انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/170

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

IV. فصل الثاء من باب الباء) (نوب) الاساس يريد نفسه ومن المجاز أيضا السلامل ثيابك من ثيابي اعتزلتي وفارقني و تعلق بغياب الله بأستار الكعبة كذا في الاساس ( وثوب الماء) هو ( السلى والغرس) نقله الصاغاني وقولهم ( وفى نوبى أبى ) متنى ( أن أفيه أى فى ذمتى وذمة أبى) وهذا أيضا من المجاز ونقله الفراء عن بني دبير وفي حديث الخدري لما حضره الموت دعا به اب جدد فلبسها ثم ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال - ان الميت ليبيه ث) وفى رواية يبعث ( فى ثيابه) التي يموت فيها قال الخطابي أما أبو سعيد فقد استعمل الحديث على ظاهره وقدر وى | في تحسين الكفن أحاديث وقد تأوّله بعض العلماء على المعنى فقال ( أى أعماله) التي يختم له بها أو الحالة التي يموت عليها من الخير والشر وقد أنكر شيخنا على التأويل والخروج به عن ظاهر اللفظ لغير دليل ثم قال على أن هذا كالذي يذكر بعده ليس من اللغة في شئ كما لا يخفى وقوله عز وجل ( وثيابك فطهر) قال ابن عباس يقول لا تلبس ثيابك على معصية ولا على فجور و ا حتج بقول الشاعر . انى محمد الله لا ثوب غادر * لبست ولا من خزيه أنقنع و (فيل قلبك) القائل أبو العباس ونقل عنه أيضا النياب اللباس وقال الفراء أى لا تكن عاد رافتد نس ثيابك فان الغادر د نس - الثياب ويقال أى عملك فأصلح ويقال أى فتصرفات تقصيرها طهر وقال ابن قتيبة في مشكل القرآن أى نفسك فطهرها من الذنوب - والعرب تسكني بالثياب عن النفس لاشتمالها عليه قالت ليلى وذكرت ابلا * روها بأثواب خفاف فلاترى * البيت قد تقدم وقال فصلى ثيابي عن ثيابك تتسلى * وفلان دنس الشياب اذا كان خبيت الفعل والمذهب حبيث العرض قال امرؤ القيس نياب بني عوف طهارى نقية * وأوجههم بيض المشافر غران لاهم ان عامر بن جهم * أوذم حجما في ثياب دسم وقال آخر أي مندسم بالذنوب و يقولون قوم لطاف الازار أى خاص ا لبطون لان الازرتلاث عليها و يقولون فدالك ازارى أى بدنى وسيأتي تحقيق ذلك. وسموانو باوثو يبا وثوابا كحاب وثوابة كماية وثوبان و ثويبة فالمسمى بثوبان في العصابة رجلان ثوبان بن مجدد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وثوبات أبو عبد الرحمن الانصارى حديثه في انشاد الضالة وثوبان اسم ذي النون الزاهد المصرى في قول عن الدارقطني وثوبان بن شهر الاشعرى يروى المراسيل عداده في أهل الشام ونويب أبو رشيد الشامي وثويبة مولاة أبى لهب مرضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومرضعة عمه حزة رضى الله عنه قال ابن منده انها أسلمت وأيده الحافظ ابن حجر ومتوب كقعد د باليمن نقله الصاغاني (وثوب كزفر) وفى نسخة كصرد ( ابن عن الطائي) من قدماء الجاهلية وهو جد عمرو بن المسيح بن كعب (وزرعة بن ثوب المقرى تابعى كذا في النسخ والصواب المقرائى قاضى (دمشق) بعد أبي ادريس الخولاني وعبد الله بن ثوب أبو مسلم الخولاني اليمانى الزاهد ويقال هو ابن ثواب و يقال ابن أنوب سكن بداريا الشام لقى أبا بكر الصديق وروى عن عوف بن مالك الأشجعي وعنه أبو ادريس الخولاني كذا في التهذيب للمزى (وجميح) بالحاء المهملة مصغر ا هكذا فى النيخ والصواب جميع بالعين كامبر والحاء تصحيف ( أو ) هو (جميع) بالعين المهملة مصغرا ( ابن ثوب عن خالد بن معدان وعنسه يحيى الدحاظی (وزيد بن ثوب) روى عنه يوسف بن أبي حكيم (محدثون) و فانه نوب بن شريد الساف می شهد فتح مصر و أبو سعد الكلاعى اسمه عبد الرحمن بن ثوب وغيرهما ( والحرث بن ثوب أيضا) كوفر (لا أثوب) بالالف ( ووهم فيه الحافظ (عبد الغنى) المقدسي خطأ. ابن ماكولا وهو (تابعی) رأى عليا رضى الله عنه ( وأنوب بن عتبة) مقبول ( من رواة حديث الديك الابيض وقيل له صحبة ولا يهم رواه عنه عبد الباقي بن قانع في مجمه وفاته أثوب بن أزهر أخو بني جناب وهو زوج فيلة بنت محرمة الحماية ذكره ابن ماكولا ( وثواب) اسم (رجل) كان يوصف بالطواعية ويحكى انه غذا أو سافر فانقطع خبره فنذرت أمر أنه لكن الله رده) اليها ( لتخر من أنفه أي تجعل فيه نقدا ( وتجنين ) أى تقودن (به) وفى نسخة تجيئن به (الى كة شكر الله تعالى ( فلما قدم أخبرته به فقال لها (دونك) بمانذرت ( فقيل أطوع من ثواب) قال الاخنس بن شهاب وكنت الدهر است أطيع أنثى * فصرت اليوم أطوع من نواب (و) من المجاز ( النائب الريح الشديدة) التي ( تكون في أول المطر ) وفى الاساس نشأت مستابات الرياح وهى ذوات اليمن والبركة التي برجی خیرها سمی خیر الریاح نوابا كما سمى خير النحل وهو العسل ثوابا ) و ( الثائب ( من البحر ماؤه الفائض بعد الجزر ) تقول العرب - الكلام بموضع كذا مثل ثائب البحر يعنون انه غض طرى كا نه ما، البحر اذ افاض بعد ما جزر وثواب بن عتبة) المهرى البصرى | ) ككنان محدث) عن ابن بريدة وعنه أبو الوليد و الحوضى (و) ثواب (بن حزابة) كدعابة المذكر) وابنه قتيبة بن ثواب له ذكر أيضا (و) ثواب بالتخفيف جماعة) من المحدثين واستنا به سأله أن يثيبه ) أى بجازيه ( و ) بقال ذهب مال فلان فاستثاب (مالا) أي - (استرجعه) وقال الكميت ان العشيرة تستثيب بماله * فتغير وهو مو فر أموالها وأثبت الثوب الثابة اذا كففت مخايطه ومللته خطته والخياطة الأولى بغير كف وعمود الدين لا يثاب بالنساء ان مال أى لا يعاد الى - استوائه كذا فى لسان العرب (و) نويب (كزبیر تابعی محدث) و هما اثنان أحدهما ( كلاعي) يكنى أبا حامد شيخ روى عن خالدين معدان ( و آخر بکالی) حصى يكنى أبا رشید روى عن زيد بن ثابت وعنه أبوسلة (وزياد بن ثويب) عن أبى هريرة مقبول من الثالثة | وابو