م قوله غير ذلك منه ما ذكره صاحب اللسان قال وقيل ۲۳ فصل الحاء من باب الجيم) (حج) غير ذلك ، ومن أحاديث الحرج قوله عليه السلام في قتل الحيات فا يحرج عليها هو أن يقول لها أنت فى حرج أى ضيق ان عدت البنا - الحرج أضيق الضيق فمعناه فلا تلومينا أن يضيق عليك بالتتبع والطرد والقتل وفي حديث ابن عباس رضى الله عنهما في صلاة الجمعة كره أن يحرجهم أى يوقعهم في الخرج قال ابن الاثير وورد الحرج في أحاديت كثيرة وكلها راجعة الى هذا المعنى والحرج ككتف الذى يهاب ان يتقدم وان استعمال أن يكون في على الأمر وهذا ضيق أيضا وحرج الغبار كفرح فهو حرج نارفي موضع ضيق فانضم الى حائط أوسند قال أى لا بأس ولا اثم عليكم أن تحدثوا عنهم ما سمعتم هذه الامة مثل ماروى وغارة يحرج القتام لها * يهلك فيها المناجد البطل
أن ثيابهم كانت تطول قال الازهرى قال الليث يقال للغبار الساطع المنضم إلى حائط أو سند قدحرج اليه وقال لبيد * حرجا إلى أعلاء من قيامها وأن النار كانت تنزل من ومكان حرج وحريج ويقال أحرج امرأته بطلقة أي حرمها و يقال اكسعها بالمحرجات يريد بثلاث تطليقات وهو مجاز وقرأ ابن السماء فتأكل القربان عباس رضى الله عنهما و حرث حرج أى حرام قرأ الناس وحرث مجرور كب الحرجة أى الطريق وقيسل معظمه وقد حكيت بجمين وغير ذلك لا أن تتحدث عنهم كما نقدم والحرج محركة والحرج بالكسر الشخص وحرج الرجل أنيا به كنصر يحرجها حرجا أحل بعضها الى بعض من الحرد قال بالكذب انظريقية عبارته الشاعر ويوم تخرج الاضراس فيه * لأبطال الكماة به أوام وہ وو (حريج) والحرج بالكمرجماعة الغنم عن كراع وجمعه أحراج وفى الاساس احر نجحت الابل اجتمعت وتضامت الحريج كعصفر و) حرباج مثل ( درباس الضخم) يقال ابل حراج و بعير حريج (الحرازج) الراء قبل الزاى (مياه لجذام) وفي اللسان لبلجذام قال لقد وردت عا فى المدالج * من تجر أو أقلبة الحرازج (حرازج) را جز هم (حرج) (المخرج حتى يكون فيه حصى) وقيل هو الحسى فى الحصى وقيل هو شبه الحسى تجتمع فيه المياه (و) الحشرج الكوز الرقيق) النقي (الحارى) بالحاء المهملة وياء النسبة كذا في النسخ وأنشد المبرد فلات فاها آخذا بقرونها * شرب النزيف ببردماء الحشرج والنزيف السكران والمحموم (و) قال الازهرى الحشرج الماء العذب من ماء الحسى قال والحشرج النقرة في الجبل يصفو فيها الماء) بعد اجتماعه قال والحشرج الماء الذي تحت الارض لا يفطن له فى أباطح الارض فاذا حفر عنه ذراع جاش بالماء تسميها العرب | الاحساء والكرار والحشارج وقال غيره الحشرج الماء الذي يجرى على الرضراض صافيا رفيقا والحشرج كوزالطيف صغير (و) حشرج ( علم و ) الحشرج ) كذان الارض الواحدة) حشرجة بها، والحشرجة الغرغرة عند الموت وتردّد النفس) وفى الحديث ولكن اذا شخص البصر و حشرح الصدر وهو من ذلك وفي حديث عائشة ودخلت على أبيها رضى الله عنهما عند موته العمرك ما يغنى الثراء ولا الغنى * اذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر فأنشدت فقال ليس كذلك ولكن وجاءت سكرة الحق بالموت وهى قراءة منسوبة اليه وحشرج رت د صوت النفس في حلقه من غير أن يخرجه بلسانه(و) الحشرجة(ترددصوت الحمار في حلقه) وقيل هو صوته من صدره قال رؤبة * حشرج في الجوف سهيلا أو شهق * وقال الشاعر واذ اله علزم وحشرجة * مما يجيش به من الصدر (حفيع) والحشرج النارجيل يعنى جوزالهندو هذا عن كراع الحضيح بالكسرما بيق في حياض الابل من الطين اللازق بأسفلها وقيل قوله على العاز محركة قلق الحضيج هو ( الماء) القليل والطين يبقى في أسفل الحوض وقيل هو الماء الذي فيه الطين فهو يتلزج ويمتد وقيل هو الماء الكدر وخفة وهلع يصيب المريض وحضح ماضح بالغوا به كشعر شاعر قال أبو مهدی سمعت همیان بن قدافة ينشد فأسأرت في الحوض منجا حاضحا * قد عاد من أنفاسه ارجارجا والمحتضر اه قاموس أسأرت أبقت والسور بقية الماء في الحوض وقوله حاضحا أى باقيا ورجارج اختلاط ماؤه وطينه والحضيج الحوض نفسه ( و يفتح) في كل ذلك والجمع أحضاج قال رؤبة والاسير والحريص من ذي عباب سائل الاحضاج * يربى على تعاقم الهجاج الاحضاج الحياض والتعاقم كالتعاقب على البدل الورد مرة بعد مرة ورجل حتيج جميس و الجمع أحضاج وكل مالزق بالارض حفيج - (و) الحفيج ( الناحية) يقال حذيج الوادى أى ناحيته (رضج) النار حينها (أوقد ) ها ( و ) حضح به الارض حنجا (ضرب) ها به - وانخفج ضر بح ضرب بنفسه الارض غيظا واذا فعلت به أنت ذلك قلت حجته (و) عن الفراء حصح فلانا فى الماء وكذا (الشئ) ومغنه قوله وقرط له كذافى وممته وقرطله ، كله بمعنى (غرقه و النضج اذا عداو ) - نجه ( أدخل بطنه) وفي اللسان عليه ما يكاد ينشق منه) و يلزق بالارض - اللسان ولم أجده في مادة (و) المحضب و ( المحضيج) والمسعر ( ما تحرك به النار ) يقال - حجت النار و حضتها (و المحضيج (المائد عن الطريق) وفى نسخة ق رطل في القاموس السبيل ( وانخفج) الرجل ( النهب غضبا) واتقد من الغيظ فلزق بالارض وفي حديث أبي الدردا ، قال في الركعتين بعد العصر أما | أنا فلا أدعهما فن شاء أن ينحفيج فايحه بح أى يتقد من الغيط وينشق ( و ) المخضج الرجل ( انبسط ) وفي حديث حنين أن بغلة النبي ولا في اللسان صلى الله عليه وسلم لما تناول الحصى ليرمى به في يوم حنين فهمت ما أراد فانحنحت أي انبسطت قاله ابن الاعـ وى عنه أبو العباس وأنشد و مقتت حضحت به أيامه * قد قاد بعد قلائصا وعشارا