انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/151

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( فصل الهمزة من باب الباء) ( أهب) ١٥١ سريع الأربة وقوم يحولون الواو ياء فيقول ٢ سريع الابية وأبت الى بني فلان وتأو بتهم اذا أنيتهم ليلا كذا في الصحاح وتأوبت اذا قوله فيقول كذا بخطه جنت أول الليل فأنا متأوب ومتأيب ( وانتيبيت الماء) من باب الافتعال مثل أبته وتأوبته ( وردنه ليلا ) قال الهذلي والذي في الصحاح فيقولون أقب رباع بنزه الفلاية لا يرد الماء الا انتها با و من رواه انتها با فقد صحفه ( وأوب) كفرح غضب وأو أبته ) مثال أفعلته نقله الصاغانى والتأويب) في السير نها را انظير الاساسد ليلا أو هو (السير جميع النهار) والنزول بالليل قال لامة بن جندل يومان يوم مقامات وأندية * ويوم سيرانى الاعداء تأويب قال ابن المكرم التأويب عند العرب سير النهار كاه الى الليل يقال أوب القوم تأويبا أى ساروا بالنهار وأسأدوا اذا ساروا بالليل (أو) هو (تبارى الركاب في السير ) قال شيخنا غيره مروف في الدواوين والمعروف الاول قلت هو فى انسان العرب والاساس والتكملة | ( كالما وبة) مفاعلة راجمع للمعنى الاخير كما هو عادته قال * وان تؤاو به تجده منوبا * وريح مؤوبة تهب النهار كله) والذى | قاله ابن بري مؤوبة في قول الشاعر قد جال بين دراسيه مؤوبة * مسمع لها بعضاء الارض تعزيز وهو ريح تأتى عند الليل (والاتيبة) بالمد (شربة القائلة) نقله الصاغاني ( وآبة) قرأت في معجم البلدان قال أبو سعد قال الحافظ أبو بكر أحمد بن موسی بن مرد و یه هی من قرى أصبهان قال و قال غيره انها (د) ويقال قرية (من ساوة) منها جرير بن عبد الحميد الابى | سكن الرى قال قلت أنا أما آية بليدة تقابل ساوة تعرف بين العامة باسوة فلا شك فيه أو أهله الشيعة وأهل ساوة سنة ولا تزال الحروب - بينهما قائمة على المذهب قال أبو طاهر السلفى أنشدني القاضي أبو نصر بن العلاء المهندی با هر من مدن أذربيجان لنفسه وقائلة أتبغض أهل آبه * وهم أعلام نظم والكتابه فقلت اليك عنى ان مثلى * يعادي كل من عادى الصدابه واليها فيما أحسب ينسب الوزير أبو سعد. منصور بن الحسين الاكبر صاحب بن عباد ثم و زر لمجد الدولة رستم بن فخر الدولة بن | بويه وكان أديبا شا عر ا مصنفا و هو مؤلف تاريخ الرى وأخوه أبو منصور محركان من عظماء الكتاب و زربالك طبرستان انتهى ورأيت في بعض التواريخ أن جرير بن عبد الحميد المتقدم ذكره نسبته الى قرية بأصبهان كما تقدم أولا وهو القاضي أبو عبد الله | الرازي الضبي نسبه الدارقطني (و) آية (د بافريقية) نقله الصاغاني ومارأيته في المعجم وانما قال فيه وآبة أيضا قرية من قرى | البهنسا من صعيد مه مر أخبرني بذلك القاضي المفضل قاضى الجيوش صرقات وكذار أيتها فى كتاب القوانين لابن الجيعان وذكر أنها مشتملة على ١٤٣٤ فدانا وعبرتها ۹۶۰۰ دينار وتذكر مع استنون وهما الان وقف على الحرمين الشريفين ثم ظهر انه تعصف ذلك على الصافانی و تبعه المصنف فانماهى أبه بضم فشد موحدة وقد تقدم ذكرها فى أ ب ب وماتب (د) وفي اسان | العرب موضع ( بالبلقاء) من أرض الشام قال عبد الله بن رواحة فلا وأبي ماسب لنأتينها * وان كانت بها عرب وروم وفي المراصد هي مدينة في طرف الشأم من أرض البلقاء (والمؤوب) هو (المدور والمفور) بالقاف كذا فى النيخ وفي بعضها بالغين المعجمة ( المسالم) وأوب الاديم قوره عن ثعلب ( ومنه) المثل (أنا مجيرها ) بتقديم الماء المهملة على الجيم تصغير حجر وهو الغار (المؤوب) المقور وعذيقها الموجب) عن ابن الاعرابی ( وآب شهر) مجمى (معرب) من الشهور الرومية وقد جاء ذكره في أشعار العرب كثيرا (والماب) في قوله تعالى طوبى لهم وحسن ما تب أى حسن (المرجع و) حسن (المنقلب) والمستقر (و) قولهم ( بينه ما ثلاث ) ما وب) أى ( ثلاث رحلات بالنهار ) نقله الصاغانى والاوبات) هي من الدابة ( القوائم واحدتها أو بة) وما بة البنر مثل مباءتها حيث يجتمع اليه الماء فيها وقيل لا يكون الاياب الا الرجوع الى أهله إبلا وفي التهذيب يقال للرجل يرجع بالليل إلى أهله قد تأوهم وانتابهم فيه ومؤتاب ومتأوب ومخيس) كمحدث ابن ظبيان الاوابی تابعی) روى عن عبد الله بن عمرو بن العاصر وغيره ( نسبة الى بني أواب (قبيلة) من تجيب ذكره ابن يونس واستدرك شيخنا على المصنف أيوب قيل هو فيعول من الاوب كقيوم وقيل هو فعول (المستدرك) كسفود قال البيضاوي كان أبوب روما من أولاد عيص بن اسحق عليه الصلاة والسلام وأول من سمى بهذا الاسم من العرب جد عدی بن زید بن حسان بن زيد بن أيوب من بنى امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم قاله أبو الفرج الأصبهاني في الاغانى اه قلت وأيوب | الذي ذكره بطن بالكوفة وهو ابن مجحروف بن عامر بن العصبة بن امرئ القيس بن زيد مناة فولد أبوب ابراهيم وسلم وثعلبة وزيد منهم عدي بن زيد بن حسان بن زيد بن أيوب بن مجروف الشاعر ومنهم مقاتل بن حسان بن ثعلبة بن أوس بن ابراهيم بن أيوب الذي نسب - اليه قصر مقاتل وقال ابن الكلبي لا أعرف في الجاهلية من العرب أبوب وابراهيم غير هذين وانما سميا بهذين الاسمين النصرانية كذا قال البلاذرى الاهبة بالضم العدة كالهبة) بالضم أيضا و أخذ لذلك الأمر أهبته أى هبته وعدته (وقد أهب للامر تأهيبا (أهب) وتأهب استعد وأهبة الحرب عدتها والجمع أهب والاهاب ككتاب الجلد) من البقر والغنم والوحش (أو) هو (مالم يد بغ) وفى الحديث أيما اهاب دبغ فقد طهر (ج) في القليل (آهبة) بالمد عن ابن الاعرابي وأنشد * سود الوجوه يأكلون الأهبه (و) في الكثير (أهب) بضم الاولين وقد ورد في حديث عائشة رضى الله عنها و حقن الدماء في أهبها أى في أجسادها وفى نسخة بسكون