انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/28

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۸ فصل الخاء من باب الجيم) (خرج) ما كان دما و بعضهم جعله ما كان أملط ولم يثبت عليه شعر وحكى ثابت ذلك في الانسان وقال أبو خيرة خرجت المرأة ولدها - قوله مقيم كذا بالنسيج وأخد جته بمعنى واحد قال الازهرى وذلك اذا ألقته وقد استبان خلفه قال ويقال اذا ألقته وما قد خرجت وهو خداج واذا ألقته وباللسان أيضا والذي في قبل أن ينبت شعره قبل قد غضنت وهو الغضان والخراج الاسم من ذلك قال وناقة ذات خداج تخرج كثيرا ( و ) من المجاز (صلاته - النهاية سقيم واعله الصواب | خراج) وهو عبارة الحديث قال كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهى خداج ( أى نقصان ) وفي آخر أنه قال كل صلاة ليست فيها | قوله وخدج خدج هما قراء، فهى خداج أى ذات خداج وهو النقصان قال وهذا مذهبهم في الاختصار للكلام كما قالوا عبد الله اقبال واد بارأى مقبل مضبوطان شكلا في اللسان بفتح أولهما وتسكين ثانیه ها و که مر آخره ما بلا تنوین (المستدرك) ومدبر أحلوا المصدر محمل الفعل ويقال أخدج الرجل صلاته فهو مخدج وهى مخدجة وقال الأصمعي الخداج النقصان وأصل ذلك من خداج الناقة اذا ولدت ولدا ناقص الخلق أو لغير تمام ( و ) منه قولهم ( رجل مخدج اليد) أى ( ناقصها) وهو قول سید نا علی رضی الله عنه في ذى الشد به أنه مخدج اليد أى ناقصها وفي حديث سعد انه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بمخدج مقيم ٢ أى ناقص الخلق وفي حديث على رضى الله عنه ولا تخرج التحية أى لا تنقصها ( ومخدج بن الحرث) على صيغة المفعول (ابو بطن منهم رفيع المخدجي ومما يستدرك عليه يقال أخدج فلان امر، اذالم يحكمه وأنصح أمره إذا أحكمه والاصل في ذلك اخراج الناقة ولدها و انضاجها ايا، وخــدجت الزندة لم تورنارا وفي التهذيب أخد جت الزندة وفى الاساس وكل نقصان في شئ يستعار له الخداج - و رافع بن خدیج صحابی، شهور و خدیج بن لامة البلوى شهد العقبة ولم يشهد بد را و یکنی ابارشيد قاله السهيلي في الروض وخديجة (خده) اسم امرأة ٣ وخدج خدج زجر للغنم ( الخد لجة مشدّدة اللام المرأة) الرياء (الممتلئة الذراعين والساقين) وأنشد الاصمعي ان لها السائقا خد لجا * لم يدمج الليلة فيمن أدا يعنى جارية قد عشقها فركب الناقة وساقها من اجلها وفي حديث اللعـان خــدلج الساقين عظيمهما وهو مثل الخدل وقيل هي (المستدرك) الضخمة الساقين والذكر خد لج وقال الليث الخدمج الضخمة الساق الممكورتها كذا فى اللسان * ومما يستدرك عليه خدج نقل الازهرى عن النوادر فلان يتخذلج في مشيته وذكره المصنف في خزلج بالزاى كما سيأتى وهنا ذكره ابن منظور (خرج) فليعرف ( خرج خروجا) نقيض دخل دخولا (ومخرجا) بالفتح مصدر أيضا فهو خارج وخروج وخراج وقد أخرجه وخرج به والمخرج ) أيضا موضعه أى الخروج يقال خرج مخرجا حسنا وهذا مخرجه ويكون مكانا وزما ناقات القاعدة أن كل فعل ثلاثى يكون مضارعه غير مكسور يأتي منه المصدر و المكان والزمان على المفعل بالفتح