انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/243

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدال من باب الباء) (دب) ٢٤٣

قلت حتى أعطاء في ليلة ثلاثين ألف دينار قاله السمعانى * قلت وفاته بكر بن دأب الليثى روى عنه أسامة بن زيد قيده الحافظ هو جد أبي الوليد هذا (دب) النمل وغيره من الحيوان على الارض يدب دباود بيا) أى ( منى على هيئته ) ولم يسرع عن ابن (دب) در یدو د ب الشيخ مشى مشيا رويدا قال زعمتنی شیخا و است بشيخ * انما الشيخ من يدب دبيرا ودب القوم إلى العدود بيما اذا مشوا على هيئتهم لم يسرعو او في الحديث عنده عليم يد بب أى يدرج فى المشى رويدا ( و ) دبات أدب - دية خفية و ( هو خفى الدبة كالجلسة) أى الضرب الذي هو عليه من الديب (و) من المجازدب (الشراب) في الجسم والاناء - والانسان والعروق يدب دبيبا (و) كذادب ( السقم في الجسم و) دب ( البلى فى النوب) والصبح في الغبش كل ذلك بمعنى (سرى | و) من المجاز أيض ادبت (عقار به) بمعنى (سرت نمائمه و أذاه ) وهو يدب بيننا بالنهائم ( و ) رجل (دبوب و دیبوب) تمام کا نه یدب بالتمائم بين القوم ( أو الديبوب) هو (الجامع بين الرجال والنساء) فيعول من الدبيب لانه يدب بينهم و يستخفى وبالمعنيين فسر قوله - صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة ديبوب ولا قلاع ويقال ان عقار به تدب اذا كان يسعى بالتمائم قال الازهرى أنشدنى المنذري عن ثعلب عن ابن الاعرابي النا عز ومرما نا قريب * ومولى لا يدب مع القراد هؤلاء عنزة يقول ان رأينا منكم ماذكره انتمينا الى بني أسد و قوله يدب مع القراد هو الرجل يأتي بشنة فيها قردان فيشدها في ذنب البعير فاذا عضه منها قراد نفر قنفرت الابل فاذا نفرت استل منها بعير ا يقال للص السلال هو يدب مع القراد ( و ) كل ماش على الارض | دابة ودبيب و الدابة) اسم (م) الحيوان مميزه وغير مميزه وفي التنزيل العزيز والله خلق كل دابة من ماء فهم من عدى - على بطنه ولما كان لما يعقل ولما لا يعقل قبل فنهم ولو كان لما لا يعقل لقيل فيها أو فنهن ثم قال من يشى على بطنه وان كان أصلها لما لا يعقل لانه لما خلط الجماعة فقال منهم جعلت العبارة بمن والمعنى كل نفس دابة وقوله عز وجل ماترك على ظهرها من دابة قيل من دابة من الانس والجن وكل ما يعقل وقيل انما أراد العموم يدل على ذلك قول ابن عباس كاد الجعل يهلك في حجره بذنب ابن آدم - والدابة التى تركب (و) قد غلب هذا الاسم ( على ما يركب) من الدواب ( و ) هو ( يقع على المذكر والمؤنث وحقيقته الصفة | وذكر عن رؤبة أنه كان يقول قرب ذلك الدابة لبرذون له ونظيره من المحمول على المعنى قولهم هذا شاة قال الخليل ومثله قوله تعالى هذا رجمة من ربي وتصغير الدابة دويبة الياء ساكنة وفيها اسمام من الكسر وكذلك ياء التصغير اذا جاء بعدها حرف مثقل في كل شئ ( ودابة الارض من احدى ( أشراط الساعة أو أوّلها) كماروى عن ابن عباس قيل انهادا بة طولها ستون ذرا عادات قوائم ووبر وقبل هي مختلفة الخلقة تشبه عدة من الحيوانات (تخرج بمكة من جبل الصفا ينصدع لها) ليلة جمع ( والناس سائرون الى منى أو من) أرض ( الطائف أو ) انها تخرج ( بثلاث أمكنة ثلاث مرات) كما ورد أيضا وانها تنكت في وجه الكافر نكنة سوداء وفى وجه المؤمن نكتة بيضاء فتفشو نكتة الكافر حتى يسود منها وجهه أجمع وتفشو نكتة المؤمن حتى يبيض منها وجهه أجمع فيجتمع الجماعة | على المائدة فيعرف المؤمن من الكافر و يقال ان ( معها عصا موسی و خاتم سليمان عليهما الصلاة و السلام تضرب المؤمن - بالعصا و تطبع وجه الكافر بالخاتم فينتقش فيه هذا كافرو) قولهم (أكذب من دب ودرج أى) أكذب (الاحياء والاموات فدب مشی و درج مات وانقرض عقبه ( وأديبته ) أى الصبى ( حمله على الدبيب و ) أدبيت (البلاد ملا تها عد لا فدب أهلها لما لبسوه من أمنه واستشعروه من بركته و يمنه قال كثير بلوه فأعطوه المقادة بعدما * أدب البلاد سهلها وجبالها r و ما بالدارد بي بالضم ويكسر) أى ما بها ( أحد ) قال الكسانى هو من دبيت أى ليس فيها من يدب وكذلك ما بها من ٢ دعوى ودورى قوله دعوى قال المجد وما به دعوى كنر كي أحد وطوري لا يتكلم بها الافى الجد ( ومدب السيل والنمل و مدبهما (بكسر الدال مجراء ) أي موضع جريه وأنشد الفارسي وقرب جانب الغربي بأدو * مدب السيل واجتنب الشعارا اه وقال في مادة دوروما يقال تنح عن مدب السيل ومد به ومدب النمل ومد به ويقال في السيف له أثر كانه مدب النمل ومدب الذر والاسم مكسور به داری و دیار و دروی والمصدر مفتوح وكذ) لك المفعل من كل ما كان على فعل يفعل مفعل بالكسر وهي قاعدة مطردة كذاذكرها غير واحد وديور أحد اه يعنى بضم وقد تبع المصنف فيها الجوهرى والصواب ان كل فعل مضارعه يفعل بالكمر سواء كان ماضيه مفتوح العين أو مكسورها فان الدال من دوري وقال في المفعل منه فيه تفصيل يفتح للمصدر ويكسر الزمان والمكان الاماشد و ظاهر المصنف والجوهرى ان التفصيل فيما يكون ماضيه مادة ط و روما بها طوري على فعل بالفتح ومضارعه يفعل بالكسروا الصواب ما أصلنا قاله شيخنا (و) قالوا في المثل أعييتي (من شب الى دب بضمهما وينونان) وطوراني أحد اهم يعنى أى ( من الشباب إلى أن دب على العصا) ويجوز من شب الى دب على الحكاية وتقول فعلت كذا من شب الى دب (وطعنة ديوب بضم أولهما تدب بالدم و كذا ( جراحة دبوب) أى ( يدب الدم منها سيلانا) و بكليهما فسر قول المعطل الهذلي واستجمعوا نفر اور ادجانهم * رجل بصفحته ديوب نقلس أى نفروا جميعا وناقة دبوب لا تكاد تمشى من كثرة لحمها انغا تدب وجمعها دبب والدباب مشيها ( والادب) كالازب ( الجمل الكثير )