انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/460

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الداء) (کاب) الله عنهما حين أخذ مال البصرة فلما رأيت الزمان على ابن عمك قد كاب والعد وقد حرب كاب أى اشتد يقال كاب الدهر على أهله اذا - ألح عليهم واشتد وفى الاساس في المجاز سائل كاب شديد الالحاح وماذكر شيخنا من قوله ظاهره الاطلاق الى آخره فانه سيأتي في الكلبة وقد اشتبه عليه فلا يعول عليه ( و ) الكتاب ( الاكل الكثير بلاشبع) نقله الصاغانى (و) من المجاز الكتاب (أته الشتاء) وحده يقال فيمن في كتاب الشتاء وكلبته (و) الكتب (صباح من عضه الكتاب الكلب كلب الكلب كلبا فهو كلب ) م قوله شعار كذا بخطه واستكلب ضرى وتعود أكل الناس (و) قبل الكلب (جنون الكلاب المعترى من أكل لحم الانسان) فيأخذه لذلك شعار وداء - والصواب سعار بالسين شبه الجنون (و) قبل الكتاب (شبه جنونها) أى الكلاب المعترى الانسان من عضها وفي الحديث يخرج في أمتى أقوام المهملة وهو الجنون أو تتجارى بهم الاهواء كما يتجارى الكاب بصاحبه هو بالتحريك داء يعرض للانسان من عض الكلب الكتاب فيصيبه شبه الجنون فلا - أحدا الاكاب ويعرض له أعراض رديئة ويمتنع من شرب الماء حتى يموت عطشا و أجمعت العرب ان دواء، قطرة من دم ملك يخلط بماء في سقاه (و) منه يقال ( كاب) الرجل ( كفرح) اذا (أصابه ذلك) أى عضه الكلب المكاب ورجال كلب من رجال كلبين وكايب من قوم كابي وقول الكميت القرم بعض أحلامكم لسقام الجهل شافية * كمادماؤكم يشفى بها الكلب قال اللحياني ان الرجل الكلاب بعض انسانا فيأتون رجلا شريفا فية طر لهم من دم اصبعه فيسقون الكلب فيبراً وفي الصحاح الكلب شبيه بالجنون ولم يخص الكلاب وعن الليث الكلب الكلب الذي يكتب في لحوم الناس فيأخذه شبه جنون فإذا عقر انسانا كاب المعقود وأصابه داء الكلاب يعوى عواء الكتاب ويمزق ثيابه على نفسه ويعفر من أصاب ثم بصير أمره إلى أن يأخذه العطاش فيموت من شدة العطش ولا يشرب وقال المفضل أصل هذا أن داء يقع على الزرع فلا ينحل حتى تطلع عليه الشمس فيدوب | فان أكل منه المال قبل مات قال ومنه ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن سوم الليل أى عن رعيه وربماند بعير فأكل من ذلك الزرع قبل طلوع الشمس فإذا أكله مات فيأتي كلب فيأكل من لحمه في كلب فان عض انسانا كلب المعضوض فإذا سمع نباح - كلب أجابه وفي مجمع الامثال والمستقصى دماء الملولا أشفى من الكلب ويروى دماء الملوك شفاء الكلب ثم ذكر ما قدمناه عن اللحياني قال شيخنا ودفع بعض أصحاب المعاني هذا فقال معنى المثل ان دم الكريم هو النار المقيم كما قال القائل كلب من حين ماقد مستى * وأفانين فؤاد محتبل وكما قبل * كلب بضرب جماجم و رقاب * قال فاذا كلب من الغيظ والغضب فأدرك ثأره فذلك هو الشفاء من الكلب لا ان - هناك دماء تشرب في الحقيقة اه (و) كاب عليه كلبا (غضب) فأشبه الرجل الكلب (و) كلب (سفه) فأشبه الكلب (1) قال أبو حنيفة قال أبو الدقيش كلب ( الشجر ) فهو كاب اذا لم يجد ريه فشن ورقه ) من غير أن تذهب ندوته (فعلق ثوب من مر - به) و آذى كما يفعل الكتاب (و) قد كلب الدهر على أهله وكذا العــدوو ( الشتاء) أى (اشندو) يقال (أكلبوا) اذا (كابت ابلهم أى أصابها مثل الجنون الذى يحدث عن الكلب قال النابغة الجعدى وقوم يهينون أعراضهم * كويتهم كية المكلب ( والكلبة بالضم) مثل الجلبة (الشدة) من الزمان ومن كل شئ (و) الكلبة من العيش ( الضيق) وقال الكسائي أصابتهم كلبة - من الزمان في شدة حالهم وعيشهم وهلبة من الزمان قال ويقال هلبة من الحروانقر كما سيأتى (و) قال أبو حنيفة الكلية كل شدة من قبل (القعط) والسلطان وغيره وعام كلب أى جدب وكله من الكلب (و) الكلبة ( حانوت الخمار) عن أبي حنيفة وقد استعملها الفرس في لسانهم (و) في حديث ذى الثدية يبدو فى رأس ثديه شعيرات كأنها كلية كلب يعنى مخالبه قال ابن الاثير هكذا قال الهروى وقال الزمخشرى كأنها كلبة كاب أو كلبة سنور وهى (الشعر النابت في جانبي خطم الكلب والسنور ) قال ومن | فسرها بالمخالب نظرا الى مجيء الكلاليب في مخالب البازي فقد أ بعد (و) كابة ( ع بديار بكر بن وائل (و) الكلية شدة البرد) وفي المحكم شدة الشتاء وجهده منه أنشد يعقوب أنجمت قرة الشتاء وكانت * قد أقامت بكلبة وقطار ضبط بخطه شكلا الاول وكذلك الكتاب بالتحريك وبقيت علينا كلية من الشتاء وكلبة ٣ أى بقية شدة (و) الكلية (السير أو الطاقة) أو الخصلة ( من الليف بضم الكاف والثاني بضم يخرز بها وكلبت الخارزة السير تكلبه كلبا قصر عنها السير فتنت سير اتدخل فيه رأس القصير حتى يخرج منه قال دكين بن كان غرمتنه اذ تجنبه * سير صناع في خرير تكليه الكاف واللام رجاء الفقيمي يصف فرسا وقد تقدم هذا الانشاد وعبارة لسان العرب الكتابة السير أو الطاقة من الليف يستعمل كما يستعمل الاشرفي الذي في رأسه مجريد خل السير أو الخيط في الكتابة وهى ثنية فيدخل في موضع الخرز ويدخل الخارزيده في الادارة ثم بعد السير أو الخيط في الكلية والخارز يقال له مكتلب وقال ابن الاعرابي الكتاب خرز السير بين - ير بن كلبته أكلبه كلبا واكتاب الرجل استعمل هذه الكلية هذه وحدها عن اللحياني والقول الأول كذلك قول ابن الاعرابي (و) الكلبة (بالفتح) من الشرس وهو صغار الشوك وهي تشبه | الشكاعي