انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/635

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الغين من باب الثاء ) (علت) ٦٣٥ أى ( طفق و ) عنث ( فلان طلب شيء باليد من غير أن يبصره) قال ابن أبي عائد فعيت ساعة أقفرنه * بالا يفاق والرمي أو باستلال قوله بالايفاق يقرأ وفي اللسان التعبيث والمب الاعمى الذي وهو أيضا طلب المبصراياء في الظلمة وعند كراع التغييث بالمعجمة * قلت ومنه التعبيث بتسهيل الهمزة للوزن ادخال اليد في الكتانة يطلب سه ما قال أبو ذؤيب و بداله اقراب هذا رائعا * عنه فعيث في الكنانة يرجع (و) غیات (طيره) اذا اختلطت عليه) عن الفراء (و) يقال ( تعیثت الابل) اذا ( شربت دون الرى) بالكسر (و) قولهم (عينى) هكذا مقصور او معناه ( عجبا) وفي نسخة وعينا عجبا قال ابن مقبل عينى بلب ابنة المكتوم اذاعث * بالراكبين على نعوان أن يقفا ومما يستدرك عليه عيث في السنام بالسكين أثر قال فعيث في السنام غداة قر * بسكين موثقة النصاب وقال أبو عمر و العيث أن تركب الامر لا تبالي على ما وقعت وأنشد فعت فيمن يليك بغير قصد * فانى عانت فيمن يليني (المستدرك ) فصل الغين كم المجمة مع المثلثة الغيث لت الاقط بالسمن) قاله الفراء ( والاسم الغبيئة وفى الحجاح الغبيئة سمن بلت بأقط وقد (غبت) غبات الاقط غبنا ( وهى كالعبيئة بالمهملة ( في معانيها المذكورة آنها ( والاغبث) قلب (الابغث وقد اغبت) كاحر ( اغبنا نا )) ووجدت في هامش نسخة الصحاح بخط أبي زكريا أبي سهل مانصه الصواب البغثة لون الى الغبرة والا بعث الذي لونه كذلك (الغث (غت) المهزول كالغثيث) يقال غئت الشاة اذاهزلت ( وقد غث اللحم ( يغث و يغث بالفتح والكسر ) أى من باب فرح وضرب ( غنائة ) بالفتح ( وغثوثة) بالضم فهوغت وغثيث اذا كان مهزولا ( و ) كذلك (أغت) اللحم وأغثت الشاة هزلت (وغت الحديث) ردو و (فسد) وهو مجاز (كاغت) رباعيا يقال أغث الرجل فى منطقه ويقال حديثكم غث وسلاحكم رث وقوم غشبة وأغث فلان في قوله على عيشة فيه منطقه تكلم عن الاخير فيه كذا فى الاساس وفي المصباح وفي الكلام الغث والسمين وأنت الرجل اللهم أى اشتراه عنا كذا في النجاح كذا بخطه وليس في الأساس (و) غث (الجرح) يغث غنا وغنينا (سال غنيته أى مدته وقيحه) وما كان فيه من لحم ميت وهو الغنيثة (كأغث ) الجرح أمد لفظ فيه بل هو من سبعاته ( واستغثه) صاحبه اذا (أخرجه منه ) وداواه وقال * وكنت كا مى شحة يستغنها * ووجد بخط أبي زكريا يستغيثها فليعلم ذلك ( و ) يقال لبسته 3 على غثيثة فيه ونفس خبيثة (الغنيئة فساد في العقل و) هي أيضا ( نخلة ترحاب ولا حلاوة لها و) الغنيمة (أحمق) ع قوله النسر ير لعله السرير والذى (الاخير فيه) نقله الصاغاني (والغثة بالضم الشاة المهزولة و البلغة من العيش) وكذلك الغفة والغبة والغثغثة القتال ونضاد كقطام جبل الضعيف بلا سلاح) كذا وجد في بعض نسخ الصحاح بخط بعض الافاضل * قلت شبه بغثغثة الثوب اذا غسل باليدين نقله الصاغاني بالعاليسة وفي بعض النخ (و) الغنغتة أيضا (الاقامة) كالعثعثة بالعين (و) يقال (اغتنت الخيل) اغتنا تا اذا أصابت) شيأ ( من الربيع ) قسمت بعد بالطائف وفي اللسان بالحجاز الهزال وكذلك اختفت واغتبت ( والتغنيث أن تسمن الابل قلبي لا قليلا) ومنه قولهم غث بعيرى ثم غنت أى زال غثاثه ببعض أعاده الشارح السمن وقال الاموى غنت الابل تغنينا ومنحت عليها اذا سمنت والغثث ككتف والغثاغث) بالضم (الاسد) نقله الصاغاني - ه قوله الكثير الذي في (وذ وغشت كه رد ماء لغنى) بن أعصر ( أو جبل يحمى ضرية تخرج سيول و التسرير منه ومن نضاد ( وما يعث عليه أحد) بالكسر الاساس الكبير ولعله والفتح معا (أى مابدع أحدا الاسأله) كذا في التهذيب (و) فلان (لا يغث عليه شي) أى لا يمتنع كذا في الاساس وفي الصحاح ( أى أنسب بقوله الدون لا يقول في شئ انه ) بكسر الهمزة (ردى، فيتركه) وفى الاساس والتكملة أنا أتغنت ما أنا فيه وأستغنه حتى استسمن يعنى أعمل الدون - حتى أجد الكثيره هذا نص الاساس وفي التكملة أى استقل عملى لاخذ به الكثير من الثواب غرت كفرح) يغرث غرنا (جاع) (غرت) ويقال الغرث أيسر الجوع وقيل شدّته ( فهو غرثان من) قوم ( غربی و غرانی) مثل صحاری بكسر المثلثة وفتحها معا كذا ضبط في نسخة الصحاح ( وغراث بالكسر ( وهى غرثى من ) نسوة (غراث بالكسر ( و ) من المجازامرأة (غرثى الوشاح) لانها (دقيقة

الخصر لايملا وشاحها فكأنه غرثات وفى قول حسان رضى الله عنه في السيدة عائشة * وتصبح غرثى من لحوم الغوافل (والتغريث التجويع يقال غرت كالا به أى جوعها ( وغورث بن الحرث) بالفتح وروى الضم في شروح البخارى ويقال هو بالكاف | بدل الناء وذكر الواقدى أنه أسلم وهو الذى ( سل سيف النبي صلى الله تعالى (عليه وسلم) من عمده (ليفتك به غيلة حين كان نائما فرماء الله تعالى بزنة) بالضم وتشديد اللام وهو داء في الظهر أخذه (بين كتفيه) فارتبطت بداء انغلت) بالمجمة ( كالعلث) (غلت). 1 كذا بخطه يغش وفى بالمهملة (في) غالب ( معانيه) كما تقدمت الاشارة اليه ( وبالتحريك شدة القتال وقد غلث به علم الزمه وقاتله وقد تقدم (والغلنى) مقصور (کسکرى) عن كراع (شجرة مرة) يدبغ بها واذا أطعم غمرها السباع قتلها قال أبو وجزة * كأنها غلى من الرحم ندف * المتن المطبوع يغث والغليث ما يستوى للفرمسه وما ) أي مخلوطا بالسم كالغيث وأنشد الاصبعي * كما يسقى الهوزب الاخلانا * أراد بالهوزب النسر المسن (و) الغليث أيضا ( الطعام ٦ يغش بالشعير كالمغلوث) وفي الصحاح يقال علمت البر بالشعير أغليه بالكسر فهو مغلوث