فصل الخاء من باب الجيم) (خريج) قوله وذهب قوم الخ سقط باب الحوائج يقال في جمع حاجة حاجات و حاج وحوج و حوانج ، وذهب قوم من أهل اللغة الى أن حوائج يجوز أن يكون جمع خوجاء قبل هذه من عبارة اللسان وقياسها حواج مثل صحار ثم قدمت الياء على الجيم فصار حوائج والمقلوب في كلام العرب كثير والعرب تقول دا آن حوانجد في كثير جملة ونصها وقال سيبويه من كلامهم وكثيرا ما يقول ابن السكيت انهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين والراحات وانما غلط الاصمعي في هذه اللفظة كما حكى في كتابه فيما جاء فيه تفعل عنه حتى جعلها مولدة كونها خارجة عن القياس لان ما كان على مثل الحاجة مثل غارة وحارة لا يجمع على غوائر وحوار فقطع بذلك واستفعل بمعنى يقال تنجز على أنها مولدة غير فصيحة على انه قد حكى الرقاشي والسجستاني عن عبد الرحمن عن الاصمعى أنه رجع عن هذا القول وانما هو شئ فلان حوائجه واستنجز كان عرض له من غير بحث ولا نظر قال وهذا الاشبه به لان مثله لا يجول ذلك اذ كان موجودا في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وكالام العرب الفصحاء وكأن الحريرى لم يمر به الا القول الاول عن الاصمعي دون الثاني والله أعلم انتهى من لسان العرب وقد أخذه شيخنا بعينه في الشرح والحاج شول ) أورده الجوهرى هنا و تبعه المصنف و أورده ابن منظور وغيره فى حى ج كما سيأتي بيانه هناك وحوج به عن الطريق تحو يجاعوج ) كأن الماء لغة فى العين (و) يقال (مافى صدرى حوجاء ولا لوجاء) و (الامرية ولاشك) بمعنى واحد عن ثعلب ويقال ليس في أمر النحو بيجا، ولالويجا ، ولا رويغة (و) عن اللحياني (مالى فيه حوجاء ولا لوجاء ) ولا حويجا، ولا لو بجا ، أى حاجة) ومابقى في صدره وجاء ولا لوجاء الاقضاها قال قيس بن رفاعة توانجه من كان في نفسه حوجاء يطلبها * عندی فانی له رهن با صحار ( و ) يقال ( كلمته فارد) على (حوجاء ولا لوجاء أى ما رد على (كلمة قبيحة ولا حسنة) وهذا كقولهم فارد على سوداء ولا بيضاء (و) يقال ( خذ حويجاء من الارض أى طريقا مخالفا ملتويا وحوجت له) تحويجا ( تركت طريقي في هواه واحتاج اليه افتقر و (انعاج وذو الحاجتين) لقب (محمد بن ابراهيم بن منقذ) وهو (أول من بايع أبا العباس عبد الله العباسي (المستدرك) (السفاح) وهو أول العباسيين * ومما يستدرك عليه حاجة حاتجة على المبالغة وقالوا حاجة حوجاء والمحوج المعدم من قوم قوله معتل كذافي النسخ محاويج قال ابن سيده وعندى أن محاويج انما هو جمع محواج ان كان قبل والافلاوجه للواو و أحوجه الى غيره وأحوج أيضا الحتاج والظاهر معل كمايدل عليه وفى الحديث قال له رجل ياسول الله ما تركت من حاجة ولا داجة الا أتيت أى ما تركت شيأ من المعاصي دعتنى اليه نفسى الا وقد قوله وكان القياس الاعلال ركبته وداجة اتباع الحاجة والالف فيه المنقلبة عن الواو وحكى الفارسي عن ابن دريدج حجيالا قال كا نه مقلوب موضع اللام الى (المستدرك) العين * قال شيخنا و بقى