فصل العين من باب الباء) (عظب) ۳۸۷ القرن الداخل) وهو المشاش ويقال هى التى انكسر أحد قرنيها ( وكبش أعضب بين العضب) محركة ( وقد عضب كفرح) عضبا ( وأعضبها هو و عضب القرن فانعضب قطعه فانقطع قال الاخطل ان السيوف غدوه اورواحها * تركت هوازن مثل قرن الاعضب وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه فمن أن يضحى بالاعضب القرن والاذن قال أبو عبيد الاعضب المكور القرن الداخل قال وقد يكون العضب في الأذن أيضا فأما المعروف ففي القرن وهو فيه أكثر وقد نقل شيخنا عن الشهاب في العناية الوجهين وعزا الثاني إلى المصباح وانه اقتصر عليه ( والمعضوب الضعيف) تقول منه عضبه وقال الامام الشافعي في قوله بالخاء والزاي الخ المناسك واذا كان الرجل معضو بالا يستمسك على الراحلة فجيج عنه رجل في تلك الحالة فانه يجزئه قال الأزهرى (و) المعضوب في كذا بخطه والصواب کالام العرب المخبول (الزمن) الذى لاحراك به وقد عضبته الزمانة اذا أقعدته عن الحركة و تقدم قول أبي الهيثم ( والاعضب) مخروما بالراء المهملة كما في من الرجال (من لا نا صرله و ) من الجمال ( القصير اليد) مأخوذ من قول الزمخشرى المتقدم في العضباء ( والذى مات أخوه أو من ليس المتن وعبارته في مادة خرم له أخ ولا أحد ) كل ذلك أقوال والاخير هو الاول فى لسان العرب (و) العضب أن يكون البيت من الوافر أخزم والاعضب ( فى وفى الشعر ذهاب الفاء من عروض الوافر ) الجزء الذى حقه العضب وهو (مفتعلن مخزوما) بالخاء والزاي المعجتين ٣ ( من مفاعلتن فينقل الى مفتعلن وينسه فعولن أو الميم من مفاعلتن ان نزل الشتاء بدار قوم * تجنب جارية تهم الشتاء والبيت مخروم وأخرم اه ( وهو يعاض بني يرادني) وهو يعاضب فلانا أى براده و مالم يذكره المؤلف من ضروريات المادة العضب اسم سيف رسول الله صلى (المستدرك ) الله عليه وسلم كمان كره عبد الباسط البلقيني وغيره من أهل السير قال شيخنا ويقال انه هو الذي أرسل اليه النبي صلى الله عليه | وسلم سعد بن عبادة حين سار إلى بدر وليس هوذا الفقار على الاصح انتهى وفي المثل ان الحاجة لبعضبها طلبها قبل وقتها يقول يقطعها ويفسدها و يقال انك لتعضيني عن حاجتى أى تقطعنى عنها و العضب في الرمح أى محركة الكسر ويقال عضربته بالرمح أيضا وهو أن تشغله عنه وعضب الدولة أتى من أمراء دمشق مدحه الخياط الشاعر بعد الجسمائة نقله الحافظ ( العطب بالضم وبضمتين (عطب) القطن) مثل عسر وعسر قاله ابن الاعرابي وفي حديث طاوس أو عكرمة ليس في العطب زكاة هو القطن قال الشاعر كانه في ذرى عمائمهم موضع من منادف العطب قول الحطيئة (و) العطب ( بالفتح) من القطن والصوف ( لينه ونعومته كالعطوب) بالضم والذي في التهذيب العطب لين القطن والصوف واحدته عطبة وقد وجدته مضبوطا بالضم ثم ظاهر عبارته أنه لين كسيد فات كان كذلك ففي عبارة المؤلف نوع تسامح قال عطب كنصر ) - يعطب عطبا وعط وبا (لان) وهذا الكبش أعطب من هذا أى ألين (و) عطب (كفرح) عطبا ( هلك) يكون في الناس وغيرهم (و) عطب ( البعير والفرس انكسر ) أوقام على صاحبه ( وأعطبه غيره) اذا أهلكه والمعاطب المهالك واحدها معطب وفي الحديث ذكر عطب الهدى وهو هلا كد وقد يعبر به عن آفة تعتريه غنعه عن السير فينحر واستعمل أبو عبيد العطب في الزرع فقال فترى أن نهى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم عن المزارعة انما كان لهذه الشروط لانها مجهولة لايدرى أيسلم أم يعطب (و) عطب ( عليه غضب أشد الغضب والعطبة بالضم قطعة من قطن أو صوف و (خرقة تؤخذ بها النار ) قال الكميت نارا من الحرب لا بالمرخ ثقبها * قدح الأكف ولم ينفع بها العطب واعت طب بها أخذ النار فيها) و يقال أجد ريح عطبته أى قطنته أو خرقة محترفة (والموطب) كجوهر (الداهية و العوطب (لجة البحر) قال الاصمعي هما من العطب وقال ابن الاعرابي العوطب أعمق موضع فى البحر ( أو المطمئن بين الموجتين) وهو قول ابن الاعرابي أيضا (و) عوطب (شجر والمعطب) كمحسن (المفتر والتعطيب علاج الشراب ليطيب ريحه عن أبي سعيد يقال عطب | الشراب تعطيبا وأنشد بيت لبيد اذا أرسلت كف الوليد عصامه * بیج سلافا من رحيق معطب وقال غيره من رحيق مقطب قال الازهرى وهو الممزوج ولا أدرى ما م . طب (و) التعطيب ( في الكرم) بدو أى (ظهور زمعانه) ومن جعات الاساس لا تنس ما نعم الله من حاطب وما كاد يقع فيه من المعاطب وتقول رب أكلة من رطب كانت سبيا في عطب عطب الطائر يعظب) عظبا أهمله الجوهرى وقال الليث أى (حرك زمگاه) بكسر الزاي والمسيم وفتح الكاف المشددة مقصورا (عقب) أصل المذنب ( بسرعة و خطب على الشئ وعطب ( عليه ) بعطب (عظبا وعظ و بالزمه وصبر عليه ) عن الاصمعي (كغظب) عليه (بالكسر) وأنه لحسن العطوب على المصيبة اذ انزلت به یعنی انه حسن التصبر جميل العزاء (و) قال مبتكر الاعرابی عطب فلان ( على ماله أقام عليه ) وهو عاظب اذا كان قائما عليه وقد حسن عظو به علیه (و) عطب (جلده) اذا ( ييس و عظبت ( يده) اذا (غلظت على العمل و) عظب ( كفرح) يعطب اذا (سمن) والعظوب السمين عن ابن الاعرابي (و) في النوادر كنت العام عظبا وعاظيا - وعد با وشظفا و صام لا وشذبا ( العطب والعاظب) وما بعدهما ( النازل) الفلاة و (مواضع البيس والتعظيب التسويف يقال عظبه | عن بغيته اذا سوفه عنها (و) يقال رجل ( عظیب الخلق) بفتح الخاء المعجمة وسكون اللام أى الذات والصورة الظاهرة ( كاردب) أى بالكسر فسكون فتح فتشديد عظيمه و عظيب (الخلق) بالضم (سيئه والعنظب كقنفذ و جندب ) أى بفتح الثالث وهو لغة
