انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/628

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب التاء ) (شعث) والسماع بالبا، وقد صحف بعضهم فقال بالمثلثة وهو شجر من الطعم قال ولا أدرى أيدبغ به أم لا وقال الشافعي في الام الدباغ بكل ماد بغت به العرب من قرط و شب بالباء الموحدة وفي حديث ابن الحنفية ذكر رجلا يلى الأمر بعد السفياني فقال يكون بين شت و طباق الطباق شجرة تنبت بالحجاز الى الطائف أراد أن مخرجه ومقامه المواضع التي ينبت بها الشث والطباق كذا فى النهاية واللسان | (و) الشث ( النحل العسال) قاله أبو عمرو وأنشد حديثها انطال فيه النث * أطيب من ذوب مذاه الشت الذوب العسل مذاه مجه النحل كما يعدى الرجل المني ( و) الشث أيضا (مانك مر من رأس الجبل فبقى كهيئة الشرفة) بالضم (ج) شناث) وقال أبو حنيفة الشئ شجر مثل شجر النفاح القصار في القدر ورقه شده بورق الخلاف ولا شوك له وله برمة موردة صغيرة فيها ثلاث حبات أو أربع سود مثل الشينيز ترعاه الحمام اذا انتثر واحدته شئة قال ساعدة بن جؤية فذلك ما كتابهل ومرة * اذامارف مناشته وصرائمه (سمت) (و) قبل الشت (جوز البر) (شعينا) أهمله الجوهرى وفي التهذيب قال الليث بلغنا أنها ( كلمة سريانية) وأنه (تنفتح بها الاغاليق من خشب أو حديد (بلا مفاتيح) والمصنف في هذا تابع للأزهرى وغيره حيث انهم حشوا كتبهم بذلك وأمثاله وليس | مبتدع فيه حتى يتوجه اليه لوم شيخنا كما لا يخفى على الماهر (و) فى الحديث على المدية فاشحتيها بحجر أى حديها وسنيها و يقال بالذال فقول المصنف الشحات للشحاذ من من العوام) تبعا للصاغاني مشكل وان قال ابن بري انه محرف من شماز فقد صحح غير واحد لفظ شحاث وأوضح كونه لغة صحيحة على أنه من الابدال فان الذال تبدل ثاء بلا غلط فيه ولا لحن وصرح به الخفاجي في العناية (سرت) وغيره وفي الاساس رجل شحات رشحاذ ملح في مسئلته (الشرت) بفتح فسكون هذه المادة مكتوبة عند نابالحرة وكذا في سائر النسخ المعتمدة الموجودة بين أيدينا و شدت نسخة شيخنا فوجد فيها مكتوبة بالمداد على غير الصواب فليعلم ذلك وقد أهمله الجوهرى | وقال الليث هو ( النعل الخلق كالشرثة) بزيادة الهاء و في اللسان الشرث تفتق النعل المطبقة والفعل كالفعل قال و بروی بوقى البنان بالرفع وقال تأبط شرا التكملة هذا غلام شرث النقيله * أشعث لم يؤدم له بكيله * يخاف أن تمسه الوبيله بشرثة خلق يوقى البنان بهام * شددت فيه اسر يحا بعد اطراق والتسريح القد كذافي (وبالتحريك) غلط الكف والرجل وانشقاقهما وقيل هو تشقق الاصابع وقيل هو (غلظ ظهر الكف) من برد الشتاء وتشققه وقد شرت بده کفرح) تشرت شرنا فهى شرثة وكف شرث ( وانشرئت) قاله الليث وأنشد الاصمعي * منشرت أعقابه انشرانا * وشرت السهم) في بريه بالبناء لمجهول (وشرت) بالتشديد اذا لم يسو) نقله الصاغاني ( و ) قال أبو عمرو (سيف شرت ككنف محدد وكذاسنان شرث وقال طلق بن عدى فى فرس طرد عليه صاحبه نعامة يحلف لا تسبقه فاحنث * حتى تلافاها ، طرور شرث أي بنان مطر ورأى حديد وفي اللسان قال اللحياني قال القناني لا خير في التريد اذا كان شرنا فرنا كانه فلاقة آجر ولم يفسر الشرك قال ابن سيده وعندى انه الخشن الذى لم يرفق خبزه ولا أذيب سمنه قال ولم يفسر الفرث أيضا قال وعندى أنه اتباع وقد يكون من قولهم جبل فرث أى ليس بضخم الصخور وعن ابن الاعرابي المشرث المخلق من كل شئ وشرقان جبل عن ابن الاعرابي (شربت) وأنشد * شريان هذاك وراهبود * الشرنبت كغضنفر) الغليظ الكتف وعروق اليدور بما وصف به الاسد كذا في التهذيب في الخماسى أسد شرنيث أى غليظ وقيل هو الغليظ الكفين) وفي الصحاح ( والرجلين) وفي المحكم والقدمين الخشنهما (و) الشرنبت (الاسد) عامة ( كالشرابت بالضمي) وهو أيضا القبيح الشديد أنشد ابن الاعرابي أذنتا شرابت رأس الدير * والله نفاح اليدين بالخير (و) شربت و شرایت (اسم) رجل وشجة شربشة منتفخة متقبضة قال سيبويه النون والالف يتعاوران الاسم في معنى نجو شر نبت و شرابت و حر نفش و حرافش ۳(و) شربت كعصفر واد بين اليمامة والبصرة) وهو غير شريب بموحدتين الذي تقدم ذكره شرفت) (شعت) (الشرفت ) جعفر أهمله الجماعة وهى (شجرة صغيرة لها لبن) (الشعث محركة) وبالتسكين (انتشار الامر) وخلله قال كعب بن قوله وحر نفش و حرافش مالك الانصاري لم الاله به شعنا ورتم به * أمور أمته والامر منتشر (و) الشعث بالتحريك (مصدر الاشعث للمغبر الرأس) المنتف الشعر الحاف الذي لم يدهن وقد (شعث كفرح) شعثا وشعوثة فهو كذا بخطه بالحاء المهملة شعث وأشعث وشعنان (والتشعث التفرق) والتنكث كما يتشعث رأس المسواك وهو مجاز وتشعيث الذي تفريقه قال شيخنا وقد والذي في الصحاح بالجيم قال في مادة جرف ش الجرنفش صرح جماعة من أرباب الاشتقاق ان هذه المادة بجميع تصاريفها تدل على التفرق فقط داغتر به منلا على وأورد من كلام النهاية العظيم الجنبين والجرافش أحاديث دالة على التفرق وهو عند التأمل ليس كذلك بل كلامهم ظاهر في أن هذه المادة تدل على الانتشار واليه يرجع معنى بالضم مثله اه التفرق (و) التشعث والتشعيث (الاخذ ) يقال تشعثه الدهر اذا أخذه وفي حديث عطاء انه كان يجيز أن يشعث سنى الحرم مالم يقلع من أصله أي يؤخذ من فروعه المتفرقة ما يصير به شعثا ولا يستأصله وهو مجاز وفي حديث عثمان حين شعث الناس في الطعن عليه