انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/461

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الباء) (کتاب) ٤٦١ الشكاعي وهي من الذكور و قيل هى (شجرة شاكة) من العضاء ولها جراء ( كالكلبة بكسر اللام) وكل ذلك تشعده با الكتاب وقد كابت الشجرة اذا انجر دورقها واقشعرت فعلقت الثياب وآذت من حربها كما يفعل الكلب ومن المجاز أرض كلبة اذالم يجد نباتها ريا فيبس وأرض كلبة الشجر اذالم يصبها الربيع وعن أبي خيرة أرض كلبة أى غليظة وفى لا يكون فيها شجر ولا كلا ولا نكون حبلا وقال أبو الدقيش أرض كلبة الشجر أى خشته يابسة لم يصبها الربيع بعد ولم تكن (و) الكلية من الشجر أيضا ( الشوكة المعارية - من الاغصان اليابسة المقشعرة الفاردة وذلك لتعلقها بمن يمر بها كما تفعل الكلاب (و) الكتابة ( ع بعمان) على الساحل وقيده الصاغاني بفتح فسكون وهو الصواب (والكلبتان) بتقديم الموحدة على المثناة (ما يأخذ به الحداد الحديد الحمى) يقال حديدة ذات كابتين و حدید تان ذواتا كابتين وحدائد ذوات كلبتين (و) في حديث الرؤيا واذا آخر قائم بكلوب حديد ) ( الكلوب) الذي في النهاية بكاوب كالتنور (المهماز) وهو الحديدة التي على خف الرائض ( كالكلاب بالضم والتشديد وهو المنشال كذا في سفر السعادة وسيأتى من جديد وكل صحيح مالم للمصنف انه حديدة ينشال بها اللحم ثم قال السخاوى فى السفر وقالو اللمهم از أيضا كلوب ففرق بينهما وقالهما في معناه انتهى قال تتعين الرواية جندل بن الراعي يهجو ابن الرقاع وقيل هو لابيه الراعي خنادف لاحق بالرأس منكبه * کانه کودن يمشى بكلاب قوله خنادف كذا بخطه والصواب جنادف بالجيم كما والكلاب والكاوب السفود لانه يعلق الشواء و يتخلله وهذا عن اللحياني وقال غيره حديدة معطوفة كالخطاف ومثله قول الفراء في الصحاح واللسان في مادة في المصادر وفي كتاب العين الكلاب والكلوب خشبة في رأسها عقافة زاد في التهذيب منها أو من حديد (وكلبه) بالكلاب (ضربه ج د ف قال الجوهرى به قال الكميت و ولى باجر يا ولاف كأنه * على التعرف الاقصى بساط و يكلب والجنادف بالضم القصير قال ابن درستو به يضم أول الكاوب ولم يحى فى شئ من كلام العرب قال أبو جعفر اللبلى حكى ابن طلحة في شرحه الكلوب بالضم ولم الغليظ الخلقة واستشهد اره لغيره وفى الروض الكلوب كفو د حديدة معوجة الرأس ذات شعب يعلق بها اللحم والجمع كلاليب (والمكاب) كحدث بالبيت وكذا صاحب (معلم الكلاب الصيد) مضر لها عليه وقد يكون التكليب واقعا على الفهد و سباع الطير وفي التنزيل العزيز وما علمتم من اللسان الجوارح مكلبين فقد دخل في هذا الفهد والبازى والصقر والشاهين وجميع أنواع الجوارح والكلاب المكلب الذى يعلم الكلاب | أخذ الصيد وفي حديث الصيد ان لي كالا با مكلبة فأقتني في صيدها المكتبة المسلطة على الصيد المعودة بالاصطياد التي قد ضريت به والمكاب بالكسر صاحبها الذي يصطاد بها كذا فى لسان العرب (و) المكلب (بالفتح (المقيد يقال رجل مكلب مشدود - بالقد وأسير مكلب قال طفيل الغنوى فياء بقتلا نا من القوم مثلهم * ومالا يعد من أسير مكلب وقيل هو مقلوب عن مكبل ومن المجاز يقال كاب عليه القداذ اشربه فيبس وعضه وأسير مكتاب ومكبل أى مقيد والكليب والكالب جماعة الكلاب) فالكاتب جمع كاب كالعبيد والمعيز وهو جمع عزيز أى قليل قال يصف مغازة كأن تجاوب أصدائها * مكاء المكتاب يدعو الكليبا قال شيخنا وقد اختلف وافيه هل هو جمع أو اسم جمع وصححوا انه اذاذ كر كان اسم جمع كالجميح واذا أنت كان جمعا كالعبيد و الكليب | وفي لسان العرب المكالب كالجامل والباقر ورجل كالب وكلاب صاحب كلاب مثل تامر ولا بن قال ركاض الدبيري سدا بيديه ، ثم أج بسيره * كأج الظليم من قنيص وكالب وقبل كلاب سائس كلاب ونقل شيخنا عن الروض الكلاب بالضم والتش بها قال ابن منظور وقول تأبط شرا اذا الحرب أولئك الكليب فولها * كليبك واعلم أنها سوف تنجلي صاحب الكلاب الذي يصيد ع قوله أج الأج الاسراع قيل في تفسير قولان أحدهما انه أراد بالكليب المكالب وسيأتي معناه قريبا والقول الآخرأن الكليب -مصه در كلبت الحرب | والأول أقوى (و) من المجازفلان عنيف المطالبة شنيع المكالبة المكالبة المشارة والمضايقة و كذلك (التكالب ) وهو (النوائب) يقال هم يتكالبون على كذا أى يتواثبوت عليه وكالب الرجل مكالبة وكلا با ضايقه كمضايقة الكاذب بعضها بعضا عند المهارشة والكليب فى قول تأبط شرا بمعنى المكالب ( وكاب و بنوكاب و بن وأكلب وبنو كلبة وبنو كلاب قبائل) من العرب | قال الحافظ ابن حجر فى الاصابة حيث أطلق الكلبي فهو من بني كلب بن وبرة قال شيخنا هو أخو نمر و تنوخ كما فى معارف ابن قتيبة وقال العيني في طيئ كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن الحاف بن قضاعة وأما تغلب بن وائل فعدناني وهذا قحطاني وأما كلاب ففي قريش هو ابن مرة وفى هوازن ابن ربيعة بن صعصعة وفيه المثل نور كلاب في الرهان أقعد وهو في أمثال حمزة وبنو كلية نسبوا الى أمهم (وكف الكتاب عشبة منتشرة تنبت بالقيعان بلاد نجد يقال لها ذلك اذا بيست تشبه بكف الكتاب الحيواني ومادامت - خضراء فهي الكفة ( وأم كاب شجيرة شاكة) تنبت في غلط الارض وجلدها صفرا، الورق حسنا ، فإذا حركت سطعت بأنتن رائحة وأخبئها سميت بذلك لمكان الشوك أولا نها تنتن كالكاب اذا أصابه المطر قال أبو حنيفة أخبرنى أعرابي قال ربما تخللتها الغنم |