انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/636

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٩٣٦ فصل الذين من باب الشام (غوث) وغليث وفلان يأكل الغليث اذا كان يأكل خبزا من شعير و حنطة والمغلوث الطعام الذي فيه المدر والزؤان وقد تقدم واغلني عليهم اذا ( علاهم بالضرب والشتم والقهر كذا قاله أبو زيد بالثاء المثلثة وعند سيبويه باب افعلى غير متعد الاماشذ كاغرندی واسرندي كذا في البغية لابى جعفر اللبلى (و) الغلث ( ككتف الشديد القتال اللزوم من طالب ( كالمغالث) وفى نسخة كالغالث و کار هماوردا (و) الغلت المجنون ومن به نشوة عن الطعام والشراب وتمايل وتكسر عن النعاس وكسل وغلث الحلم شئ يراه في قوله ومغالبة الخ كذا النوم مما ليس برؤيا صادقة ( واغتلت زندا كاعتله) أى انتخبه من شجرة لا يدرى أبودى أم لا عن أبي زيد وقد تقدم 3 ومغالية الزناد في قول حسان أى رخو الزناد ( وغلث الزند) غلنا ( كفرح لم يور كاغتلت) وقد تقدم ( و ) عن ابن السكيت (سناء مغلوث) أى - بخطه وليحرر

( مدبوغ بالتمر أو البسر) وذكر أبو زياد الكلابي ضروبا من النبات فقال انها من الأغلاث فيها العكرش والحلفاء والحاح والينبوت | واللصف والعشرق والسفا والأسل والبردى والحنظل والتنوم والخروع وفي الصحاح وقد غلت الذئب بغنم آل فلان اذا الزمها - يفرسها وقد تقدم وفي اللسان المغلث المقارب من الوجع ليس يضيع صاحبه ولا يعرف صاحبه وقال مبتكر فلان يتغلث بي أى يتولع بي وقال ابن دريد غلت الطائر كفرح ماع و رمى من حوصلته شيأ كان اشترطه واغتلك القوم غلبة كذب لهم كذبا انجابه - (عنت) (غنت كفرح) يغنث غنا هذه المادة مكتوبة عندنا بالحمرة في سائر النسخ الاما شذت من نسخة شيخنا فلا يعول عليها وقد أهمله الجوهرى وقال الليث أى ( شرب ثم تنفس) يقال اذا شربت فاغنث ولا تعب قال الشاعر قالت له بالله ياذا البردين * لما غنئت نفسا أو نفسين وقال الشيباني الغنث هنا كناية عن الجماع وقال أبو حنيفة انما هو غنث يغنث غنشا أى من باب ضرب وأنشد هذا البيت (و) غنئت (نفسه) اذا خباثت و ) قال الازهرى غنئت نفسه لقست والتغنت اللزوم) وأنشد تأمل صنع ربك غير شر * زمانا لا تغنيك الهموم (و) التغنث ( الثقل) يقال تغنيه الشئ اذا تقل عليه ولزق به قال أمية بن أبي الصلت سلامك ربنا في كل فجر * برينا ما تغن شل الذموم (و) عن أبي عمرو (الغناث) كرمان هم (الحسن والاداب في الشرب و (المنادمة) والعشرة ( وغنت بن أفيان بن القحم بن معد - (غوث) ابن عدنان (من بني مالك بن كانت ذكره ابن حبيب هكذا (غوث) الرجل واستغاث صاح واغوثاه وتقول ضرب فلان فغوت ( نغو يثا قال واغوثاه ) قال شيخنا وقد صرح أئمة النحو بأن هذا هو أصله ثم انهم استعملوه بمعنى صاح ونادى طلبا للغوث والاسم الغوث بالفتح ( والغواث بالضم على الاصل وفتحه (شاذ أى وارد على خلاف القياس لانه دل على صوت والافعال الدالة على الاصوات لا تكون مفتوحة أبد ابل مضمومة كالصراخ والنباح أو مكسورة كالنداء والصياح وهو قول الفراء كما نقله الجوهرى وقال العامري وقيل هو لعائشة بنت سعد بن أبي وقاص بعثتك ما ترا فلبنت حولا * متى يأتي غوائل من تغيث قال ابن بری و صوابه بعثتك قابسا وكان لعائشة هذه مولى يقال له فند وكان مخنتا من أهل المدينة بعثته يقتبس لها نارا فتوجه الى ر فأقام بها سنة ثم جاءها بنار وهو يعد وفعثر فتبدد الجمر فقال نعست المجلة فقالت عائشة بعثتك الخ وقال بعض الشعراء مصر ما رأينا الغراب مثلا * اذ بعثناه يجى بالمشمله غير فند أرسلوه قابسا * فتوى حولا وسب العجله واستغاثنی) فلان ( فأغثنه اغاثة ومغوثة) ويقال استغنت فلانا فما كان لي عنده مغوثة أى اغاثة قال شيخنا قالوا الاستغاثة | طلب الغوث وهو التخليص من الشدة والنقمة والعون على الفكالة من الشدائد ولم يتعد في القرآن الا بنفسه كقوله تعالى | اذ تستغيثون ربكم وقد يتعدى بالحرف كقول الشاعر حتى استغاث بماء لارشا له * من الاباطح في حافاته البرك وكذلك استعمله سيبويه فلا عبرة بتخطئة ابن مالك للنحاة في قولهم المستغاث له و به قاله الشهاب في أثناء سورة الانضال ويقول المضطر الواقع في بايسة أغنى أى فرج غنى وفى الحديث اللهم أغثنا بالهمزة من الاغاثة ويقال فيه غائه يغيثه وهو قليل قال وانما هو من الغيث لا الاغاثة وقال ابن در بدعائه يغوثه غونا هو الأصل فأميت وقال الازهرى ولم أسمع أحدا يقول غاثه يغوثه بالواو وعن ابن سيده وأغانه الله وغائه غونا غيانا والاول أعلى ( والاسم الغياث بالكسر) حكاه ابن الاعرابي فهو مثلث الأول كما فى النهاية وفي الصحاح صارت الواويا، لكسرة ما قبلها وهو موجود في أصول البخارى بالروايات الثلاث وانكر الكسر بعض أئمة اللغة ولذا خلت | عنه دواوين اللغة والضم رووه عن أبي ذر و الفتح الذي هو شاذ نسبه الحافظ ابن حجر فى فتح البارى الاكثر وقال البدر الدماميني | في المصابیح به قیده ابن الخشاب وغيره والكسرذ کره ابن قرقول في المطالع وشيخه القاضي عياض في المشارق و به صدر في اليونينية وتبعه أهل الفروع قاطبة كذا نقله شيخنا وفي التهذيب الغياث ما أعانك الله به (والمغاوث المياه) فيسل هي من الجموع التي لا مفرد