلعل الصواب أن في النوم دون الغطيط تقول سمعت له فينا وفي حديث صلاة الليل انه نام حتى سمعت نفيخه أى غطيطه والفضيحة) والفخ أن ينام يقول تعطى أنه في الناقة الرجل و ينفخ في نومه وفي حديث على رضى الله عنه ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بفخ وحولى از خروجليل أفلح من كان لدمرخه * يرخها ثم ينام الفضه أى ينام نومة يسمع فيخه فيها وقيل هى (النومة بعد الجماع و) الفضة (المرأة القذرة) كالفخ قال جرير وأمكم فخ قدام و خندف * وأنشد الأزهرى للمنفرى الست ابن سوداء المحاجر فة * لها علبة لحوى روطب مجزم الخ قوله فتخا، قدم لينة كذا باللسان أيضا ولعله مقلوب عن قدم فتخاء ع في نسخة المتن المطبوع (و) الفضة أيضا المرأة (الضخمة و الفخة أيضا ( النوم على القفا) نقله أبو العباس عن ابن الاعرابي (و) يقال النفخة (نوم الغداة) بعد قوله كافتح والرائحة كذا فى الاساس (و) الفخة (القوس اللينة و ) عن المفضل (ففخ) الرجل اذا (فاخر بالباطل و) قال ابن سيده نفيخ الافعى فاحت فيها) وبالحاء أعلى قال أبو منصور أما الأفعى فانه يقال فى فعله فتح يفح في يفح فيها بالحاء قاله الاصمعي وأبو خيرة الأعرابي وقال شمر الفحيح لماسوى الاسود من الحبات بقيه كأنه نفس شديد قال والحفيف من جرس بعضه ببعض قال أبو منصور ولم أسمع لاحد في الأفعى وسائر الحيات فيخا و هذا غلط اللهم الا أن يكون لغة لبعض العرب لا أعرفها فان اللغات أكثر من ان يحيط بها رجل واحد وقال الاصمعي فت الافعى تفتح اذا سمعت صوتها من فها فأما الكشيش فصوتها من جلدها * ومما يستدرك عليه في ماء (المستدرك ) أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم عظیم بن الحرث المحاربي والخفيفة والفضفضة حركة القرطاس والثوب الجديد ومن المجاز وئب فلان من فخ ابلیس تاب ( فدخ رأسه بالجركنع يفدخه فدخا (شدخه) وهو رطب والفدخ الكسر وفدخت الشئ قد خا كسرته (دخ) (ولا يكون الا لشئ الرطب ) وفي نسخة في الشئ الرطب ( الفرخ ولد الطائر هذا الاصل (و) قد استعمل في ( كل صغير من الحيوان (فرح) والنبات الشجر وغيرها ( ج ) القليل ( أفرخ) بضم الراء وأفراخ) وهو شاذلان فعاد الصحيح العين لا يجمع على أفعال وشذ منه ثلاثة ألفاظ فرخ وأفراخ وزند و أزناد و حمل وأحمال قاله ابن هشام في شرح الكعبية وأشار اليه في التوضيح وغيره قال ولا رابع لها بخلاف نحوضيف وأضياف وسيف و أسياف فانه باب واسع كذا نقله شيخنا و فراخ) بالك مرجمع كثير (و) كذلك (فروخ) بالضم وفرخ بحذف الواو ( وأفرخة) جمع قليل نادر عن ابن الاعرابي وأنشد أفواقها حدة الجفير كانها * أفواه أفرخة من النغران (و فرخان) بالكسر جمع كثير (و) الفرخ (الرجل الذليل المطرود) وقد فرخ اذ اذل قاله أبو منصور ( و ) من المجاز الفرخ (الزرع - المتهيئ للانشقاق) بعد ما يطلع وقيل هو اذا صارت له أغصان وقد فرخ وأفرخ وقال الليث الزرع مادام في البسذر فهو الحب فاذا انشق الحب عن الورق فهو الفرخ فاذا طلع رأسه فهو الحفل (و) الفرخ ( علم و ) الفرخ (مقدم الدماغ) على التشبيه كما قيل له
صفحة:تاج العروس2.pdf/271
المظهر