فصل الحاء من باب الجيم) (حرج) ۲۱ و حراج والحرج قلادة الكلب والجمع أحراج وحرجة كعنبة قال بنواسط غضف يقلدها الأحراج فوق متونه المع (و) في التهذيب ويقال ثلاثة أحرجة و ( كتاب محرج) كمعظم أى (مقلدبه) وأنشد في ترجمة عضرس محرجة حص كان عيونها * اذا أذن ٢ القناص بالصيد عضرس قوله أذن كذافى محرجة أى مقلدة بالاحراج جمع حرج للمودعة وحص قد انخص شعرها وقال الأصمعي في قوله * طاوى الحشا قصرت عنه محرجة * الصحاح وفي اللسان أيه قال محرجة في أعناقها حرج وهو الودع والودع خرز يعاق في أعناقها وفي التهذيب الحرج القلادة لكل حيوان (و) الحرج القطعة من أى بفتح أوله وتشديد ثانيه اللحم وقيل هى ( نصيب الكلب من الصيد) وهو ما أشبه الاطراف من الرأس والكراع والبطن والكلاب تطمع فيها قال الازهرى المشدد بمعنى صاح ووقع الحرج ما يلقى للكلب من صيده والجمع أحراج قال محدر يصف الاسد كذلك في بعض الدخ هنا وقال الطرماح وتقدمى للبث أمشى نحوه * حتى أكابره على الأحراج يبتدرت الأحراج كالثول والحر * ج لرب الكلاب يصط فده يض ط غده أى يدخره ويجعله صفد النفسه و يختاره شبه الكلاب في سرعتها بالزنابير وهى النول وقال الاصمعي أخرج الكلبك من صيده فانه أدعى إلى الصيد (و) قال الهذلي ألم يقتلوا الحرجين اذ أعرضا لكم * عمران بالابدى اللحاء المضفوا قوله ألم يقتلوا في اللسان الحرجان رجلان اسم أحدهما حرج وهو من بني عمرو بن الحرث ولم يذكر اسم الآخر) وفى اللسان انما عنى بالحرجين رجلين نقة لو ابناء الخطاب وكذلك أبيضين كالودعة فاما ان يكون البياض لونهما واما ان يكون كني بذلك عن شرفهما وكان هذان الرجلان قد قشر الحاء شجر الكعبة التكملة ليتحفر بذلك والمضفر المفتول كالضفيرة ( و ) الحرج ( ككتف الذى لا يكاد يبرح من القتال) قال منا الزوين الحرج المقاتل * والحرج الذي لا ينهزم كانه يضيق عليه العذر فى الانهزام (وأخرجت الصلاة حزمتها) وسيأتي حرجت الصلاة ( و ) أحرجت ( فلانا ) آغته ) أى أوقعته فى الاثم (و) من المجاز حرج اليه لجأ عن ضيق وأخرجته اليه ألجأته) وضيقت عليه وأخرجت فلا ناميرته الى حرج وهو الضيق وأخرجته ألجأته إلى مضيق وكذلك أحجرته وأحردته عنى واحد و يقال أحرجني الى كذا وكذا خرجت اليه أى انضممت وأخرج الكلب والسبع ألجأه إلى مضيق فحمل عليه (و) من المجاز (حرجت العين كفرح) تحرج حرجا ( حارت) وفى الاساس غارت فضاق عليها منافذ البصر قال ذو الرمة تزداد للعين ابها جا از اسفرت * وتحرج العين فيها حين تنتقب وقيل معناه انها لا تتصرف ولا تطرف من شدة النظر وفي التهذيب الحرج أن ينظر الرجل فلا يستطيع ان يتحرك من مكانه فرقا و غيظا (و) من المجاز حرجت (الصلاة) على المرأة حرجا أى ( حرمت) وهو من الضيق لان الشئ اذا حرم فقد ضاق ( وليلة محراج شديدة القرو حارج ع و) من المجازودونه حراج من الظلام (حراج الظلماء بالكسر ما كثف منها والتف قال ابن ميادة الا طرقتنا أم أوس ودونها * حراج من الطلاء يعنى غرابها خص الغراب الحدة البصر يقول فاذالم يبصر فيها الغراب مع حدة بصره فاظنك بغيره (و) من المجاز (الحرجوج) بالضم والحرج محركة والخروج كصبور كل ذلك (الناقة السمينة) الجسيمة (الطويلة على وجه الارض أو ) هي ( الشديدة أو الضاهرة ) وقيل الموجوج ( الوقادة) الحادة (القلب) قال اذ الا ولم ترحل الى أهل مسجد * برحلى حرجوج عليها النمارق وجمعها حراجيج وأجاز بعض - هم ناقة خرج بمعنى الحرجوج وأصل الحرجوج حرج وأصل الحرج حرج بالضم وفي الحديث قدم وفد مذحج على حراجيج جمع مرجوج ومرجيح كذا فى النهاية (و) المرجوج (الربح الباردة الشديدة وفى الاساس ريح حرجي باردة قال ذو الرمة أنقاء سارية حلت عزاليها * من آخر الليل ربح غير حر جوج ( والتحريج التضييق) ومنه الحديث اللهم انى أحرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة أى أضيقه وأحرمه على من ظلمهما وكذلك ) التحرج ومنه حديث اليتامى تحرجوا أن يأكلوا معهم أى ضيقوا على أنفسهم (و) حريج ( كسمين جد) أعلى ( اسمرة بن جندب - ابن هلال بن حريج بن مرة بن حزن بن عمرو بن جابر ذى الرأسين وصحفه فى الاكمال فقال حديح بالدال والتصغير ( والحرجة بالضم الدلو الصغيرة * ومما يستدرك عليه الحرج والحرج والمتحرج الكاف عن الاثم وقولهم رجل متحرج كقولهم رجل متأثم ومتحوب (المستدرك ) ومتحنث يلقى الحرج والحنث والحوب والاثم عن نفسه ورجل متلوم اذا تربص بالامر يريد القاء الملامة عن نفسه قال الازهرى | وهذه حروف جاءت معانيها مخالفة لالفاظها وقال ذلك أحمد بن يحيى وتخرج تأثم وفعل فعلا يتخرج به من الحرج والاثم والضيق وهو مجاز وفي الحديث حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج قال ابن الأثير معناه لا بأس ولا اتم عليكم أن تحدثوا عنهم ما سمعتم وقيل
صفحة:تاج العروس2.pdf/21
المظهر