انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/417

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

((فصل الفاء من باب الباء ) (قرب) ٤١٧ غيبة من الارض أى فى هبطة عن اللحياني ووقعوا في غيابة من الارض أى فى مهبط منها (ومنه قول الله عز وجل وألقوه في (غيابات الجب) وفى حرف أبي في غيبة الحب (و) بدا ( غيبات الشجر ) بفتح الغين وتخفيف الياء وآخره تاء مثناة فوقية هكذا فى | نسختنا وهو خطأ وصوابه غيبان بالنور فى آخر. وتشد د الياء) التحتية وفى نسخة زيادة فوله وتكسر أى الغين (عروقه ) التى تغيبت منه وذلك إذا أصابه البعاق من المطر فاشتد السيل فحفر أصول الشجر حتى ظهرت عروقه وما تغيب منه وقال أبو حنيفة ، قوله البعاق قال الجوهرى العرب تسمى مالم تصبه الشمس من النبات كله الغيبان بتخفيف الياء والغيابة كالغيبان وعن أبي زياد الكلابي الغيبان بالتشديد البعاق بالضم سحاب والتخفيف من النبات ما غاب عن الشمس فلم تصبه وكذلك غيبان العروق كذافي لسان العرب (و) روى بعضهم انه سمع (عابد) يغيبه يتصبب بشدة وقد انبعق اذا (عابه وذكره بما فيه من السوء) وفى عبارة غيره وذكر منه ما يسوءه ( كاغذ ابه) والغيبة من الغيبوبة والغيبة من الاغتياب المزن اذا انبعج بالمطر يقال اغتاب الرجل صاحبه اغتيا با اذا وقع فيه وهو أن يتكلم خلف انسان مستور بسوء أو بما يغمه وان كان فيه فان كان صدقا وتبعق مثله اهـ فهو غيبة وان كان كذبا فه و البهت والبهتان كذلك جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والاسم الغيبة ولا يكون ذلك الامن ورائه وفى التنزيل العزيز ولا يغتب بعضكم بعضا أى لا يتناول رجلا بظهر الغيب بما يسوء، مما هو فيه واذا تناوله بماليس فيه فهو بهت و بهتان | و عن ابن الاعرابی غاب اذا اعتاب وغاب اذاذ كر ا نسا نا بخير أوشر ( والغيبة فعلة منه ) أى من الاغتياب كما أسلفنا بيانه ( تكون حسنة أو قبيحة ) وأطلقه عن الضبط الشهرته ( وامرأة مغيب ومغيبة) غاب عنها بعلها أو واحد من أهلها الأولى عن اللحياني ويقال - هي مغيبة بالهاء ومشهد بلاهاء نقله ابن دريد (و) أغابت المرأة فهى (مغيب كمحسن) أى بالاعلال وهذه عن ابن دريد غابوا عنها وفي الحديث أمها و احتى تتشط الشعرة وتستعد المغيبة هي التي (غاب) عنها (زوجها ) وفي حديث ابن عباس ان امرأة مغيبا أنت والذي في الصباح متغيب قوله منغیبی کذا بخطه رجلا تشترى منه شيأ فتعرض لها فقالت له ويحك انى مغيب فتركها (و) قولهم وهم يشهدون أحيانا و يتغايبيون أحيانا أى ) وكتب عليه أى متغيب يغيبون أحيانا ولا يقال يتغيبون ويقال ( تغيب عنى) فلان و (لا يجوز) أي عند الجمهور عدا الكوفيين تغيبني الا في ضرورة شعر) عنى وبدل له ما نقله عن قال امرؤ القيس فطل لنا يوم لذيذ بنعمة * فقل في مقبل نحسه متغيبي ٣ وقال الفراء المتغيب مرفوع والشعر مكفأ ولا يجوز أن يرد على المقيل كما لا يجوز مررت برجل قائم أبوه ) وغائبك ما غاب عنك اسم | كالكاهل) والجامل أى ليس بمشتق من الغيبوبة وأنشد ابن الاعرابي ويخبرني من غائب المرء هديه * كفى المرء عما غيب المرء مخيرا قال شيخنا ولكن قوله