انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/394

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

T ٣٩٤ فصل العين من باب الباء) (عقب) لمكرم نجم يعقب نجما أى يطلع بعده) فيركب بطلوعه الزميل المعاقب ومنه قول الراجز * كأنها بين السجوف معقب * وقال أبو عبيدة المعقب نجم يتعاقب فيه الزميلان في السفر اذا غاب نجم طلع آخر ركب الذى كان يمشى وعبد الملك بن عقاب (المستدرل) كمكان محدث) موصلى روى عن حماد بن أبي سليمان وعنه أبو عوانة وغيره * ومما يستدرك عليه في الحديث نهى عن عقبة - الشيطان بالضم وهو الاقما، وقد تقدم وعقب النمل مؤخرها أنثى ووطؤاعة ب فلان مشوا فى اثره وفى الحديث ان نعله كانت قوله مخصرة أى قطع منقبة مخصرة العقبة التي لها عقب وولى على عقبه وعفيه اذا أخذ في وجه ثم انثى والتعقيب أن ينصرف من أمر أراده خصر اها حتى صارا مستدفين وفي الحديث لا تزدهم على أعقابهم أى الى حالتهم الأولى من ترك الهجرة وفى الحديث مازالوامر تدين على أعقابهم أى راجعين الى الكفر كأنهم رجعوا الى ورائهم وجاء معقبا أى في آخر النهار وعقب لان على فلانة اذا تروجها بعد زوجها الاول فهو عاقب لها أى آخر اه من النهاية أزواجها وأنشد ابن الاعرابي يملا عينيك بالفناء وير * ضيك عقابا ان شئت أونرقا قال عقابا بعقب عليه صاحبه أى يغزو مرة بعد أخرى وقيل غير ذلك وقد تقدمت الاشارة اليه وكل شئ خلف شيأ فهو عقبه كماء الركية وهبوب الريح وطيران القط او عدو الفرس و فرس معقب في عدوه يزداد جودة وعقب الشيب يعقب وبعـ وبا و عقب جاء بعد السواد ويقال عقب فى الشيب بأخلاق حسنة وأعقبه ند مارهما أورثه اياه قال أبو ذؤيب أودى بنى وأعقبوني حسرة * بعد الرقاد وعبرة ما تقلع و يقال فعلت كذا فاعتقبت منه ندامة أى وجدت في عاقبته ندامة ويقال أكل أكلة أعقبته فما أى أورثته وعاقب بين الشيئين اذاجاء بأحدهما مرة وبالآخر أخرى ويقال فلان عقبة بنى فلان أى آخر من بقى منهم وفلان يستقى على عقبة آل فلان أى بعدهم قوله كنت مرة كذا وعقب عليه كر ورجع وقول الحرث بن بدر كنت ٣ مرة نشبة وأنا اليوم عقبة فسره ابن الاعرابي فقال معناء كنت مرة اذ انشبت بخطه كالنهاية ولعل الظاهر أو علقت بانسان لقى منى شرا فقد أعقبت اليوم ورجعت أى أعقبت منه ضعفا والعقب الرجع قال ذو الرمة مدة بدليل التفسير الذي ذكره ع قوله ونة ضد كذا بخطه كان صباح الكدر بنظرت عقبنا * تراطن أنباط عليه طعام معناه ينتظرن صدر نا ابردن بعدنا وفي حديث صلاة الخوف الا انها كانت عقبى أى يصلى طائفة بعد طائفة فهم يتعاقبونها تعاقب الغزاة والمعقب الذي يتقاضى الدين فيعود الى غريمه في تقاضيه والذي بكر على الشئ ولا يكر على ما أحكمه الله قال لبيد اذا لم يصب في أول الغزوعقبا * أى غزاغزوة أخرى وتصدق فلان بصدقة ليس فيها تعقيب اى استثناء وأعقبه الطائف اذا كان الجنون يعاوده في أوقات قال امرؤ القيس يصف فرسا ع ونخصد فى الأترى حتى كأنه * به عزة أو طائف غير معقب والذي في الصحاح ويخضد والتعاقب الورد مرة بعد مرة وفي حديث شريح انه أبطل النفح الا أن يضرب فيعاقب أى أبطل نفح الدابة برجلها وهور فيها وهو الصواب كان لا يلزم صاحبها شياً الا ان تبع ذلك ومحا و أعقبه الله باحس انه خير او الاسم منه العقبى وهو شبه العوض وأعقب الرجل اعقابا اذا رجع من شر الى خير و تعقب نه ندم وأعقب الامر عقب وعقبا نابالك مروعة بى حسنة أرسيئة وفى الحديث ما من جرعة أحمد عقبى من جرعة غيظ مكظومة وفى رواية أحمد عقبا نابالكسر أى عاقبة وأعقب عزه ذلا مبني اللمفعول أى أبدل قال كم من عزيز أعقب الذل عزه * فأصبح مر حو ما وقد كان يحد و يقال تعقبت الخبر اذا سألت غير من كنت سألته أول مرة ويقال أتى فلان الى خبرا عقب بخير منه وأعقب طى البئر بحجارة من ورائه انضدها وكل طريق بعضه خلف بعض أعقاب كانها من ضورة عقبا على عقب قال الشماخ في وصف طرائق الشحم على ظهر ازادعت غوثها ضراتها فرعت * أعقاب في على الانباج منضود الناقة والاعقاب الخزف الذي يدخل بين الآجر فى طى البئر لكي يشتد قال كراع لا واحد له وقال ابن الاعرابي العقاب أي ككتاب الخزف بين الساقات وأنشد في وصف بئر * ذات عقاب هرش وذات جم * ويروى وذات حم وأعقاب الطى دوائره أى مؤخره وقد عقبنا الركية أى طويناها بحجر من وراء حجر وعقبت الرجل أخذت من ماله مثل ما أخذ مني وأنا أعقب بضم القاف والمعاقبة - في الزحاف أن يحذف حرف الثبات حرف كان تحذف الباء من مفاعيلن وتبقى الذون أوان تحذف النون وتبقى اليا ، وهو يقع في شطور من العروض والعرب تعقب بين الفاء والثاء وتعاقب مثل جدث وجدف وعاقب راوح بين رجليه وأنشد ابن الاعرابي

وعروب غير فاحشة * قد ملكت ودها حقها ثم آلت لا تكلمنا * كل حي معقب عقبا معنى قوله معقب أي يصير الى غير حالته التي كان عليها وقدح معقب وهو المعاد في الربابة حرة بعد مرة تيمنا بفوزه وأنشد بمثنى الايادي والمنيح المعقب * وجزور سحوف المعقب اذا كان سمينا رفى الاساس ويقال لم أجد عن قولك متعقبها أى - متفحصا أى هو من السداد والصحة بحيث لا يحتاج الى تعقب وهو فى عقابيل المرض وأعقابه أى بقاياه ولق منه عقبة أى شدة وأكلوا عقبتهم ما يعتقدونه بعد الطعام من حلاوة وفلان موطأ العقب أى كثير الاتباع وفي لسان العرب وقوله تعالى زان فاتكم