انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/27

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب الجيم) (خدج) ۲۷ وماد الشباب ماؤه و اهتزازه وغصن يمأد من النعمة يهتز ( والخبريجة) من النساء هكذا بم وحدتين والصواب بالموحدة والنون - الحسنة الخلق الضخمة القصب وقبل هي اللحيمة الحادرة الحلق في استواء وقبل هي العظيمة الساقين وخلق خبر نج نام والخبر نيجة (حسن الغذاء) كذا فى اللسان وغيره ( الخجة) بالموحدة بعد الخاء قال الازهرى (مشية متقاربة كشية المريب) قال ابن سيده (خبعج) فيها قرمطة ومجلة يقال جاء يخبعج الى ريبة وأنشد وقال كانه لما غدا يخيعج * صاحب موقين عليه موزج جاء إلى حلتها يخيعج : فكلهن رائم بدردج قال ابن سيده وكذلك النجمة * ومما يستدرك عليه الكتجة بالمثلثة وهو مثل الخيمجة بالموحدة ذكره ابن سيده في ترجمة خنعيج (المستدرك) بالنون قال وقد ذكر بالباء والثاء والنون فهو اذ اخبجة وخنجة وخنجة (الجوج) كصبور (الريح الشديدة المر) قاله الاصمعي (حج) وقال ابن شميل هى الشديدة الهبوب الخوارة لا تكون الا في الصيف وليست بشديدة الحروقيل ريح نجوج شديدة المرور في غير استواء (أو) هي (الملتوية في هبوبها) حجت الريح في هبوبها تخج خجوجا التوت وريح خجوج تحجج في هبوبها أى تلتوى قال ولو ضوعف وقيل مجمعت الريح كان صوابا قال ابن سيده وقيل هي الشديدة من كل ريح مالم تثري ما جا و حجيج الريح صوتها ( كا لجوجاة ) أهمله الجوهرى قال شمر ريح خجوج ونجوجاة تحجج في كل شق وقال ابن الاعرابي ربح حجوجاة طويلة دائمة الهبوب وقال أبو نصير هى البعيدة المسلك الدائمة الهبوب وقال ابن أحمر يصف الريح هوجاء رعبلة الرواح نجو * جاة الغدو رواحها شهر قال والاصل نجوج وقد نجت تحجج وأنشد أبو عمرو * ونجت النيرج من خريقها وروى الازهرى باسناده عن خالد بن عرعرة ٣٢ قوله عرعرة في اللسان قال سمعت عليا رضي الله عنه وذكر بناء الكعبة فقال ان ابراهيم عليه السلام حين أمر ببناء البيت ضاق به ذرعا قال فبعث الله اليه عروة فليحرر السكينة وهى ريح خجوج لها رأس فتطوقت بالكعبة كطوق الحجفة ثم استقرت قال ابن الاثير وجاء في كتاب المعجم الاوسط للطبراني عن على رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال السكينة ربح خجوج وفى الحديث الاخر اذ اجمل فهو نجوج (والخج الدفع وفى النوادر الناس يهيجون هذا الوادى هما و يحجونه نجا أى ينحدرون فيه وبطونه كثيرا (و) اصل الحج (الشق) و به يت الريح الهبوب خجو جالانها تحج أى تشق (و) الحج ( الالتواء) وقد نجت الريح اذا التوت في هبوبها ( و ) الحج ( الجماع) وخج جاريته منها والجمعية كناية عن النكاح (و) الحج (الرمى بالسلح) وخج بها ضرط (و) الحج ( النسف في التراب) وخمج برجله نسف بها التراب في مشيته (والجمجمة الانقباض والاستخفاء في وضع حتى وفي التهذيب في موضع يخفى فيه قال ويقال أيضا بالحاء (و) الجمعة ( هبوب الجوج) يقال نجت و محبت وقد تقدم (و) الجمجمة (سرعة الاناخة) والحلول وقال الليث الجعجة توصف | في سرعة الاناخة وحلول القوم ( و ) الخجخجة (اخفاء ما في النفس) يقال نجيج الرجل اذالم يبد ما في نفسه مثل حجيج قاله الفراء (3) الجمعة ( الجماع) وفى اللسان هو كناية عن الجماع كما تقدم ( ورجل نجاجة) هكذا بالتشديد في النسخة وفي بعض بالتخفيف وجمناجة أحق لا يعقل) قاله ابن سيده قال أبو منصور لم اسمع حجاجة نعت الأحق الاماقرأته في كتاب الليث قال والمسموع من العرب جنابة قاله ابن الاعرابي وغيره (والجوجي) من الرجال الطويل الرجلين) قاله الليث * ومما يستدرك عليه ماورد (المستدرك ) في الحديث الذي بنى الكعبة لقريش كان روسيا في سفينه أصابتها ريح عنها أى صرفتها عن جهتها ومقصدها بشدة عصفها قوله هم رأى بكتر كما في والجناج من الرجال الذى يهموم الكلام ليست لكلامه جهة وعن النضر الجناج من الرجال الذي يرى أنه حاد في أمره وليس كما القاموس برى واختج الجمل والناشط في سيره وعدوه اذالم يستقم وذلك سرعة مع التواء (الخداج ) بالكسر ( القاء الناقة والدها قبل أوانه (خدج) الغير ( تمام الايام وان كان تام الخلق يقال خرجت الناقة وكل ذات ظلف وحافر تخدج خداجا (والفعل) خدجت وضرب) وخدجت تخريجا قال الحسين بن مطير لمالقين لماء الفعل أعجلها * وقت النكاح فلم يتممن تخديج وقد يكون الخداج لغير الناقة أنشد ثعلب يوم ترى مرضعة خلوجا * وكل أنثى حملت خدوجا أفلا تراه عم به (وهى خارج) وخدوج (والولد خديج) وشاة خدوج وجمعها خدوج و خداج وخدائج وفي حديث الزكاة في كل ثلاثين بقرة خديج أى ناقص الخلق في الاصل يريد تبيع كا لخديج فى صغر أعضائه ونقص قوته عن الثني والرباعي وخديج فعيل بمعنى مفعل أي مخدج ( وأخرجت الصيفة ونص عبارة ابن الاعرابي الشتوة اذا ( قل مطارده او ) دوج از مأخوذ من أخدجت (الناقة) اذا جاءت بولد ناقص الخلق (وان كانت أيامه ) أى أيام حملها اياه ( تامة فهى مخدج) ومخدجة على صيغة اسم الفاعل ( والولد ) خدوج - وخدج و (مخرج) ومخدوج وخديج وقبل اذا ألقت النافة ولدها تام الخلق قبل وقت النتاج قبل أخد جت وهي مخدج فان رمته ناقصا قبل الوقت قبل خدجت وهي خارج فان كان عادة لها فهى مخداج فيهما وزاد في الاساس وذات خداج وقوم يجعلون الخداج |