انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/630

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الضاد من باب الثا. (شفت) تفصيلها على كتب الفن وفيما أوضحناه كفاية لمن وفقه الله تعالى ( وشعثة بن زهير ) بالضم ((جاهلي وابنه کردم الذي طمن در بدین (المستدرك ) الصحة وله أخ اسمه كريدم وقوله زهير تصحيف واعا هو زهرة وهو ابن جدع بن حرام بن سعد بن عدی بن فزارة نبه عليه الحافظ * ومما يستدرك عليه الشعبة موضع الشعر الشعث وخيل شعث غير مفرجنة وتشعث رأس المسواك والوتد تفرق أجزائه وشعيث بطن من (شفائی) بالخبر منهم أبو عبد الله بن المهاجر قاله ابن الاثير ((شفائي) بالشين والفاء ( كمبالي) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هم ( ة بالعراق) من السواد (منها) الامام موفق الدين حسين بن نهر الضرير النحوى له تصانيف غريبة ونص التبصير فى العربية كان ببغداد قبل الخمسين والستمائة ذكره الحافظ تبعا للذهبي ولم يذكره الجلال في البغية ولا الصلاح الصفدي في العميان - (شكوني) المشيخنا الله أعلم (الشكون) بالقصر (رعد) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هما (الغتان في الكشوثاء) (ثلاثي) المدلعة عن أبي حنيفة (شلانى كمبالى أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هي ( ة بالبصرة) منها أبو عيسى محمد بن محمد بن ابراهيم بن خالد البصرى عن محمد بن يسار ونصر بن على الجهضمى وعنه أبو بكر بن شادان البزار وغيره (والشلثان) ( شنبت) بالضم (السلطان) عن الخارزنجى ( الشنيت) بكفر أهمله الجوهرى وأورده الصاغاني وصاحب اللسان في ش ب ث وقالا هو (الكات) (الاسد كالشنابت بالضم وهو ) صوا به وهما أيضا ( الغليظ) الشديد (وشنبت الهوى قلبه علق به كشبته الشنكات) أهمله الجوهري وصاحب اللسان والصاغاني وأورده الذهبي في المشتبه وتبعه الحافظ ولكنهما ضبطاء بفتح السين المهملة وقد صحفه المصنف وحقه أن يذكر فى المسين هو اسم ( ع أو اسم رجل والصحيح انه بلاد يسعد سمرقند ( منه ( أبو الحسن أحمد بن الربيع بن نافع ونص الحافظ شافع وهو ابن محمد بن مؤمن ( الشنكانی و ) هو بروى عن ( أحمد بن محمد) و نص الحافظ أحمد الشنكاتي المحدثان) وعن الاخير ابنه على وعن على الخطيب عبيد الله بن عمر الكسائي مات على سنة ٤٥٢ الشنت محركة) أهمله الجوهرى والصاغاني (سنت) وهو قلب (الشتن) يقال شنئت بدهشتنا فهي شفته مثل شانت و شنئت مشافر البعير أي غلاظت وشفت البعير شنثا فهو شفت غلظت مشافره و خشفت من أكل العضاء والشوك قال E... والله ما أدرى وان أو عدتني * ومشيت بين طيالس و بياض ابعير شوك وارم الغاده * شنت المشافر أم بعير غاضي الغاضي الذي يلزم الغضي يأكل منه يقول لا أدرى أعربي أم عجمى والله أعلم وشيركث بالك مر قرية بنسف منها أبو نصر أحمد بن عمار ابن عصمة بن معاذ عن أبي محمد نصر بن محمد بن شيرة الشير كني توفى سنة ٤٠٠ ( الثويني كزبيرى ( هكذا فى نسخة صحيحة وفي بعض (شويني) اسقاط كز بيرى وقد أهمله الجوهرى وصاحب الاسان وقال الصاغاني هو ( نوع من التمر ) كذا فى التكملة * ومما يستدرك (المستدرك) عليه شيت كميل ابن آدم عليه السلام وأبو عمر شيث بن جماهر بن يوسف بن شبل الهنائي البخاري حدث عن محمد بن سلام البيكندى - وأبو نصرا سحق بن أحمد بن شيث شيخ لابي الوليد البلخى وأبو المحامد حماد بن ابراهيم بن اسمعيل بن أحمد بن شيث بن الحكم الصفار البخارى قدم بغداد سنة ٥٦٠ وحدث وعبد الرحيم بن على بن شيث المكاتب المصرى سكن بيت المقدس في فصل الصاديي المهملة مع المثلثة (الصبت) أهمله الجوهرى وقال الفراء هو ( ترقيع القميص ورفوه ) يقال رأيت عليه قيصا مصبنا أى مرقعامر فواً (بت) وفصل الضاد المعجمة مع المثلثة ضبث به يضيث) ضبنا (قبض عليه بكفه) وفى كتاب الفرق لا بن السيد الضبث أشد القبض ) كاض طابت ) به وأنشد الاصمعى * ولا يجعظار متى ما يض طبت * (و) ضبت ( فلانا ضربه) وقد ضبت عليه على صيغة مالم يسم فاعله وقال شمر ضبت به اذا قبض عليه وأخذه (و) ضبته بيده جسه ومن المجاز ( ناقة ضبوت) وهي التي ( يشك في سمنها ) وهزالها - ( فتضبت أى تجس باليدو) يقال لطمه الاسد يمضا بنه المضابت المخالب ) قبل لا واحد له وقيل واحده مضبت (و) وسم بعيره بضبئة ) الاسد الضيئة سمة للابل) وهى حلقة لها خطوط من قدام ومن وراء (و) بقال (جمل) مضبوت) و به الضريبة وتكون الضبئة فى الفخذ فى عرضها ( والأضباث القبضات) في حديث سميط أوحى الله تعالى الى داود على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام قل للملا - من بنى اسرائيل لايدعونى والخطايا بين أضباتهم أى في قبضاتهم أى هم محتقبه والاوزار محتة لوها غير مقلدين عنها ويروى بالنون وهو م قوله أصم الذى فى مذكور في موضعه ( و ) الضبت التساؤل يدك بجد فيما تعمله وقد ضات به يضات ضبنا وضبات ( كغراب براثن الاسد) كالظفر التكملة أضم بالضاد المعجمة الانسان ( و ) ضبان بن نهرش (والد زيد و منجى وعطية) وهم الرفاع سمو الانهم تلفقوا كما تلفق الرقاع وسيأتي في ن . رش وفى رق ع ( والضبائية) بضم وتشديد التحتية كذا ضبطوه الذراع الضخمة الواسعة الشديدة) نقله الصاغاني هكذا و الذي قاله شمر ولعله بمعنى غضب قال المجد رجل ضبائى أى شديد الضبيئة أى القبضة وأسد ضيائى أى شديد الضيئة أى القبضة وقال رؤبة وكم تخطت من ضبانى أصم ٣ * وأضم عليه كفرح غضب و به علق يؤذيه اه ( وانضبات) كغراب ( والضبون) كصبور والضابت كصاحب ( والضبت ككتف والمضبت كتير والمضطبت) كل ذلك بمعنى - (الاسد) مأخوذ من ضبث به اذا بطش وسمى بها الاسد اض بشه بالفريسة ومن المجاز تقول ليث بأقرانه ضابت وبأرواحهم عابت | (صفت) (ضعت الحديث كنع يضعته ضعنا اذا ( خانه ) وهو مجاز والضغث التباس الشئ بعضه ببعض وسيأتي تتمة هذا الكلام (و) ضعت | السلام