انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/150

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

10° فصل الهمزة من باب الباء )) (أوب) یعنی جارية تعمل شعرها بالاناب وفي الاساس تقول بلاد عبق الجذاب كانه ضمن بالاناب أى المسك وأصبحت مؤتنبا (وهو مؤتلب) (المستدرك ) بصيغة اسم الفاعل أى ( لا يشتهى الطعام) والانابيب الرماح واحدها أنبوب هنا ذكره ابن المكرم * ومما يستدرك عليه انت - ( آب ) بالكسر و تشديد النون والباء موحدة حصن من أعمال عزاز من نواحي حلب له ذكر الاوب و الاباب) ککتاب (و يشدد) و به قرى في التنزيل ان الينا ايابهم بالتشديد قاله الزجاج وهو في حال من أيب فيعل من آب يؤب والاصل ابوا با فاد غمت البناء في الواو - وانقلبت الواو الى الياء لانه اسبقت بسكون وقال الفراء هو يتخفيف الياء والتشديد فيه خطأ وقال الأزهرى لا أدرى من قرأ ايابهم - بالتشديد والقراء على ايامهم بالتخفيف قلت التشديد نقله الزجاج عن أبي جعفر وقال الفراء التشديد فيه خطل نقله الصاغاني | ( والأوبة والأيبة) على المعاقبة (والابية) بالكسر عن اللحياني (والتأويب والتأييب والتأوب) والانشاب من الافتعال كما يأتى - (الرجوع) وآب الى التي رجع وأوب وتأوب وأيب كله رجع وآب الغائب يؤب ما بارجمع ويقال ليهنك أو بة الغائب أى ابا به وفي الحدیث آيبون تائبون هو جمع سلامة لا يب وفي التنزيل وان له عند نالزلفي وحسن ما ب أى حسن المرجع الذي يصير اليه في الاخرة قال شمر كل شئ رجع الى مكانه فقد آب يؤب فهو آيب وقال تعالى يا جبال أوبى أى رجعى التسبيح معه وقرى أو بى أى عودى - معه في التسبيح كلما عاد فيه ( والاوب الهاب) نقله الصاغاني (والريح) نقله الصاغاني أيضا ( والسرعة) وفى الاساس يقال للسرع | في الاساس الذي بيدى في سيره الاوب الاوب ) (و) الادب (رجمع القوائم ) يقال ما أحسن أوب دواعى هذه الناقة وهو رجعها قوائمها (فى السير ) وما أحسن | الاوب أوب نعامة اه أوب يديها ومنه ناقة أووب على فعول والاوب ترجيع الايادي والقوائم قال كعب بن زهير كان أوب ذراعيها وقد عرقت * وقد تلفع بالفور العاقل أوب بدى فاقد شمطاء معولة * ناحت و جاوبها نكد متاكيل (و) الاوب (القصد والعادة والاستقامة) ومازال ذلك أر به أى عادته و همراه (و) الادب جماعة (النحل) وهو اسم جمع كان - رباء شماء لابد نواقلتها * الا السحاب والا الاوب والسبل الواحد آيب قال الهذلي وقال أبو حنيفة سميت أو بالا يا بها إلى المباءة قال وهي لا تزال في مسارحها ذاهبة وراجمة حتى اذا جمع الليل آبت كانها حتى لا يتخلف منها شئ (و) الادب الطريق والجهة) والناحية وجاؤا من كل أوب أى من كل طريق ووجه وناحية وقيل أى من كل ما تب ومستقر وفي حديث أنس قاب اليه ناس أى جاؤا اليه من كل ناحية والادب الطريقة وكنت على صوب فلان وأو به أى على طريقته كذافى الاساس وما أدرى فى أى أدب أى طريق أو جهة أو ناحية أو طريقة وقال ذو الرمة يصف صائدار مى الوحش طوى شخصه حتى اذا ما توقت * على هيلة من كل أوبته الها على هيلة أى فرع من كل أوب أى من كل وجه ورمي أو با أو أو بين أى رجها أو وجهين ورمينا أو با أو أوبين أى رشقا أو رشقين وسيأتي | في ندب ( و ) الاوب(ورود الماء ليلا) أبت المساء وتأوبته اذ اوردته ليلا والابية ان ترد الابل المساء كل ليلة أنشد ابن الاعرابي لا تردن الماء الا ابيه * أخشى عليك معشر اقران به * سود الوجوه يأ كاون الاهبه (و) قبل الاوب (جمع آيب) يقال رجل آيب من قوم أوب ، يقال انه اسم للجمع ( كالاواب والأياب) بالضم والتشديد فيهم او رجل | أواب كثير الرجوع الى الله تعالى من ذنبه والاواب التائب فى لسان العرب قال أبو بكر فى قولهم رجل أو اب سبعة أقوال تقدم منها - اثنان والثالث المسيح قاله سعيد بن جبير والرابع المطيع قاله قتادة والخامس الذي يذ كرذنبه في الخلاء فيستغفر الله منه والسادس قوله ويريد بالمسبح صلاة الحفيظ قالهما عبيد بن عمير و السابع الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب قلت ٣ ويريد بالمسبح صلاة الضحى عند ارتفاع النهار و شدة | الضحى كذا بخطه ولعله الحزومنه صلاة الأوابين حين ترمض الفصال وبه الله أبعده) دعاء عليه وذلك اذا أمرته بخطة فعصاك ثم وقع فيما يكره فأناك على تقدير مصلى صلاة فأخبرك بذلك فعند ذلك تقول له آبك الله وأنشد فاسبك هلا والله الى بغرة * تلم وفي الايام عنك غفول ام الفدى ٤ (و) يقال لمن تنصحه ولا يقبل ثم يقع فيما حذرته منه ( آبك و) كذلك ( آب لك مثل ويلك) و ا نأب مثل آب فعل و افتعل بمعنى قال | الشاعر ومن يتق فان الله معه * ورزق الله مؤتاب و نماد ع قوله خصيب كذا بخطه وقول ساعدة بن العجلان ألا يا لهف أفلتني خصيب ٤ * فقلبي من تذكره بليد فلو أنى عرفتك حين أرمى * لا بك مرهف منها حديد بالخاء المعجمة والذي في التكملة حصيب بالحاء يجوز أن يكون آبك متعد يا بنفسه أى جاء لا مرهف ويجوز أن يكون أراد آب اليك خذف وأوصل (وآيت الشمس) توب (ابابا المهملة فليحرر اه وأبوبا ) الاخيرة عن سيبويه أى (غابت) في ما بها أى في مغيبها كأنها رجعت الى مبدئها قال تبع فرأى مغيب الشمس عندما تبها * في عين ذي خلب وتأط حرمد وقال آخر * يبادر الجونة أن تؤبا * وفى الحديث شغلونا عن صلاة الوسطى حتى آيت الشمس ملا الله قلوبهم نارا أى غربت - من الادب الرجوع لانها ترجع بالغروب الى الموضع الذي طلعت منه وفى لسان العرب ولو استعمل ذلك في طلوعها لكان وجها الكنه الم يستعمل ( وتأوبه وتأيبه) على المعاقبة (أتاه ليلا و المصدر المجى القياسي (المتأوب والمتأيب) كلاهما على صيغة المفعول وفلات