انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/388

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

قوله المريبه كذا بخطه ٣٨٨ فصل العين من باب الباء ) (عقب) (و) عنطاب مثل ( قنطار) عن اللحياني ( وقسطاس و) عنطوب مثل ( زنبور) كله (الجواد الصحم أو الذكر) منه والأنثى عنطوبة - غدا كالعملس في خافة * رؤس العناظب كالعنجد والجمع عناظب قال الشاعر وه و تصحيف ففي الصحاح العملس الذئب والحافة خريطة من أدم والعنجد الزبيب وقال اللحياني هو الذكر (الاصفر منه ) أي الجراد ) كا لمنظبات) بضم في مادة ش ر ب وشريب الاول والثالث قال أبو حنيفة هو ذكر الجراد ( والمنظابة والعنظباء) وهما الجراد الضخم (وعنطبة كقنفذة ع ) قال لبيد بالضم موضع وهو فى شعر لبيد بالهاء الشربيه اه هل تعرف الدار بسفح السرييه ٣ من قلل الشحر وذات العنظيه جرت عليها أن خوت من أهلها * أذيالها كل عصوف حصبه هل تعرف الدار بسفح هكذا أنشده الجوهرى وقال الصاغاني ليس تاييد على هذا الروى شئ والعصف الريح العاصفة والحصبة ذات الحصباء بقي أن شيخنا نقل عن أبي حيان أن نون العنظب زائدة قلت وهو صنيع المصنف ونقل عن غيره أيضا تفسيره بذكر الخنافس كالحنطب وقد (عرب) تقدم وفي لسان العرب المعطب المعود للرعية والقيام على الابل الملازم اعمله القوى عليه وقيل الملازم لكل صنعة العطرب بالكسس) والظاء المشالة كزبرج أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هي ( الأفعى الصغيرة) (العقب) بفتح فسكون (الجرى) يجى ( بعد الجرى الأول وفى الاساس و يقال للفرس الجواد هو ذو عفو و عقب فعفوه أول عدوه وعقبه أن يعقب قوله والعصف العله محضرا أشد من الأول ومنه قولهم المقطاع الكلام لو كان له عقب لتكام أى جواب ومثله في لسان العرب (و) العقب ( الولد ) والعصوف أى الواقعة في وولد الولد من الرجل الباقون بعده ( كا اعقب ككتف) في المعنيين تقول اهذا الفرس عقب حسن وفرس ذو عقب وعقب أى له جرى بعد جرى قال امرؤ القيس على العقب جياش كان اهتزامه * اذا جاش فيه جنه ، على مرجل البيت (عقب) قوله جنه كذا بخطه والصواب حميه كما في اللسان قال ابن منظور و قالواعة ابا أى جريا بعد جرى وأنشد ابن الاعرابي يملأ عينيك بالفناء وير * ضيك عقابا ان شئت أو نزقا في مادة . زم والاهتزام وقول العرب لا عقب له أى لم يبق له ولد ذكر والجمع أعقاب ( و ) العقب ( بالضم و ( العقب ( بضمتين) مثل عسر و عسر (العاقبة) صوت جرى الفرس ومنه قوله تعالى هو خير ثوابا وخير عقبا أى عاقبة (و) العقب بالتسكين و ( ككتف مؤخر القدم) مؤنثة منه كالعقيب كأمير ونقل شيخنا في هذا أنه لغية رديئة والمشهور فيه الاول وفي المصباح ان عقيبا بالياء صفة وان استعمال الفقهاء والأصوليين لا يتم الا | بحذف مضاف وسيأتى وفى الحديث أنه بعث أم سليم لتنظر له امرأة فقال انظرى الى عقبيها أو عرقو بيها فقيل لانه اذا اسود عقباها اسود سائر جسدها وفي الحديث نهى عن عقب الشيطان في الصلاة وهو أن يضع اليقيه على عقبيه بين السجدتين وفي حديث على قال قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يا على انى أحب لك ما أحب لنفسى وأكره لك ما أكره لنفسى لا نقرأ وأنت راكع ولا تصل عاقصاش. رك ولا تقع على عقبيك في الصلاة فانها ء غب الشيطان ولا تعبث بالحصى وأنت في الصلاة ولا تفتح على الامام وفى الحديث ويل للعقب من النار وويل للأعقاب من النار قال ابن الأثير وانما خص العقب بالعذاب لانه العضو الذى لم يغسل وقيل أراد صاحب العقب فحذف المضاف وجمعها أعقاب وأعقب أنشد ابن الاعرابي * فرق المقاديم قصار الأعقب * (و) العقب ( بالتحريك العصب) الذى ( تعمل منه الاوتار الواحدة عقبة وفى الحديث انه مضغ عقبا و هو صائم قال ابن الاثير هو بفتح القاف العصب والعقب من كل شئ عصب المتنين والساقين والوظيف ين يختلط باللحم بمشق منه مشتقا ومهذب وينقى من اللحم ويستوى منه الوتر وقد يكون في جنبي البعير والعصب العلياء الغليظ ولا خير فيه وأما العصب فيه ومؤخر القدم فهو من العصب لا من العقب وفرق | ما بين العصب والعقب أن العصب يضرب الى الصفرة والعقب يهرب الى البياض وهو أصلبهما وأمتنهما وقال أبو حنيفة قال أبو زياد العقب عقب المتنين من الشاة والبعير والناقة والبقرة ( وعقب) الشئ يعقبه و يعقبه عقبا و عقبه شده بعقب وعقب الخوق | و هو حلقة القرط يعقبه عقب خاف أن يزيغ فشده بعقب وعقب السهم والقدح و (القوس) عقبا اذا لوى شيأ منها عليها) قال دريد ابن الصمة وأسمر من قداح النبع فرع * به علمان من عقب وضرس في لسان العرب قال ابن برى صواب هذا البيت وأصفر من قداح النبيع لان سهام الميسر توصف بالصفرة كقول طرفة وأصفر مضبوح نظرت حواره * على النار واستود عنه كف محمد ثم قال وعقب قدحه بالعقب يعقبه عقبا انك مرفشده بعقب ( والعاقبة) مصدر عقب مكان أبيه يعقب و ( الولد ) يقال ليست لفلان | عاقبة أى ليس له ولد فهو كالعقب والعقب الماضى ذكرهما را الجمع أعقاب وكل من خلف بعد شئ فهو عاقبة وعاقب له وهو اسم جاء | بمعنى المصدر كقوله تعالى ليس لوقعتها كاذبة (و) العقب والعاقب والعاقبة والعقبة بالضم والعقبى والعقب ككتف والعقبات بالضم - (آخر كل شئ) قال خالد بن زهير فان كنت تشكو من خليل مخافة * فتلك الجوازى عقبها ونهورها يقول حدثنا بما فعلت يا ابن عويمر والجمع العواق والعقب والعقبات والعقبي بضمها كالعاقبة وقالوا العقبى لك في الخير أى العاقبة | وفي التنزيل ولا يخاف عقباها قال ثعلب معناه لا يخاف الله عز وجل عاقبة ما فعل أى أن يرجع عليه في العاقبة كما نخاف نحن وفى لسان العرب جنتك في عقب الشه رأى ككتف وعقبه بفتح فسكون وعلى عقبه أى لا يام بقيت منه عشرة أو أقل و الشهر عقب