انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/172

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۷۴ فصل الجيم من باب الباء) (جيب) جباء قلت فهو مجاز قال ابن الاثير و في حديث بعض الـ ن الاثير و في حديث بعض الصحابة وسئل عن امرأة تزوج بها كيف وجدته افعال كالخير من امرأة قباء جباء قالوا أوليس ذلك خيرا قال ماذاك بأدفأ للضجيع ولا أروى للوضيع قال يريد بالجداء انها صغيرة الثديين وهى فى اللغة أشبه بالتي . لاعزلها كالبعير الاجب الذي لا سنام له * قلت بينه فى الا- اس بقوله ومنه قول الاشترا على كرم الله وجهه صبيحة بنائه بالتسلية كيف وجد أمير المؤمنين أهله قال قباء جباء أو التى لا نفذى لها أى قليلة لحم الفخذين فكانه الافخذى لها وحذف النون هذا واثباتها في الاليتين تنوع أشار له شيخنا (والجبة) بالضم (نوب) من المقطعات يلبس ) م ج جبب وجباب) كتب وقباب (و) الجبة (ع) أنشد ابن الاعرابي لا مال الا ابل جماعه * مشرها الجبة أو نعاعه كذافي لسان العرب وظاهره أنه اسم ماء (و) الجبة ( حجاج المين) بكسر العين المهملة وقتها ( و ) الجبة من أسماء (الدرع) وجمعها لنا جب وأرماح طوال * بهن نمارس الحرب الشطونا جبب وقال الراعي (و) الجبة (حشو الحافر أو قرنه أو ) هي من الفرس ملتقى الوظيف على الحوشب من الرسغ وقيل هي (موصل ما بين السان والفخذ) وقيل موصل الوظيف في الذراع وقيل مغرز الوظيف في الحافر و عن الليت الجبة بياض بطانية الدابة محافره حتى يبلغ الاشاعر وعن أبي عبيدة جبة الفرس ملتقى الوظيف في أعلى الحوشب وقال مرة ملتقى ساقيه ووظيفى رجليه وملتقى كل عظمين الاعظم الظهر (و) الجبة ( من السنان ما دخل فيه الريح) والثعلب ما دخل من الرمح في السنان وجبة الرمح ما دخل من السنان فيه (و) الجبة ة بالنهروان من عمل بغداد و ة أخرى ببغداد منها أبو الله ادات (محمد بن المبارك) بن حمد السلمي (الجبائي) عن أبي الفتح ابن شانيل وأبوه حدث بغريب الحديث عن أبي المعالى السمين * قلت والصواب فى نسبه الحبى الى الجبة قرية بخراسان كما حققه الحافظ ( و ) أبو محمد (دعوان بن على بن حماد ( الجبانى) ويقال له الجبى أيضا و هو الضرير نسبة الى قرية بالنهروان وهو من كبار قراء العراق مع سبط الخياط وأخواء حسين وسالم رويا الحديث وهم من الجبة قرية بالواد وقد كرره المصنف في محلين (و) الجبة ع بمصر وع بين بعلبك ودمشق وما برمل عالج و با طرابلس) قال الذهبي ( منها عبد الله بن أبي الحسن الجبائي) نزل أصبهان وحدث عن أبي الفضل الارموى وكان اما ما محدثا مات سنة ٦٠٥ وفرس مجبب كعظم ارتفع البياض منه الى الجبب) فافوق ذلك مالم يبلغ الركبتين وقيل هو الذى بلغ البياض أشاعره وقيل هو الذى بلغ البياض منه ركبة البدو عرقوب الرجل أور كيتى اليدين وعرق و بي الرجلين والاسم الجبب وفيه تجيب قال الكميت أعطيت من غرر الأحساب شارخه * زينا وفزت من التحميل بالجيب وعن الليث المحبب الفرس الذي يبلغ تحجيله الى ركبتيه ( والحب بالضم البشر ) مذكر (أو) البئر (الكثيرة الماء البعيدة القعر أو ) هي (الجيدة الموضع من المكلا أو ) هى ( التي لم تطوأ و لا تكون جبا حتى تكون مما وجد لا مما حفره الناس ج اجباب وجـاب) بالكسر (وجبة) كفردة كذا هو مضبوط وقال الليث الجب البئر الغير البعيدة وعن الفراء بئر مجيبة الجوف اذا كان في وسطها أوسع شئ منها مقيبة وقالت الكلابية الحب القليب الواسعة السحوة وقال أبو حبيب الحب ركية تجاب في الصفا و قال مشيع الجب الركية قبل أن تطوى وقال زيد بن كثرة حب الركية حرانها وجبة القرن الذي فيه المشاشة وعن ابن شميل الجباب الركايا تحفر بغرس فيها العنب كما تحفر للفسيلة من النخل والجب الواحد ( و ) الحب في حديث ابن عباس نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحب فقيل وما الحب فقالت امرأة عنده هو المزادة يخيط بعضها الى بعض) كانوا ينتبذون فيها حتى ضريت أى نمودت الانتباذ فيها واشتدت عليه ويقال لها المحبوبة أيضا ( و) الحب (ع) بالبربر تجلب منه الزرافة) الحيوان المعروف (و) الحب (محضر الطبي) بسلمي نقله الصاغاني (وماء ابنى عامر بن كاذب نقله الصاغانى (وماء لضبة بن غنى والذى في التكملة أنه ماء لبني ضبينة ويقال الاجباب أيضا كما سيأتى ) و ع بين القاهرة وبلبيس) يقال له جب عميرة ) و ة يجلب وتضاف الى) لفظ (الكاب) فيقال جب الكاب ومن خصوصياتها انه اذا شرب منها المكتوب) الذي أصابه الكلب الكلب وذلك (قبل) استكمال (أربعين يوما براً) من مرضه باذن الله تعالى (وجب يوسف) المذكور فى القرآن وألقوه في غيابة الجب وسيأتى فى غ ك ب ( على اثني عشر ميلا من طبرية) وهي بلدة بالشأم (أو) هو ( بين سنجل و نابلس على اختلاف فيه وقد أهمل المصنف ذكرنا بلس في موضعه ونبهنا عليه هناك ودير الحب بالموصل) شرقيها ( و ) في حديث عائشة رضى الله عنها أن دفين سحرا النبي صلى الله عليه وسلم جعل في (جب الطلعة) والرواية جب طلعة مكان جف طالعة وهما معا وعاء طلع النخل قال أبو عبيد جب طلعة غير معروف انما المعروف جف طلعة قال شمر أراد (داخلها) اذا أخرج منها الكفرى كما ية الى لداخل الركية من أسفلها الى أعلاها جب يقال انهم الواسعة الجب سواء كانت مطوية أو غير مطوية والتجييب ارتفاع التحميل إلى الجب) قد تقدم معناه فى فرس مجبب وذكر المصدر هنا وذكر الوصف هناك من تشتيت الفكر كما تقدم (و) التجييب ( النفار ) أى المنافرة باطنا أو ظاهرا ففي حديث مورق المتمسك بطاعة الله اذا حب الناس عنها كالكار بعد الفارأى اذا ترك الناس الطاعات ورغبوا عنها ( والفرار ) يقال جبب الرجل تجيبا اذا فر و عرد قال الحطيئة ونحن اذا جيتم عن نسائكم * كما جبلت من عند أولادها الحجر ويقال