انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/171

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الجيم من باب الباء) (جيب) ۱۷۱


( و ) أبو منفذ ( عبد الرحمن بن ثويب تابعیان) وحيث انهما تابعيان كان الاليف أن يقول تابعيون لان اللذين تقد ما تا بعيان أيضا فتأمل و تو بان بن تهمل بطن من الازد وأبو جعفر النوابى محمد بن ابراهيم البرنى الكاتب محدث ثيب ان ككيزان اسم كورة) نقله (نبات) الصاغاني (والنيب) كصيب من النساء (المرأة) التي تزوجت و فارقت زوجها ) قال أبو الهيثم امرأة ثيب كانت ذات زوج ثم مات - عنها زوجها أو طلقت ثم رجعت الى النكاح وقال الاصحى امرأة نيب ورجل ثيب اذا كان قد دخل به (أود خل بها (٢) الذكر والانتي في ٢ في نسخة المتن المطبوعة ذلك سواء (أولا يقال ذلك (للرجل الا فى قولك ولد التيبين) وولد البكرين قاله صاحب العين وجاء في الخبر الشيبان برجمان والبكران بعد قوله أو دخل بها زيادة يجلدان و يغربان وقد ثبت المرأة ( وهى منيب كمعظم وقد تثبت في التهذيب يقال ثيبت المرأة تشبيها اذا صارت تيبا وجمع الثيب من والرجل دخل به اه النساء ثيبات قال الله تعالى ثيرات وأبكارا وقال ابن الاثير التيب من ليس ببكر قال ويطلق الذيب على المرأة البالغة وان كانت بكرا مجاز او اتساعا قال والجمع بين الجلد والرجم منسوخ (وذكره فى ث و ب (وهم قال شيخنا ليس كذلك بل جزم كثيرون ان أصله | داری * قلت وقال ابن الاثير وأصل الكلمة الواولانه من ثاب يثوب اذا رجع كان الشيب بصددا العود والرجوع فانما الواهم ابن أخت خالته و مماذكره ابن منظور فى ث و ب عن التهذيب قواهم و بنرذات ثيب وعيب اذا استقى منها عاد مكانه ماء آخر أى من - تاب الماء بلغ الى حاله الأول بعد ما يستقى ثم قال وثيب كان في أصله تيوب ولا يكون الثوب أول الشئ حتى يعود مرة أخرى ويقال بترتيب أي يثوب الماء فيها


فصل الجيم مع الموحدة (الجاب الحمار الغليظ) مطلقا (أو من وحشيه) به مزولايه مزعن أبي زيد و ابن فارس في المجمل والجمع (جاب) جوب (و) الجاب (السرة و الجأب (الاسد) ذكره الصاغاني (وكل جاف) هكذا في النسخ وفي لسان العرب وكاهل جاب (غليظ) وخلق جاب غليظ قال الراعي فلم يبق الاآل كل نجيبة * لها كاهل جاب وصلب مكتح (و) الجاب (ع) وعن كراع انه ما لبني هجيم (و) الجاب (المغرة) في المجمل به مز ولا يهمز و المغرة بسكون الغين المعجمة وفتحها وأما الميم مفتوحة في جميع النسخ وتقبل شيخنا عن بعض الحواشى نسبة ضمها الى خط المؤاف وهو خطأ ( والجوبة كلوح الوجه ) نقله - الصاغاني (و) عن ابن بزرج (جابة البطن) وجباته (مأنته) هوما بين السرة والعانة (و) يقال (الطبية أول ما طلع قرنها ) الى حين يطلع (جابة المدرى) وأبو عبيدة لا جه مزه قال بشر تعرض جابة المدرى خذول * بصاحة في أسرتها السلام وصاحة جبل والسلام شجر و فى المجمل انه غير مهموز وانما قيل جابة المدرى لان القرن أول طلوعه غليظ ثم يدق فنبه بذلك على | صغر سنها ويقال فلان شيخت الاكل جاب الصبر أي دقيق الشخص غليظ الصبر فى الامور (و) الجاب الكسب و (جاب كنم) يجاب ) جابا ( كسب المسال) قال العجاج والله راع عملى وجأبي هكذا أنشده الجوهرى والرواية و العلم ان الله واع جابى بالواو (و) عن ابن الاعرابي جاب وجبا اذا (باع) الجاب وهو (المغرة والجأيبان ع ودارة الجاب (ع) عن كراع وسيأتي في ذكر الدارات الجانب جعفر) والصواب أن وزنه فعل والنون زائدة ولذاذ كره الصاغانى فى ج أب وقال هو (القصير القمى) قد تقدم معنى القمي (منا و من الخيل) يقال فرس جانب وفي التهذيب في الرباعي عن الليث رجل جانب قصير (وهى) أى الانثى جانبة - (بها، و) جأنب بغير هاء) قال امرؤ القيس عقيلة أخدان له الاذميمة * ولاذات خلق ان تأملت جانب * الحب القطع) جبه يحبه حبا ( كالجباب بالكسر والاجتباب) من اجتنبه (و) الجناب والاجتباب (استئصال الخصية وجب خصاه جبا استأصله وخصى محبوب بين الجباب وقد جب جبا وفي حديث ما بور الخصى فإذا هو محبوب أى مقطوع الذكر وفي حديث زنباع أنه جب غلا ماله (و) الجواب ( تلقيح النخل) جب النخل لقمه وزمن الحباب زمن التلقيح لالفحل وعن الاصمعي اذا القمع الناس التخيل قبل قد جبوا وقد أنا ناز من الجباب قال شيخناوه منه المنثل المشهور جباب فلا تعن أبرا الجباب وعاء الطالع جمع جب وجف أيضا و الابر تلقيح النخل واصلاحه يضرب الرجل القليل خيره أى هو جباب لا خير فيه ولا طلع فلا تعن أى لا تتعن أى لا تتعب في إصلاحه قلت ويأتى ذكر الجب عند جب الطلعة (و) الحب (الغلبة) وجب القوم غلبهم وجبت فلانة النساء تجهون جبا غلبت هن من حسنها وقيل هو غلبتك اياه - في كل وجه من حسب أو جمال أو غير ذلك وقوله * حبت نساء العالمين بالسبب هذه امرأة قدرت مجيزتها بخيط وهو السبب ثم ألقته - الى نساء الى ليفعلن كما فعلت فأدرنه على أعجاز هن فوجدنه فائضا كثير افغلبتهن ويأتى طرف من الكلام عند ذكر الجباب والمجابة فان المؤلف رحمه الله تعالى فرق المادة الواحدة في ثلاثة مواضع على عادته وهذا من سوء التأليف كما يظهر لك عند التأمل في المواد (والجيب محركة قطع) في (السنام أو أن يأكله الرحل) أو القتب ( فلا يكبر ) يقال ( بعير أجب ونافة جياء بين الجبب أى مقطوع السنام وجب السنام يحبه حبا قطعه وعن الليث الجب استئصال السنام من أصله وأنشد ونأخذ بعده بد ناب عبس * أجب الظهر ليس له سنام وفي الحديث أنهم كانوا يحبون أسمة الابل وهي حية وفي حديث حمزة رضى الله عنه أنه اجتذب أسمة شار فى على رضى الله عنه لما شرب الخمر افتعل من الجب وهو القطع والاجب من الأركاب القليل اللحم (وهى) أى الجباء (المرأة) التي لا ألية بين لها) وعن ابن شميل امرأة جباه أى رسماء (أو التي لم يعظم صدرها وثدياها ) قال شمر ا مر أن جاء اذالم يعظم ثديها وفى الاساس انه استعير من ناقة - (جانب) (ب)