انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/23

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الحاء من باب الجيم) ۲۳ مقنت فقبر حضحت انبسطت أيامه في الفقر فأغناه الله فصار امال ( والحضاج كـ كتاب الزق) الضخم الممتلئ (المستند) وفى نسخة | التكملة واللسان المسند ( الى الشي) قال سلامة بن جندل لناخبا، وراووق ومسمعة * لدى حضاج بيون النارم بوب قوله وحمله بفتح اللام فيكون الفعل متعديا (و) الحضاج ( كغراب) الرجل (المتقوس الظهر الخارج البطن والتحضيح شبه التضحيح في الكلام) هكذا نص عبارة الصاغاني بنفسه و بحرف الجر و ابن منظور و زاد المصنف بعده (المسند) وفى نسخة المبتد ابدل المسند فليراجع ذلك وقال ابن شميل يخضع يضطجع * ومما يستدرك عليه حضيج به يحصبح فيحاصرعه وحضيج البعير بحمله وحمله ٢ حجاطرحه والنخضع الرجل اتسم بطانه وهو من الحضاج بمعنى الزق كما تقدم وامرأة محضاج واسعة البطن وقول مزاحم اذ اما الوسط سمر حالبيه * وقلص بدنه بعد الحضاج (المستدرك) يعنى بعد انتفاخ و سمن و المحفحة والمحضاج خشبة صغيرة تضرب بها المرأة الثوب اذا غسلته الحضالح * والحدارج الصغار وقد تقدم في ترجمة حدرج عن التهذيب في شعر هميان بن قحافة وهو مستدرك على المصنف رجل حفنجي كملندى أى رخولا غناء (جي) عنده) ومثله في اللسان (الحج) والحفصيح والحفضاج والحفاضج ( كزبرج و ) جعفرو (درباس وعلابط) الرجل الضخم (حفضيح) الكثير اللحم المسترخى (البطن هكذا فى النسخ وهو قول الاصى وفى اللسان وغيره هو الضخم البطن والخاصرتين المسترخي اللحم ( كالحفضاج) هكذا بالكسر في نسختنا مع انه مذكور في قوله ودرباس فيكون مكررا أوانه كالعفضاج بالعين بدل الحساء و هو لغة فيه على ما يأتى ووجدت في نسخة أخرى كالفنضاج بزيادة النون بعد الفاء وأظنه صوابا يقال رجل حفاضح وعفاضح وعفضاج والانتى | في ذلك بغيرها، والاسم الحفنيجة (و) يقال (هو معضوب ما حفضج ) له (بالضم) أى (ماسمن) (الحفلج) والحنالج ( كه اس (حفلج) وعلابط الانفج) وهو الذى فى رجله اعوجاج (و) الحفليج (كقنديل القصير و الحفالج ) بالفتح ( صغار الابل واحدها) حفلج ) كه ماس والحفلج جعفر من يحرك جسده اذا مشى) وهو من التكملة (الحفنج كعملس القصير ) وهذا مالم يذكره ابن منظور (حفنج) كا الجوهري وغيره وذكره الصاغاني في التكملة (( حلج القطن بالحلاج على المحليج ( يحلج و يحلج) بالضم والكسر از اندفه ( وهو حلاج) (خلج) أى نداف ( والقطن حليج ومحلوج) أي مندوف فاما قول ابن مقبل كان أصواتها اذا سمعت بها * جذب المحابض يحلمن المحارينا ويروى صوت المحابض فقد روى بالحاء والخاء يحلجن ويخلجن فن رواء يحلون فانه عنى بالمحارين حيات القطن والمحابض أوتار الندافين ومن رواه يخلجن فانه عنى بالمحارين قطع الشهد و يخلجن يجبدن و يستخر جن والمحابض المشاور (و) من المجاز حلج (القوم ليلتهم) أى (ساروها و ( الحلج في السير و ( بيننا