الاماشذ كالمطلع والمشرق مما جاء بالوجهين وما كان مضارعه مکو را ففيه تفصيل المصدر بالفتح والزمان والمكان بالكسر وما عداه شاذ كما بسط في الصرف ونقله شيخنا ( و ) المخرج (بالضم ) قد يكون ( مصار) قولك (أخرجه أى المصدر الميمى (و) قد يكون ( اسم المفعول) به على الاصل (واسم المكان) أى يدل عليه قوله و الاكذا في بعض والزمان أيضا : دالا على الوقت كما نبه عليه الجوهرى وغيره وصرح به أغة الصرف ومنه أدخلى مدخل صدق وأخرجني مخرج النسخ وفي بعض ا والاوليحرر صدق وقيل في بسم الله مجراها ومرساها بالضم انه مصدر أو زمان أو مكان والاول هو الا وجه لان الفعل اذا جاوز الثلاثة) رباعيا كان أو خماسيا أو سداسيا (فالميم منه (مضموم) هكذا في النسخ وفي نسيج الصحاح وذلك الفعل المتجاوز عن الثلاثة سواء كان تجاوزه على جهة الاصالة كد حرج (تقول هذامد حرجنا ) أو بالزيادة كا كرم وباقي أبنيسة المزيد فان ما زاد على الثلاثة مفعوله بصيغة | مضارعه المبني للمجهول ويكون مصدرار مكانا وزما نا قياسا قاسم المفعول مما زاد على الثلاثة بجميع انواعه يستعمل على أربعة - أوجه مفعولا على الأصل ومصدر او ظرفا بنوعيه على ما قرر فى الصرف ( والخرج الاتاوة ) تؤخذ من أموال الناس ( كالخراج) وهما واحد لشئ يخرجه القوم فى السنة من مالهم بقدر معلوم وقال الزجاج الخرج المصدر والخراج اسم لما يخرج وقد ورد معافی | القرآن ( ويضمان) والفتح فيه ما اشهر قال الله تعالى أم تسئلهم خرجا خراج ربك خير قال الزجاج الخراج الفي، والخرج الضريبة والجزية وقرى أم تسلمهم خراجا وقال الفراء معناه ام تسئلهم اجرا على ما جئت به فأجرد بك وثوابه خير و هذا الذي أنكره شيخنا في شرحه وقال ما اخاله عربيا ثم قال وأما الخراج الذي وظفه سید نا عمر بن الخطاب رضی الله عنه على السواد وأرض الفيء فان | معناه الغلة أيضا لانه أمر بمساحة السواد ودفعها الى الفلاحين الذين كانوا فيه على غلة يؤدونها كل سنة ولذلك سمى خراجا ثم قيل بعد ذلك للبلاد التي افتتحت صلحا ووظف ماصو لحوا عليه على أراضيهم خراجية لان تلك الوظيفة أشبهت الخراج الذى ألزم الفلاحون وهو الغلة لان جملة معنى الخراج الغلة وقيل للجزية التي ضربت على رقاب أهل الذمة خراج لانه كالغلة الواجبة عليهم وفي الاساس و يقال للجزية الخراج فيقال أدى خراج أرضه والذمى خراج رأسه وعن ابن الاعرابي الخرج على الرؤس والخراج على الارضين وقال الرافعى أصل الخراج ما يضر به السيد على عبده ضريبة يؤديها اليه فيسمى الحاصل منه خراجا وقال القاضي الخراج اسم ما يخرج من الارض ثم استعمل في منافع الاملاك كريع الارضين وغلة العبيد والحيوانات ومن المجاز في حديث - أبي موسى مثل الأترجة طيب ريحها طيب خراجها أى طعم غمرها تشبيه بالخراج الذي يقع على الارضين وغيرها و ( ج ) الخراج - أخراج وأخاريج وأخرجه و ) من المجاز خرجت السماء خروجا أصحت وانقشع عنها الغيم الخرج والخروج ( السحاب أول ما ينشأ ) وعن الاصمعي أول ما ينشأ السحاب فهونش، وعن الاخفش يقال للماء الذي يحرج من العاب خرج و خروج وقبل خروج السحاب انساعه