عليه وعلى الجوهرى التنبيه على ان احوج وأحوجته على خلاف القياس في وروده غير معتل ۳ نظیر صدرت فأطولت الصدور البيت وكان القياس الاعلال كأطاع وأقام ففيه انه ورد من باب فعل وأفعل بمعنى وانه استعمل صحيحا و قياسه | الاعلال ( حاج يحيج) حيجا (كاج بحوج) حوجا اذا افتقر عن كراع واللحياني وهي نادرة لان ألف الحاجة واو فحكمه حجت كما حكى أهل اللغة قال ابن سيده ولولا حيجا القلت ان حجت قعلت وانه من الواو كماذهب اليه سيبويه فى طعت (وأحييت الارض) على خلاف القياس كا حوج (و) كان القياس (أحاجت) بالابدال والاعلال وقد ورد كذلك أيضا أنبتت الحاج) أو كثر بها خنيجة معرب خمجه الحاج (أى الشولا) واحدته حاجة وان أغفله المصنف وقيل هو ذات من الحمض وفي الحديث انه قال لرجل شكى اليه الحاجة أو معرب خنبك وكلاهما انطلق الى هذا الوادى ولا تدع حاجا ولا حطبا ولا تأتنى خمسة عشر يوما قال ابن سيده الحاج ضرب من الشوك وهو الكبر وقيل ثبت يضم الأول وتعريبه من غير الكبر وقيل هو شجر وقال أبو حنيفة الحاج مما تدوم خضرته وتذهب عروقه في الارض مذهبا بعيدا و يتداوى بطبيخه و له ورق الثاني أصوب للمادة كمانيه دقاق طوال كأنه مساو للشون في الكثرة ( وتصغيره حيج) عن الكسائي ( فهو ) اذا ( يأتى) والكسر فى مثله لغة فصيحة والجوهرى عليه الأوقيانوس (حاج) ذكره في الواو كما أشرنا إليه آنفا و تبعه هناك المصنف لفصل الخاء المعجمة مع الجيم (خيج) بخيج خجا (ضرب) أوه و نوع من الضرب بسيف أو بعصا وليس بشديد والحاء لغة وخيج ينيج خيجا و خبا حاضرط ضرط الشديد اقال عمر و بن ملقط الطائي يأبى لى التعليتان الذي * قال خباج الامة الراعيه الحياج الضراط وأضافه الى الامة ليكون أخس لها وجعلها راعية لكونها أهون من التي لا ترعى وفي حديث عمر رضى الله عنه اذا أقيمت الصلاة ولى الشيطان وله خيج بالتحريك أى ضراط ويروى بالحاء المهملة وفي حديث آخر من قرأ آية الكرسي يخرج الشيطان وله خيج تكيج الحمار وقيل الخليج ضراط الابل خاصة (و) حج بها (حق) وحكى ابن الاعرابي لا آتيه ماخيج ابن أنان فجعلوه للحمر (و) خیج او والخيا جاء) بالفتح محدودا ( الفعل الكثير الضراب و) الحباجاء (الاحق كالخميج ككتف والخنيجة ٤ ) بضم الخاء - (خبريج وسكون النون وضم الموحدة مع فتحها (الدن) وهو (معرب) عن الفارسية وسيأتي في خنيج الرباعى (الخريج) هذه المادة مكتربة - ه قوله الخ برنج بالنون عندنا بالسواد وكذا فى غيرها من النسخ وشدت نسخة شيخنا فانها عنده بالحمرة (موحدتين) هكذا ضبطه وهي في الصحاح واللسان | في النسخ على مافى اللسان وغيرهما من الى حدة والنون في كل ما سيأتى قال شيخنا و أقره مولانا أحمد أفندى ثم وزنه فقال هو (كف رجل الناعم ) وغيره من الأمهات كمانيه البض ( من الاجـ فى بالها ، وعن الاصمعي والخبر نج الخلق الحسن وجسم خبر نج ناعم قال العجاج عليه الشارح غراء سوى خلقها الخبر نجا * مأد الشباب عيشها المخرفا وماد
صفحة:تاج العروس2.pdf/26
المظهر