(حج) ٣٤ فصل الحاء من باب الجيم) (موج) عليه الحلندجة والالمندجة بضم الحاء ، واللام والدال المهملة وبفتح الاخير أيضا الصلبة من الابل وسيأتي في جلدح ان شاء الله تعالى ( التخميج شدة النظر عن أبي عبيدة وقال بعض المفسرين في قوله عز وجل مهطعين مقنعى رؤسهم قال محمجين مديمي النظر آ ان رأيت بني أين مجمعين اليك شوسا م قوله بضم الحاء أى في وأنشد أبو عبيدة لذي الاصبع الأول وأما الثاني فيقال فيها والتحميج فتح العين وتحديد النظر كانه مبهوت قال أبو العيال بضم السليم كما هو ظاهر وحمج الجبان المو * ت حتى قلبه يجب أراد حمج الجبان للموت فقلب (و) قبل التحميج (غور العين) وقبل تصغيرها لتمكين النظر قال الازهرى أما قول الليث في تحميح العين أنه بمنزلة الغؤر فلا يعرف (و) التحميج ( تغير فى الوجه من الغضب) وغيره وفي الحديث ان عمر رضى الله عنه قال لرجل مالي أراك محمدا (أو ) هو (ادامة النظر مع فتح العينين) وقال الأزهرى هو نظر بتحديق (و) التجميع النظر بخوف و (ادارة الحدقة فزعا أو وعيدا) وفي الصحاح حمج الرجل عينه يستشف النظر از اصغرها وقبل اذا تخافض الانسان فقد حج وفي التهذيب ( و ) التحميج بمعنى - (الهزال) منكر وقوله * وقد يقود الخميل لم تحميج * فقيل تحمجها هزالها وقيل هز الها مع غور أعينها (والحموج) كصبور (حج) (الصغير من ولد الظبي ونحوه) ( حليج الجبل قتله ) وتلا شديدا) قال الراجز قلت لخود كاعب عطبول * مياسة كالطبية الخذول ترنو بعینی شادن کمیل * هل لك في محمج مفتول والحملاج الحبل المحملج والمحملجة من الحمير الشديدة الطى والجدل والحملاج قرن النور والظبي قال الاعشى ينفض المرد و المكان بحملا ج لطيف في جانبيه انفراق والحماليج قرون البقر والحلاج منفاخ الصائغ) و يقال للعير الذى دوخل خلقه اكتناز المحملج قال رؤبة محملج أدرج ادراج العالمق * كذا فى اللسان حجه يحتجه من باب ضرب (أماله) عن وجهه ( كأ خنجه) وقال أبو عمرو (حج) الاحتاج أن تلوى الخبر عن وجهه (و) حج (الحبل قتله شديدا) وفى اللسان شد قتله (و) حجت (حاجة عرضت والخنج قوله حشاها كذا في بالكسر الاصل) وهى الأحتاج قال الأصمعي يقال رجمع فلان الى حنجه و بنجه أى رجع الى أصله وعن أبي عبيدة هو البنج والحنج اللسان بالشين وهو الصواب (و) المناج ( ك كان المخنث ) قال أبو عبيدة وابتذلت العامة هذه الحكامة قدمت المحنث حنا التلويه وهى فصيحة ( وأحنج مال) ففي المجد من معاني الحشى قال شيخنا وهو صريح في أنه يقال حنيه فأحج بتعدى الثلاثي و لزوم الرباعي وهو نادر في دخل في باب كميته فأكب وعرضته الناحية ووقع بالنسخ فأعرض قال الزوزنى ولا ثالث لهما أى للأخير من قال ورأيت بهامش التذكرة للشيخ شمس الدين النواجي رأيت لهما نانا بالسين وهو تصحيف ورابعا وخامسا وسادسا وهى قشعت الريح السحاب فأقشع وبشرته بمولود فأبشر و حجمته عن الشئ فأحجم ونجته الطريق ع قوله حاملة قال المجد بالضم والفتح والتحريك فاضح قال وقد أغفلوا حجبه فأحتج ( كاحتفع) وفي اللسان يقال حجته أى أملته حبا فاحتنج فعل لازم ويقال أيضا أحتجته الحمأة ومابقى فى الحوض (و) أنج (سكن و ( أحبج الخبر (أخفى) وهو مأخوذ من قول أبي عمرو (و) أحج في كلامه (أسرع و) على (كالا مه لواء كما يلويه المخنث والمحجة) بالكسر (شيء من الأدوات) هذا نص عبارة التهذيب وفي غيره الخنجة * ومما يستدرك عليه من الماء الكدر (المستدرك) المحنيج كحسن الذي اذا مشى نظر الى خلفه برأسه وصدره وقد أحبج اذا فعل ذلك والمحتج على صيغة المفعول الكلام الملوى عن جهته كيلا يفطان وأحتج الفرس ضهر كأحنو ( الحنيج كزبرج القمل) قال الاصمعي وهو بالخاء والجيم وقيل هو أضخم القمل قال الرياشي (خنج) والصواب عند نام قال الاصمي (و) الحنيج والحنامج ( كقنفذ وعلابط الفهم الممتلئ ) من كل شئ ورجل منبج وحناج (والحنايج) بالفتح ( صغار النمل) عن ابن الاعرابي (والخنيج) بالتصغير (ماء لغنى ورجل خنج منتفخ عظيم والخنيج السنبلة العظيمة الضخمة حكاه أبو حنيفة كالحنامج وأنشد لجندل بن المثنى في صفة الجراد (حندج) 0:5 يفرك حب السنبل الحنايج * بالقاع فرك القطن بالمحالج حندج كقنفذ اسم) وقد ذكره الجوهرى فى جدج (و) الحندج والحندجة ( رملة طيبة تنبت ألوانا ) من النبات قال ذو الرمة على أقحوان في حنادج حرة * بناصي ٣ حشاها عانك متكاوس حشاها ناحيتها و يناصى يقابل وقيل الحندجة الرملة العظيمة وقال أبو حنيفة قال أبو خيرة وأصحابه الخندوج رمل لا ينقاد في الارض - ولكنه منبت ( و) عن الازهرى (الخناديج حبال) بالحاء المهملة (الرمل الطوال أو ) هي (رملات قصار واحدها حندج وحندوجة) وأنشد أبو زيد الجندل الطهوى في حنادج الرمال يصف الجراد وكثرته يثور من مشافر الخنادج * ومن ثنايا القنفذى الفوانج والخنادج العظام من الابل شبهت بالرمال كذا في التهذيب قلت فهو اذا من المجاز الحتف مع كزبرج الرجل الرخو الذى لاخير عنده ) وأصله من الحضيج وهو الماء الخائر الذى فيه ، طملة وطين كذا فى اللسان قات فهو اذا حقه أن يذكر فى حض ج (موج) ومنهج اسم (الحوج السلامة) يقال للعائر (حو جالك أى لامة و الحوج الطلب و الاحتياج وقد هاج واحتاج وأحوج) وى
صفحة:تاج العروس2.pdf/24
المظهر