صفحة:بنت فكر.pdf/18

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
﴿١٨﴾
ليتَ النسا لايلدنَ مثلهن ولا ينتجنَ نسلًا لحمل البؤس والكدرِ
لايغلب الدهر الا عاقلٌ فطنٌ يرضي باحوالهِ بالعسرِ واليسرِ
فمن غدا صابرًا في الخطب محتسبًا ينال اكليل مجد العز والظفرِ
ايوب في صبرهِ قد نال مرتبةً فاقت على كل مخلوقٍ من البشرِ
فالصبر موْئلكم يا آلها ابدًا هذا لعمري قضاءٌ كان في القدرِ

وقالت تقريظًا في رواية ادبية

هذي الرواية قد اتت بنفائسٍ سُرَّت بها الافهامُ والافكارُ
اتقانُ تشخيصٍ وحسن بلاغة فتنت بها الاسماعُ والابصارُ
تهدي الى سبل الهدى اهل النهى ويضل فيها الجاهلُ المهذارُ
نشرب من الاداب كل لطيفة للناس حين ازيحت الاستارُ
وزهت بدوحتها رياض العلم اذ قد كللت اغصانها الاثمارُ
لازال منشئها الأدب بنعمةٍ ما دارت الافلاكُ والاعصارُ

وقالت وقد بعثت بهذه الابيات لعائلة من اصد قائها

نشرتم عبيرًا فاحَ عن لطف ذاتكم وفاقت معانيكم على اجمل الزهرِ
تسربلتم بالعقل والفضل والتقى فسبحان من اولادكم حلة الفخرِ
وأَنَّى لمثلي ان يفي حق مدحكم واوصافكم فاقت على النظم والنثرِ
اسرتم فؤَادي في قيود ودادكم فلا تطلقوا هذا الاسير من الاسرِ
وهاكم يدي للعهد حفظًا على الولا مقيدة في ودّكم مدة العمرِ

وقالت حلا للغز محرر بالجنان

الا ذا الجمال اليوم اصبح مهلًا افي رأس جمال يبين لي السرُ