في تفسيره ما غاب عنك أى الذي غاب صريح فى أنه صيغة اسم فاعل من غاب وان كان يمكن دعوى انه الاصل | وتنوسيت الوصفية وصار اسمها للغائب مطلقا كالصاحب فتأمل انتهى * ومما بقى على المؤان قولهم غيبه غيابة أى دفن في قبره ومنه الفراء ع قوله برجل قائم أبوه انظر ما المانع من صحة هذا المثال ولعله برجل أبوه قائم بجر قائم فاحرر (المستدرك ) قول الشاعر * اذا أنا غيبتني غيابي * أراد بها القبر لانه يغيبه عن أعين الناظرين ومثله في مجمع الامثال للميدانى وقيل (ب) الغيابة في الاصل فعر البترثم نقلت لكل غامض خفى والمغايبة خلاف المخاطبة وفى الاساس تقول أنا معكم لا أغا يبكم وتكلم به عن ظهر غيب و شربت الدابة حتى وارت غيوب كارها وهى هز ومها جمع غيب الخصرة التي في محمل الكلية انتهى وفي لسان العرب في حديث عهدة الرقيق لاداء ولا خبثة ولا تغييب التغييب أن تبيعه ضالة أو لقطة فصل الفاء قال شيخه اهذا الفصل ساقط برمته من الصحاح والخلاصة وأكثر الدواوين لانه ليس فيه شئ من الالفاظ العربية | انما فيه أسماء قرى أو بلدان أو أشجار عجمية * قلت ذكر فى الاساس منها فرب وفي المحكم والنهاية ولسان العرب والتكملة قرب | و فرقب وفرنب وزاد المؤلف عليهم بمادتين على ما يأتي بيان الكل فن زيادات المؤلف عليهم قب) سكب ) هو بالضم كما هو فى نسختنا - وهو الصواب (ع) بالكوفة) روى ذلك (عن) النسابة الاخبارى أبى عبد الله ياقوت) بن عبد الله الرومى الأصل الجوى المولى في كتابه معجم البلدان عندى منه الجزء الاول والثانى والعاشر من تجزئة عشرة أجزاء وهى نسخة خليل بن ايبك الصفدى وعليه اخطه وخط العلامة أحمد بن مباركشاء الصديق الحنفى الذى اختصره على نحو العشر في سنة أربعين وثمانمائة (أو) هو (بطن من همدان - منه سعدان بن نصر (الفبى) محدث مشهور ذكره السمعانى (أو) هو (سعيد) وسعد ان لقب ( أو هو بالقاف) بدل الفا، وهو ضعيف | قال شيخنا الظاهر أنهما يرجعان الى قول واحد وهو ان المكان يسمى بهذا البطن ويدل لذلك قول صاحب المراص دقب بالضم ثم | التشديد موضع بالكوفة وهم بطن من همدان (قربت) المرأة (تقريبا أهمله الجوهرى وقال الصاغاني وصاحب اللسان أى (قرب) ( ضیقت) فلهمها أى (فرجها بالادوية) وهى عجم الزبيب وما أشبه ذلك كفرمت بالميم ( و فراب كسحاب (ة) في سفح جبل (قرب) سمرقند) على ثمانية فراسخ منها أبو الفتح أحمد بن الحسين بن عبد الرحمن الشائى سكن فراب وحدث بها سمع منه عبد الرحيم بن - السمعانی (و) فراب ( كزنارة بأصفهان) نقله الصاغاني (و) في الحديث ذكر فرياب ) كجريال د مشهورة بخراسان من أعمال - جوزجان (بلخ) بينها و بين بلغ ستة مراحل كذا فى المراصد منها جعفر بن محمد الفريابي الحافظ صاحب التصانيف وآخرون (أوهو فيرياب ككيمياء) أي بزيادة يا، بعد الفاء ولم ينسب اليها بالحذف والاثبات ( أو ) هو ( فارياب كقاعا، و) فاراب ( كساباط ناحية و أزرار بلدة بتركسان بجانب وراء نهر سيحون في تخوم بلاد الترك واليها نسب حال الجوهري مصنف ديوان الادب ( أوهى بلد أزاره ) بالضم وهى قاعدة بلاد تاشکند و فاراب باقليم (٥٣ - تاج العروس اول) التركك قاله عاصم