انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/629

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشدين من باب الثاء) (شعر) ١٣٩ عليه أى أخذوا في ذمه والقدح فيه بتشعيت عرضه وفى الحديث الم الله شعثه أى جمع ما تفرق منه ومنه شعث الرأس وهو مجاز وفي حديث الدعاء أسئلك رحمة تتم بها شعنى أى تجمع بها ما تفرق من أمرى (و) التشعث والتشعيث (أكل القليل من الطعام) يقال | شعت من الطعام أى أكلت قليلا (و) التشعث ( تلبد الشعر) والتغير يقال تشعث اذا تليد شعره واغبر وشعثته أنا تشعينا وفي الحديث رب أشعث أغبر ذى طمرين لا يؤبه م به لو أقسم على الله لأبره (و) من المجاز (الأشعت الوند) سنة غالبة غلبة قوله به الذي في النهاية له الاسم وسمى به لتشعث رأسه بالدق قال وأشعث في الدارذى لمة * يطيل الحفوف ولا يقمل (و) قول ذي الرمة ماظل مذأ و جفت فى كل ظاهره * بالاشعث الورد الا وهو مهموم ٣ قال الأصمعي أساء عنى بالأشعث الورد الصفار وهو ( يبيس اليهمى ) وانما اهتم لما رأى البهمى هاجت وقد كان رخى البال وهى رطبة والحافر كله شديد ذو الرمة في هذا البيت الحب لليهمى وهى ناجعة فيه واذا جفت فأسفت تأذت الراعية بسفاها (و) الأشعث (اسم) رجل وهو الأشعث بن قيس بن وادخال الامهنا قبيح كانه معد يكرب وأبوهاني أشعث بن عبد الملك الحراني مولى عثمان رضی الله عنه بصرى وأشعث بن عبد الله الحراني وأشعث بن سوار كره ادخال تحقيق على الكوفى و هو أضعفهم والثلاثة يروون عن الحسن البصرى رضى الله عنه ( ومنه الأشاعثة والاشاعث) منسوبون الى الاشعث تحقيق ولم يرد ذو الرمة بدل من الاشمئين والها للنسب كذا في الصحاح ( وشعث بالضم ع ) بين السوارقية وبين معدن بني سليم و يقال الشعث والعنيزات ماذهب اليه أنا أراد لم يزل قرنان صغيران بين السوارقية والمعدن (والشعيتية ماء) لبنى غير بطن واد يقال له الحريم ( وشعنان الرأس أشعته) وقد شعث كما من مكان الى مكان يستقرئ تقدم وشعث منه تشعينا نضع عنه وذب عن عرضه وفى الحديث لما بلغه هجاء الاعثى علقمة بن علاثة العامري نهى المراتع الا وهو مهموم أصحابه أن يرو واهجاء، وقال ان أبا سفيان شعث منى عند قيصر فرد عليه علقمة وكذب أبا سفيان يقال شعبت من فلان اذا لانه رأى المراعي قدیست غضضت منه وتنقصته من الشعث وهو انتشار الامر كذا فى اللسان (و) شعيت (كزبير ابن محرز اما أن يكون تصغير شعت فاظل ههنا ليس بتحقيق أو شعث أو تصغير أشعث مرخا أنشد سيبويه انما هو كلام محمود محقق لعمرك ما أدرى وان كنت داريا * شعيث ابن مهم ٤ أو شعيث ابن منقر و رواه بعضهم شعيب وهو تصحيف ( وابن عبد الله بن الزبير ) هكذا في النسخة وفي أخرى وابن عبد الله وابن الزبير بزيادة الواو العاطفة بين عبد الله و بين ابن الزبير وفي أخرى وابن الزبيب بالباء الموحدة والصواب فيه شعيث بن عبد الله بن الزبيب بن ثعلبة روى عن آبائه - وقد سبق ذكره في زب ب فراجعه ( وابن مطير) بالتصغير مع التشديد ( وابراهيم بن شعيت) شيخ لا بن وهب (محدثون) وفاته ذكر جماعة عمار بن شعيث عن أبيه وابنه أبو شعيث سعد بن عمار روى عنه ابن صاعد و شعیث بن عاصم بن حصين عن أبيه عن جده وعنه ابنه عمران وشعبث بن ربيع بن جيش التميمي صاحب مصعب بن الزبير وشعیث بن ریان ندیم الوليد بن عبد الملك وشعيت | بالا اه ابن نواب شاعر وشعيت بن يحيى أبوالف اشعينى عن عبد الله بن نافع المدنى وسعد بن شعيث الطاني عن المغيرة بن أبي ثور قوله أو شعيث الذي في وأبو فراس محمد بن فراس بن محمد بن عطاء بن شعیث بن خولی بن مزيد الشامي صاحب كتاب النسب وأبوه فراس وجده وجد أبيه عطاء | ب النحو أم قال العلامة وأبوه شعيث وأخواه الحسن والهيثم ابنا فراس وأبو فراس أحمد بن الهيثم المذكور حدوا ( و ) أما (شعيث بن أبى الاشعث ) وكذا الصبان ويكتب ابن منهم شعيث بن الاحوص فاختلف فيهما (قيل بالباء الموحدة وهو قول البخاري وصححه جماعة ( وشعناء) اسم (امرأة) قال جرير الا طرقت شعنا والليل دونها * أحتم علافيا و أبيض ماضيا وابن منقر بالالف لانه خبر لا نعت ولهذه العلة وقال ابن الاعرابي وشعثاء اسم امرأة حسان بن ثابت ( وأبو الشعثاء كنية جماعة) من المحدثين وغيرهم ( و ) أبو بكر (محمد بن عبد الله ) كان حق شعيث التنوين وفى بعض النسخ عبيد الله ( وعبد الرحمن بن حماد الشعينيات محدثان ) أما الاول فان حديثه عندى فى أول الفوائد الصحاح والغرائب | لابي سعيد الكنجروزى روى عنه أبو عبد الله طاهر بن محمد بن ابراهيم البغدادى وابنه عمر بن محمد حدث وأما الثانى فانه روى عن ابن عون وفاته ابراهيم من سلمة الشعينى الذى روى عن ابن السماك وعبد الله بن محمد الشعيثي الذي روى عن أحمد بن حفص - (و) التشعيث التفريق والتمييز كانشعاب الانهار والاغصان و المشعث كمعظم في العروض) أى عروض الخفيف (ما سقط أحد متحركى وتده) الذى هو علا من فاعلاتن ولا يكون الا فى الخفيف والمجتث ) كاتك أسقطت من وتدم حركة في غير موضعها فتشعث الجزء) ولذا سمى ذلك بالتشعيث وقوله أحد متحركى ويده يحتمل ذهاب العين وذهاب اللام فى الاول يبقى فالائن فينقل في التقطيع الى مفعولن شبهوا حذف العين هنا بالخرم لانه أول وتد وقيل ان اللام هى الساقطة لانها أقرب الى الاخر وذلك أن الحذف انما هو في الاواخر وفيما قرب منها قال أبو اسحق وكلا القولين جائز حسن الا أن الأقيس أن يكون عين فاعلاتن هي المحذوفة وقياس حذف اللام أضعف لان الاوتاد اتما تحذف من أوائلها أو من أواخرها قال وكذلك أكثر الحذف فى العربية انماء و من الاوائل أو من الاواخر وأما الأوساط فان ذلك قليل فيها قال ابن سيده والذي أعتقده مخالفة الجميع وهو الذى لا يجوز عندى غيره انه حذف ألف | فاعلاتن الأولى فبقى فعلا تن وأسكنت العين فصار فعلاتن فتصل إلى مفعولن فاسكان المتحرك قد رأيناه يجوز في حشو البيت ولم نرالوند - حذف أوله الا فى أول البيت ولا آخره الا فى آخر البيت وهذا كله قول أبى اسحق وقد أشار إلى هذه الاقوال شيخنا في شرحه وأحال اه أى فالذي أوجب عدم التنوين هو الضرورة (المستدرك)