و بينهم حلجة) صالحة وحلجة (بعيدة) أو قريبة أى عقبة سير قال الأزهرى الذى سمعته من العرب الخلج في السير يقال بيننا و بينهم خلجة بعيدة قال ولا أنكر الحاء بهذا المعنى غير أن الخليج بالخاء أكثر و أفتى من الحلاج (و) حلج (الديك) يحلج حلجا ( نشر جناحيه ومشى الى أنشاء للسفادو) من المجاز حلج (الخبزة دورها و) من المجاز أيضا حلج بالعصا ( ضرب- و) حاج اذا ( حبقو) حلج اذا مشى قليلا قليلا ) و حلج في العدو يحلج حلما باعد بين خطاء والحلج في السير ( والمحلاج) بالك من ( الخفيف من الحمر كالمحلج بالكسر أيضا عن ابن الاعرابي وجمعه المحاليج وقال في موضع آخر المحاليج الحمر الطوال (و) المحلاج (خشبة) أو حجر ( يوسع الخبز بها ) وهو المرقاق والجمع محالج ومحاليج (و) محلاج (فرس حرملة بن معقل و ) المحلاج ( ما يحلج به القطن و حرفته ) (الحلاجة) بالكسر و يقال حلج القطن بالمحلاج على المحلج ( والمحلج ما يحلج عليه كالمحلجة) وهو الخشبة أو الحجر (و) المحلج (محور البكرة والخليجة ابن ينقع فيه تمر ) وهى حلوة وفي التهذيب الحلج هي التمور بالالبان (أو) هي ( السمن على المخض أو ( الخليجة ( عصارة ) نحى بالكسر و هو الزق ( و ) قبل الحلبجة ( عصارة الحناء) جمعه الحلج (و) هي أيضا ( الزبدة يحلب عليها ) قال ابن سيده والخليج بغيرها، عن كراع أن يحلب اللبن على التمر ثم يمان ( واللوج) كصبور (البارقة من السحاب وتحلجها اضطرابها ونبرقها) من الحلج ٣ قوله المخلاج كذافى وهو الحركة والاضطراب (و) يقال (نقد محلج كمكرم) أى (وحى) سريع (حاضر و الحلج بضمتين) هم (الكثير والاكل) كذا في النسخ والذي في الاساس التهذيب (واحتلج حقه أخذه ) وما تحلج ذلك في صدرى أى ما تردد فأشك فيه وهو مجاز وقال الليث دع ما تحلج في صدرك وما تخليج الجلاج وهو الصواب قال بالحاء والخاء قال شمر وهما قريبان من السواء، وقال الاصمعي تحلج في صدري و تخلج أى شككت فيه ( و ) أما (قول عدى) بن زيد المجد فى مادة ح م ل ج (ولا يحتلجن) صوابه وفي حديث عدي بن زيد قال له النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعلجن ( فى صدرك طعام ضارعت فيه النصرانية والحلاج منفاخ الصائغ قال شمر معناه أى لا يدخلن قلبك منه شئ فانه نظيف) والمنقول عن نص عبارة شهر يعنى انه نظيف قال ابن الاثير وأصله من الحلج وكذا في اللسان وهو الحركة والاضطراب و يروى بانهاء وهو بمعناه * وما يستدرك عليه الحج المر السريع وفي حديث المغيرة حتى تروه يخليج في قومه (المستدرك ) أي يسرع في حب قومه و يروى بالخاء وفى نوادر الأعراب حجنت الى كذا حجونا و حا جنت وأحجنت وأحلجت و حا لجت ولا حجت ولجت الحوجا وتفسيره لصوقت بالشئ ودخولك في أصعافه ومن المجاز حلج الغيم حلها أمطر والتلبينة أو الهريسة سوطها وتقول لا يستوى صاحب المخلاج ، وصاحب المحلاج وهو المنفاخ ويستعار لقرن الثور و خلج الحبل قتله كذا فى الاساس ومما يستدرك (المستدرك)